شرح قول المصنف : باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : وهكذا في شيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول ، الحقيقة أن الترجمة فيها شيء من الغموض ، باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو فيه القرآن أو فيه الرسول ، أو من هزل بشيء وبالقرآن وبالرسول ؟ أيهما ؟
الطالب : الثاني
الشيخ : الظاهر أنه الثاني من هزل بشيء فيه ذكر الله كالقرآن مثلا أو نقول القرآن ذكره المؤلف ؟ ذكره المؤلف ، فيه ذكر الله مثل الأحكام الشرعية أو القرآن يعني أو هزل بالقرآن أو الرسول أو هزل بالرسول ، والمراد بالرسول هنا اسم الجنس لا المراد به الشخص ، فأل هنا فيه للجنس وليست للعهد يعني ليس مراد الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم فقط بل جنس الرسل ، وأما القرآن فواضح أنه يعنى به كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم .
وقوله من هزل هزل يعني سخر واستهزأ سخر واستهزأ ، و... لعبا ليس جدا ، وحكم هذا المؤلف يقول باب من هزل يعني ما حكمه ؟ حكمه أنه يكفر أنه كافر بإجماع أهل العلم ، اللي يهزأ بالله أو يهزأ بالرسول عليه الصلاة والسلام أو يهزأ بالقرآن أو يهزأ بالشرع نعم، وإن شئت فقل من هزل بالله أو بآياته الكونية أو الشرعية أو هزل بكلامه كالقرآن أو برسله ، من هزل بشيء من ذلك فإنه يكون كافرا ، وذلك لأن منافاة الاستهزاء للإيمان منافاة عظيمة كبيرة ، كيف يسخر أحد ويستهزئ بأمر يؤمن به وأنه أمر عظيم ، لأن المستهزئ يعني قاعد يضحك كيف نقول إن هذا الرجل مؤمن بالله وهو يستهزئ بالله عز وجل أو مؤمن بالقرآن وهو يستهزئ بالقرآن ؟! المؤمن بالشيء على ما هو عليه لا بد أن يعظمه وأن يكون في قلبه من تعظيمه ما يليق به ، أما أن يسخر فهذا مناف للإيمان منافاة عظيمة ، ولهذا أجمع العلماء على أن من سخر بالله أو بكتبه أو برسله فإنه يكون كافرا ولو هازلا لو قال أنا أمزح ، نقول طيب المزح ينافي الإيمان ، المزح ينافي الإيمان منافاة كاملة ولهذا يقولون إن الكفر نوعان : كفر إعراض وكفر معارضة ، فالكافر المعرض معرض عن الدين ولكن ما يستهزئ ولا ينال الدين منه شيء ، ولكن المستهزئ هذا كفره كفر معارضة والعياذ بالله لأنه يسخر بالدين ويهزأ به فهو أعظم أعظم ممن يسجد لصنم فقط ، وهذه المسألة خطيرة جدا ، ورب كلمة أوقعت بصاحبها البلابل والهلاك وهو لا يشعر ، قد يتكلم الإنسان بالكلمة من سخط الله عز وجل لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار مكانا بعيدا ، ولذلك يجب الحذر في مثل هذه الأمور ، فمن استهزأ بشيء من الشرع كمن استهزأ مثلا بصلاة أو زكاة أو حج أو صوم أو صلاة ولو نافلة فإنه يكون كافرا بإجماع المسلمين ، وكذلك من هزل بالآيات الكونية وقال مثلا إن وجود كذا وكذا سخف وسفه أن يوجد البرد في أيام الصيف مثلا أو أن يوجد الحر في أيام الشتاء هذا سفه ، نقول هذا والعياذ بالله كفر مخرج عن الملة ، لأن الرب عز وجل كل أفعاله حكمة ما يصدر شيء منه من أمور الشرع أو القدر إلا لحكمة عظيمة قد لا نستطيع بل لا نستطيع بلوغها ، الخلاصة الآن كل من هزل بالله أو بآياته الكونية أو الشرعية أو بكتبه أو برسله فإنه كافر بإجماع المسلمين كافر بإجماع المسلمين، وكفره أعظم من كفر الإعراض الذي يعرض عن الدين ولكن ما يتعرضه ، يعرض عنه ولا يتعرضه يعرض عنه ولا يتعرضه لأن هذا والعياذ بالله جمع بين الأمرين بين الإعراض عن الدين وبين التعرض له بالسب والشتم
