التفصيل في مسألة قبول توبة المستهزئ بالله أو بآيات الله أو برسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رجع أم لا وهل يقتل أم لا .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : طيب. وإذا قلنا إنه يكفر هل تقبل توبته أو لا تقبل ؟ في هذا للعلماء قولان :
القول الأول : أنها لا تقبل توبته على الأقل لا تقبل ظاهرا بمعنى أننا نقتله ولو قال أشهد بالله أنّ له الكمال المطلق وأن آياته أكمل الآيات وأن رسوله صادق وإنما قلت ذلك على سيبيل الاستهزاء. نقول جب عنقه ولا تبالي اقتله. قال تاب. ولو تاب هذا قول كثير من الفقهاء وهو المشهور من مذهب الإمام رحمه الله عند أصحابه أن الساب لا تقبل توبته يُجَبُّ رأسه وإن كان صادقا في رجوعه وتوبته فحسابه عند الله يوم القيامة لكن في الدنيا لا بد أن نقتله. وهذا القول ينبغي أن يؤخذ به في هذا الزمان لأن زماننا اليوم وُجد كثير من الناس يسخرون بالله وآياته ورسوله يسخرون بذلك تصريحا أو تلميحا ولا يمكن أن يبقى لهؤلاء مقام في الدنيا بل يجب أن يقتلوا. - أيها النائم استيقظ قم -. أقول : إن هذا القول أنها لا تقبل توبة من سب الله ورسوله أو آياته هذا الأخذ بأن من سب الله أو رسوله أو آياته يقتل على كل حال حتى لو أعلن توبته. نقول الحمد لله الآن نزيلك من الدنيا لنسلم منك ويتأدب بك غيرك وحسابك على الله.
وقال بعض العلماء : " إن الساب إذا تاب تاب الله عليه " ، لقول الله تعالى : قل لعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ، ولقوله تبارك وتعالى في المنافقين : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا - أكمل أكمل أكمل إلى الآن فيك نوم؟ انتظر كمل -.
الطالب : إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ .
الشيخ : طيب تمام إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ، ولقوله تعالى في هذه الآية آية التوبة : لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ - أكمل -. إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ يعني بالتوبة. يتوبون فأتوب عليهم نعذب طائفة لم تتب. هذا القول من حيث النظر لا شك أنه أصح. وأن المنافق والمستهزئ تقبل توبته ويرفع عنه القتل. لكن إذا رأى ولي الأمر السلطانُ أو القاضي أن يقتل هذا بكل حال قتل. وإذا كان قد صحت توبته رفع الله عنه العذاب في الآخرة ولكن في الدنيا لا بد أن يقتل. واختار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قولا وسطا جيدا قال : " أما من سب الرسول فيقتل ولو تاب لكن تقبل توبته فيغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن مع الناس ولكنه يقتل وأما من سب الله تعالى وتاب فإنه لا يقتل وتصح توبته ". أنتم معي؟ أنتم معنا؟ يقول شيخ الإسلام رحمه الله : " من سب الله عز وجل ثم تاب قبلت توبته ولا يقتل. ومن سب الرسول صلى الله عليه وسلم فإن توبته تقبل ولكن يجب أن يقتل ". أفهمتم الآن أو لا؟ طيب.
لعل بعضكم شوش وقال : أسَبُّ الرسول أعظم من سب الله ؟
فالجواب : لا ليس أعظم لكن الله عز وجل بحلمه ورحمته أخبر أنه عاف عن حقه إذا تاب العبد إليه. فاتبع الحق. الرسول هل نعلم أنه تاب عن حقه أو لا؟ أي نعم. أنه عفى عن حقه أو لا ؟ لا. الرسول ميت عليه الصلاة والسلام. فنحن نأخذ بالثأر لرسولنا صلى الله عليه وعلى آله وسلم ونقتل من سبه ونقول توبتك مقبولة نغسلك ونكفنك ونصلي عليك وندفنك مع المسلمين ولهذا جاء في الحديث.
- الطالب : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام.
الطالب : ... مقفلين الشارع ... .
الشيخ : ايش؟
الطالب : ... .
الشيخ : الله يعين المار.
الطالب : ... .
الشيخ : إذا قفلوا الطريق فالله يعين المار.
الطالب : في هناك سماعات ميكروفونات.
الشيخ : طيب. -
نقول لهذا الذي سب الرسول عليه الصلاة والسلام أنت الآن ستقتل على كل حال ولكن إذا تبت رفعنا عنك الحكم بالردة .
