شرح قول المصنف : ولهما عنه مرفوعاً : ( من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ ) .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ولكن الحديث الثاني الدال على عجزه يدل على أن له منتهى فلهذا قال " ولهما عنه مرفوعا من صور صورة في الدنيا كُلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ " كلف بمعنى أمر أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ يعني معناه أنه يكلف بأمر لا يتمكن منه، ما الفائدة من تكليفه بأمر لا يتمكن منه؟ الفائدة هي الزيادة في تعذيبه الزيادة في تعذيبه فإن قلت لماذا لا يعذبه الله تعالى بما أراد دون أن يكون العذاب مقترناً بهذا الفعل؟ فالجواب لأجل أن يذوق جزاء ما عمل وبهذا تزداد حسرتُهم ويزداد أسفُه حيث أنه عُذب بما يراه في الدنيا راحة له إما باكتساب مالٍ أو في إرضاء صاحب أو في إبداع وصنعة كما يوجد الآن ناس يصنعون صورا بالتلوين بأيديهم حتى إنك لتقول هؤلاء قد صوروها بالآلات من شدة إتقانهم هؤلاء لا شك أنهم يرتقون في الدنيا لما صنعوا حيث أبدعوا هذا الإبداع العظيم لكن هذه الراحة لما كانت في معصية الله صارت يوم القيامة حسرة وندامة
وقوله: كُلف أن ينفخ فيها الروح من الذي يكلفه؟
الطالب : الله
الشيخ : الله عز وجل إما ان يكلمه وإما أن يأمر الملائكة بتكليمِه وإضافة الفعل إلى الله عز وجل مع أنه من الملائكة هذا كثير
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : إي نعم الظلم ... ظاهر اللفظ أنه بعدد صوره ولو كانت الصورة واحدة لأن هذه في الحقيقة صورة واحدة هذه صورة واحدة لكن التصوير كم من مرة ؟ طيب هل يعذب مرة واحدة لأن الصورة واحدة ؟
السائل : ...
الشيخ : لا
السائل : ...
الشيخ : إي لكل صورة هذه صورة لكنها هي غير الأولى فهو صورة جمل وصورة جمل وصور صورة جمل فهو عائد إلى الفعل هذا هو الظاهر يعني معناه مثلاً إذا صور صورة الجمل عشر مرات هي صورة صحيح مُصَور واحد لكن التصوير متعدد فاللفظ محتمل أن المعنى بكل صورة صورها يعني صورة من نوع غير الأول أو بكل صورة أي بكل فعل من التصوير فهذا هو ظاهر اللفظ نعم
السائل : ...
الشيخ : لا ما هو ، هو من فعله هو أما من فعل غيره فقد يكون من باب العقوبة على المتسبب أما المباشر هو ...
السائل : ...
الشيخ : ايه
السائل : ... الرجال كامل
الشيخ : اي ما في بأس لكن لا له عين ولا له أنف ولا له وجه ولا شيء
السائل : ...
الشيخ : ... ما في شيء نعم نعم لكن إن اعتقد أنه ذكر وجي يلبسه ثوب أنثى ... طيب
وقوله: كُلف أن ينفخ فيها الروح من الذي يكلفه؟
الطالب : الله
الشيخ : الله عز وجل إما ان يكلمه وإما أن يأمر الملائكة بتكليمِه وإضافة الفعل إلى الله عز وجل مع أنه من الملائكة هذا كثير
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : إي نعم الظلم ... ظاهر اللفظ أنه بعدد صوره ولو كانت الصورة واحدة لأن هذه في الحقيقة صورة واحدة هذه صورة واحدة لكن التصوير كم من مرة ؟ طيب هل يعذب مرة واحدة لأن الصورة واحدة ؟
السائل : ...
الشيخ : لا
السائل : ...
الشيخ : إي لكل صورة هذه صورة لكنها هي غير الأولى فهو صورة جمل وصورة جمل وصور صورة جمل فهو عائد إلى الفعل هذا هو الظاهر يعني معناه مثلاً إذا صور صورة الجمل عشر مرات هي صورة صحيح مُصَور واحد لكن التصوير متعدد فاللفظ محتمل أن المعنى بكل صورة صورها يعني صورة من نوع غير الأول أو بكل صورة أي بكل فعل من التصوير فهذا هو ظاهر اللفظ نعم
السائل : ...
الشيخ : لا ما هو ، هو من فعله هو أما من فعل غيره فقد يكون من باب العقوبة على المتسبب أما المباشر هو ...
السائل : ...
الشيخ : ايه
السائل : ... الرجال كامل
الشيخ : اي ما في بأس لكن لا له عين ولا له أنف ولا له وجه ولا شيء
السائل : ...
الشيخ : ... ما في شيء نعم نعم لكن إن اعتقد أنه ذكر وجي يلبسه ثوب أنثى ... طيب
الفتاوى المشابهة
- ذكر ما يجوز من الصور . - الالباني
- ما حكم الصور ؟ - الالباني
- حكم من صلى ومعه صور - ابن عثيمين
- ما حكم من صلى ومعه صور ؟ - ابن عثيمين
- حكم الصلاة في مكان فيه صور، وتعليق الصور - ابن باز
- مواصلة الشيخ رحمه الله موعظته عن التصوير وآثار... - الالباني
- شرح قول المصنف : ولهما عن ابن عباس : سمعت رس... - ابن عثيمين
- الصلاة إلى الصُّوَر - الفوزان
- شرح قول المصنف : الخامسة: أن الله يخلق بعدد... - ابن عثيمين
- تتمة شرح حديث عن ابن عباس رضي الله عنهما عن... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : ولهما عنه مرفوعاً : ( من صو... - ابن عثيمين