ثم اختلف أهل العلم هل تقبل توبة من سب الله عز وجل أو سب رسوله أو سب كتابه ؟ اختلفوا في ذلك على قولين : القول الأول أنها لا تقبل توبته وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد بن حنبل أنها لا تقبل توبته وأنه يقتل كافرا ولو رجع ولو قال إنه تاب ولو قال إنه أخطأ فإنها لا تقبل ، لا بد أن يقتل كافرا يقتل ولا يصلى عليه ولا يدعى له بالرحمة ويدفن في محل بعيد عن قبور المسلمين ، ولو تاب ، لأن هذا يقولون إن هذه الردة أمرها عظيم كبير ما ينفع فيها التوبة ، وقال بعض أهل العلم بل انه يتوب بل إنها تقبل توبته إذا علمنا صدق توبته ورجوعه إلى الله وأقر على نفسه بالخطأ ووصف الله تعالى بما يستحق من صفات التعظيم فإننا نقبل توبته لأن الآيات الواردة في قبول التوبة عامة لم يستثن فيها شيء مثل قوله تعالى قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ومعلوم أن من الكفار من يسبون الله ومع ذلك تقبل توبتهم ، وهذا هو القول الصحيح إلا أن ساب الرسول عليه الصلاة والسلام تقبل توبته ويجب قتله بخلاف من سب الله فإنها تقبل توبته ولا يقتل نعم، لا لأن حق الله دون حق الرسول صلى الله عليه وسلم لكن لأن حق الله لله وهو قد أخبرنا بأنه يغفر الذنوب جميعا ، كل من تاب تاب الله عليه فما دام الله أخبرنا بعفوه عن حقه إذا تاب إليه العبد فإننا لا نقتله نقبل توبته ونقول ثبتك الله على ما رجعت إليه وأما ساب الرسول عليه الصلاة والسلام فإنه يتعلق به أمران : أمر شرعي لكونه رسول الله وأمر شخصي لكونه من بني آدم ، الأمر الشرعي لكونه رسول الله يقبل والا لأ ؟ يقبل إذا تاب فنقول توبته مقبولة ولكن يجب أن يقتل لحق الرسول عليه الصلاة والسلام ، يجب أن يقتل لحق الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإذا قتلناه غسلناه وكفناه وصلينا عليه ودفناه مع المسلمين ، نقتله على أنه مسلم لأننا قبلنا توبته ، وهذا القول هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ألف في ذلك كتابا سماه " الصارم المسلول الصارم المسلول في تحتم قتل ساب الرسول " وأنه يتحتم قتله بكل حال ، فإن قلت أليس قد ثبت أن من الناس من سب الرسول عليه الصلاة والسلام وقبل الرسول عليه الصلاة والسلام منه وأطلقه ، فالجواب أن نقول نعم هذا صحيح لكن متى كان هذا ؟ في حياته وعفى عنه لكن بعد مماته ما ندري ونحن ننفذ ما نراه واجبا في حق هذا الذي سب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نعم ؟
السائل : ... قتل الرجل الذي تعلق بأستار الكعبة ...
الشيخ : أي نعم ، نعم نعم
السائل : ... كوننا لا ندري هل يعفو عنه أو لا يعفو عنه هذا يوجب التوقف ...
الشيخ : لا ما هو ... التوقف لأن المسألة حصلت بالسب ، المسألة الآن حصلت بالسب وارتفاع أثر هذا السب غير معلوم والأصل بقاؤه والا لأ ؟ الأصل بقاؤه
السائل : ولكن ... الغالب عفى عنهم
الشيخ : أي نعم ولكن لا بد ، نحن الآن ما نعرف عن هذا الشيء ، وربما يكون أيضا في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام إذا عفى قد تبقى المصلحة فيكون في ذلك تأليف ، مثل ما أنه عليه الصلاة والسلام يعلم أعيان قوم من المنافقين ومع ذلك ما يقتلهم ما قتلهم ، وقال لئلا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه لكن نحن الآن لو علمنا أحدا بعينه من المنافقين قتلناه ، كما قال ابن القيم : " إن عدم قتل المنافق المعلوم إنما هو في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام فقط " نعم.