القول الأول : أنها لا تقبل توبته على الأقل لا تقبل ظاهرا بمعنى أننا نقتله ولو قال أشهد بالله أنّ له الكمال المطلق وأن آياته أكمل الآيات وأن رسوله صادق وإنما قلت ذلك على سيبيل الاستهزاء. نقول جب عنقه ولا تبالي اقتله. قال تاب. ولو تاب هذا قول كثير من الفقهاء وهو المشهور من مذهب الإمام رحمه الله عند أصحابه أن الساب لا تقبل توبته يُجَبُّ رأسه وإن كان صادقا في رجوعه وتوبته فحسابه عند الله يوم القيامة لكن في الدنيا لا بد أن نقتله. وهذا القول ينبغي أن يؤخذ به في هذا الزمان لأن زماننا اليوم وُجد كثير من الناس يسخرون بالله وآياته ورسوله يسخرون بذلك تصريحا أو تلميحا ولا يمكن أن يبقى لهؤلاء مقام في الدنيا بل يجب أن يقتلوا. - أيها النائم استيقظ قم -. أقول : إن هذا القول أنها لا تقبل توبة من سب الله ورسوله أو آياته هذا الأخذ بأن من سب الله أو رسوله أو آياته يقتل على كل حال حتى لو أعلن توبته. نقول الحمد لله الآن نزيلك من الدنيا لنسلم منك ويتأدب بك غيرك وحسابك على الله.
وقال بعض العلماء : " إن الساب إذا تاب تاب الله عليه " ، لقول الله تعالى : قل لعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ، ولقوله تبارك وتعالى في المنافقين : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا - أكمل أكمل أكمل إلى الآن فيك نوم؟ انتظر كمل -.
الطالب : إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ .
الشيخ : طيب تمام إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ، ولقوله تعالى في هذه الآية آية التوبة : لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ - أكمل -. إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ يعني بالتوبة. يتوبون فأتوب عليهم نعذب طائفة لم تتب. هذا القول من حيث النظر لا شك أنه أصح. وأن المنافق والمستهزئ تقبل توبته ويرفع عنه القتل. لكن إذا رأى ولي الأمر السلطانُ أو القاضي أن يقتل هذا بكل حال قتل. وإذا كان قد صحت توبته رفع الله عنه العذاب في الآخرة ولكن في الدنيا لا بد أن يقتل. واختار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قولا وسطا جيدا قال : " أما من سب الرسول فيقتل ولو تاب لكن تقبل توبته فيغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن مع الناس ولكنه يقتل وأما من سب الله تعالى وتاب فإنه لا يقتل وتصح توبته ". أنتم معي؟ أنتم معنا؟ يقول شيخ الإسلام رحمه الله : " من سب الله عز وجل ثم تاب قبلت توبته ولا يقتل. ومن سب الرسول صلى الله عليه وسلم فإن توبته تقبل ولكن يجب أن يقتل ". أفهمتم الآن أو لا؟ طيب.
لعل بعضكم شوش وقال : أسَبُّ الرسول أعظم من سب الله ؟
فالجواب : لا ليس أعظم لكن الله عز وجل بحلمه ورحمته أخبر أنه عاف عن حقه إذا تاب العبد إليه. فاتبع الحق. الرسول هل نعلم أنه تاب عن حقه أو لا؟ أي نعم. أنه عفى عن حقه أو لا ؟ لا. الرسول ميت عليه الصلاة والسلام. فنحن نأخذ بالثأر لرسولنا صلى الله عليه وعلى آله وسلم ونقتل من سبه ونقول توبتك مقبولة نغسلك ونكفنك ونصلي عليك وندفنك مع المسلمين ولهذا جاء في الحديث.
- الطالب : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام.
الطالب : ... مقفلين الشارع ... .
الشيخ : ايش؟
الطالب : ... .
الشيخ : الله يعين المار.
الطالب : ... .
الشيخ : إذا قفلوا الطريق فالله يعين المار.
الطالب : في هناك سماعات ميكروفونات.
الشيخ : طيب. -
نقول لهذا الذي سب الرسول عليه الصلاة والسلام أنت الآن ستقتل على كل حال ولكن إذا تبت رفعنا عنك الحكم بالردة .
الفتاوى المشابهة
- حكم من سب الدين أو سب الرب - ابن عثيمين
- أليس توبة قول الكافر لا إله إلا الله ( الذي... - ابن عثيمين
- شاب ارتكب بعض المعاصي ثم تاب إلى الله توبة ن... - ابن عثيمين
- من كرر توبته ، هل تقبل منه توبته الأخيرة .؟... - ابن عثيمين
- من فوائد الآية أن المستهزئ بالله أو بآيات ال... - ابن عثيمين
- حكم توبة من تلفظ بالكفر وقبولها منه في الدنيا - ابن باز
- كيفية توبة المستهزئ - ابن عثيمين
- ما حكم من سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو أح... - ابن عثيمين
- التفصيل في حكم من سب النبي صلى الله عليه وسلم - ابن عثيمين
- مسألة : هل تقبل توبة الساب لله ورسوله وهل يق... - ابن عثيمين
- التفصيل في مسألة قبول توبة المستهزئ بالله أو... - ابن عثيمين