الطالب : الثاني
الشيخ : الظاهر أنه الثاني من هزل بشيء فيه ذكر الله كالقرآن مثلا أو نقول القرآن ذكره المؤلف ؟ ذكره المؤلف ، فيه ذكر الله مثل الأحكام الشرعية أو القرآن يعني أو هزل بالقرآن أو الرسول أو هزل بالرسول ، والمراد بالرسول هنا اسم الجنس لا المراد به الشخص ، فأل هنا فيه للجنس وليست للعهد يعني ليس مراد الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم فقط بل جنس الرسل ، وأما القرآن فواضح أنه يعنى به كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم .
وقوله من هزل هزل يعني سخر واستهزأ سخر واستهزأ ، و... لعبا ليس جدا ، وحكم هذا المؤلف يقول باب من هزل يعني ما حكمه ؟ حكمه أنه يكفر أنه كافر بإجماع أهل العلم ، اللي يهزأ بالله أو يهزأ بالرسول عليه الصلاة والسلام أو يهزأ بالقرآن أو يهزأ بالشرع نعم، وإن شئت فقل من هزل بالله أو بآياته الكونية أو الشرعية أو هزل بكلامه كالقرآن أو برسله ، من هزل بشيء من ذلك فإنه يكون كافرا ، وذلك لأن منافاة الاستهزاء للإيمان منافاة عظيمة كبيرة ، كيف يسخر أحد ويستهزئ بأمر يؤمن به وأنه أمر عظيم ، لأن المستهزئ يعني قاعد يضحك كيف نقول إن هذا الرجل مؤمن بالله وهو يستهزئ بالله عز وجل أو مؤمن بالقرآن وهو يستهزئ بالقرآن ؟! المؤمن بالشيء على ما هو عليه لا بد أن يعظمه وأن يكون في قلبه من تعظيمه ما يليق به ، أما أن يسخر فهذا مناف للإيمان منافاة عظيمة ، ولهذا أجمع العلماء على أن من سخر بالله أو بكتبه أو برسله فإنه يكون كافرا ولو هازلا لو قال أنا أمزح ، نقول طيب المزح ينافي الإيمان ، المزح ينافي الإيمان منافاة كاملة ولهذا يقولون إن الكفر نوعان : كفر إعراض وكفر معارضة ، فالكافر المعرض معرض عن الدين ولكن ما يستهزئ ولا ينال الدين منه شيء ، ولكن المستهزئ هذا كفره كفر معارضة والعياذ بالله لأنه يسخر بالدين ويهزأ به فهو أعظم أعظم ممن يسجد لصنم فقط ، وهذه المسألة خطيرة جدا ، ورب كلمة أوقعت بصاحبها البلابل والهلاك وهو لا يشعر ، قد يتكلم الإنسان بالكلمة من سخط الله عز وجل لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار مكانا بعيدا ، ولذلك يجب الحذر في مثل هذه الأمور ، فمن استهزأ بشيء من الشرع كمن استهزأ مثلا بصلاة أو زكاة أو حج أو صوم أو صلاة ولو نافلة فإنه يكون كافرا بإجماع المسلمين ، وكذلك من هزل بالآيات الكونية وقال مثلا إن وجود كذا وكذا سخف وسفه أن يوجد البرد في أيام الصيف مثلا أو أن يوجد الحر في أيام الشتاء هذا سفه ، نقول هذا والعياذ بالله كفر مخرج عن الملة ، لأن الرب عز وجل كل أفعاله حكمة ما يصدر شيء منه من أمور الشرع أو القدر إلا لحكمة عظيمة قد لا نستطيع بل لا نستطيع بلوغها ، الخلاصة الآن كل من هزل بالله أو بآياته الكونية أو الشرعية أو بكتبه أو برسله فإنه كافر بإجماع المسلمين كافر بإجماع المسلمين، وكفره أعظم من كفر الإعراض الذي يعرض عن الدين ولكن ما يتعرضه ، يعرض عنه ولا يتعرضه يعرض عنه ولا يتعرضه لأن هذا والعياذ بالله جمع بين الأمرين بين الإعراض عن الدين وبين التعرض له بالسب والشتم
ثم اختلف أهل العلم هل تقبل توبة من سب الله عز وجل أو سب رسوله أو سب كتابه ؟ اختلفوا في ذلك على قولين : القول الأول أنها لا تقبل توبته وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد بن حنبل أنها لا تقبل توبته وأنه يقتل كافرا ولو رجع ولو قال إنه تاب ولو قال إنه أخطأ فإنها لا تقبل ، لا بد أن يقتل كافرا يقتل ولا يصلى عليه ولا يدعى له بالرحمة ويدفن في محل بعيد عن قبور المسلمين ، ولو تاب ، لأن هذا يقولون إن هذه الردة أمرها عظيم كبير ما ينفع فيها التوبة ، وقال بعض أهل العلم بل انه يتوب بل إنها تقبل توبته إذا علمنا صدق توبته ورجوعه إلى الله وأقر على نفسه بالخطأ ووصف الله تعالى بما يستحق من صفات التعظيم فإننا نقبل توبته لأن الآيات الواردة في قبول التوبة عامة لم يستثن فيها شيء مثل قوله تعالى قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ومعلوم أن من الكفار من يسبون الله ومع ذلك تقبل توبتهم ، وهذا هو القول الصحيح إلا أن ساب الرسول عليه الصلاة والسلام تقبل توبته ويجب قتله بخلاف من سب الله فإنها تقبل توبته ولا يقتل نعم، لا لأن حق الله دون حق الرسول صلى الله عليه وسلم لكن لأن حق الله لله وهو قد أخبرنا بأنه يغفر الذنوب جميعا ، كل من تاب تاب الله عليه فما دام الله أخبرنا بعفوه عن حقه إذا تاب إليه العبد فإننا لا نقتله نقبل توبته ونقول ثبتك الله على ما رجعت إليه وأما ساب الرسول عليه الصلاة والسلام فإنه يتعلق به أمران : أمر شرعي لكونه رسول الله وأمر شخصي لكونه من بني آدم ، الأمر الشرعي لكونه رسول الله يقبل والا لأ ؟ يقبل إذا تاب فنقول توبته مقبولة ولكن يجب أن يقتل لحق الرسول عليه الصلاة والسلام ، يجب أن يقتل لحق الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإذا قتلناه غسلناه وكفناه وصلينا عليه ودفناه مع المسلمين ، نقتله على أنه مسلم لأننا قبلنا توبته ، وهذا القول هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ألف في ذلك كتابا سماه " الصارم المسلول الصارم المسلول في تحتم قتل ساب الرسول " وأنه يتحتم قتله بكل حال ، فإن قلت أليس قد ثبت أن من الناس من سب الرسول عليه الصلاة والسلام وقبل الرسول عليه الصلاة والسلام منه وأطلقه ، فالجواب أن نقول نعم هذا صحيح لكن متى كان هذا ؟ في حياته وعفى عنه لكن بعد مماته ما ندري ونحن ننفذ ما نراه واجبا في حق هذا الذي سب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نعم ؟
السائل : ... قتل الرجل الذي تعلق بأستار الكعبة ...
الشيخ : أي نعم ، نعم نعم
السائل : ... كوننا لا ندري هل يعفو عنه أو لا يعفو عنه هذا يوجب التوقف ...
الشيخ : لا ما هو ... التوقف لأن المسألة حصلت بالسب ، المسألة الآن حصلت بالسب وارتفاع أثر هذا السب غير معلوم والأصل بقاؤه والا لأ ؟ الأصل بقاؤه
السائل : ولكن ... الغالب عفى عنهم
الشيخ : أي نعم ولكن لا بد ، نحن الآن ما نعرف عن هذا الشيء ، وربما يكون أيضا في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام إذا عفى قد تبقى المصلحة فيكون في ذلك تأليف ، مثل ما أنه عليه الصلاة والسلام يعلم أعيان قوم من المنافقين ومع ذلك ما يقتلهم ما قتلهم ، وقال لئلا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه لكن نحن الآن لو علمنا أحدا بعينه من المنافقين قتلناه ، كما قال ابن القيم : " إن عدم قتل المنافق المعلوم إنما هو في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام فقط " نعم.
الفتاوى المشابهة
- شرح قول المصنف :فيه مسائل: الأولى: وهي العظي... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف " ... على كل مسلم... " - ابن عثيمين
- شرح أثر ابن مسعود رضي الله عنه : - الالباني
- حكم من استهزأ بشيء من دين الإسلام - ابن باز
- قال المصنف :" أو سب الله أو رسوله فقد كفر " - ابن عثيمين
- التفصيل في مسألة قبول توبة المستهزئ بالله أو... - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى:" إنه لقول فصل. وما هو بالهز... - ابن عثيمين
- شرح أثر ابن مسعود رضي الله عنه : " لا يصلح الك... - الالباني
- قال صاحب الإقناع :" ولو هزلا " - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وما هو بالهزل) - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : باب من هزل بشيء فيه ذكر الل... - ابن عثيمين