القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " وقوله صلى الله عليه وسلم : يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر "

الشيخ : مثل هذي الأحسن نقول في العقيدة الواسطية في سياق الأحاديث الدالة على صفات الله عز وجل فهمتم ؟ مو بأحسن هكذا؟ عشان يكون مبين إي نعم نحن ما ندري هذه من الفتاوي ولا بأي مكان ايه زين
القارئ : قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه تعالى في العقيدة الواسطية في سياق الآيات الدالة

الشيخ : الأحاديث
القارئ : ايه في سياق الأحاديث الدالة على صفات الله عز وجل " وقوله صلى الله عليه وسلم: يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة متفق عليه " أولاً أخرج الإمام البخاري هذا الحديث في صحيحه المجلد الأول صفحة مية واثنين وأربعين في باب الحهاد والسير فقال

الشيخ : فيه قاعدة عندك المخرجين اختصارا يكتب المجلد بالرقم ثم يحط شرطة يكتب الصفحة
الطالب : نعم

الشيخ : ها
الطالب : هذا شيء معروف

الشيخ : ايه يعني مثلا نقول قال البخاري في صحيحه واحد ثم تذكر عاد الصفحة التي بعده
الطالب : ايه صحيح

الشيخ : ها واحد بدل المجلد الأول
الطالب : أنا بس نطقتها

الشيخ : اه بالنطق زين خلص زين ...نعم
القارئ : قال عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة يقاتل هذا في سبيل الله فيُقتل ثم يتوب يتوب الله على القاتل فيُستشهد وأخرج الإمام مسلم في صحيحه المجلد الثالث صفحة ألف وخمسمائة وأربعة في "كتاب الإمارة " قال عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة فقالوا : كيف يا رسول الله؟ قال يقاتل هذا في سبيل الله عز وجل فيستشهد ثم يتوب الله على القاتل فيُسلم فيقاتل في سبيل الله عز وجل فيُستشهَد وروى أيضا بلفظ آخر ، في آخر الحديث قالوا كيف يا رسول الله؟ قال يقتل هذا فيلج الجنة ثم يتوب الله على الآخر فيهديه إلى الإسلام ثم يجاهد

الشيخ : يهديه يهديه
القارئ : فيهديه إلى الإسلام ثم يجاهد في سبيل الله فيُستشهد
وروى النسائي بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله عز وجل يعجب من رجلين يقتل أحدهما صاحبه وقال مرة أخرى فيضحك من رجلين يقتل أحدهما صاحبه ثم يدخلان الجنة وروى أيضا من طريق آخر مثل لفظ البخاري وروى ابن ماجة في سننه المجلد الأول صفحة ثمانية وستون في المقدمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يضحك إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما دخل الجنة يقاتل هذا في سبيل الله فيستشهد ثم يتوب الله على قاتله فيسلم فيقاتل في سبيل الله فيستشهد
وروى الإمام مالك ابن أنس في الموطأ في كتاب الجهاد المجلد الثاني صفحة أربعمية وستين في نفس الحديث من طريق آخر على مثل لفظ مسلم وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات أيضا مثل لفظ مسلم ، وأخرج ابن خزيمة في التوحيد صفحة مية واثنين وخمسين من حديث الأعمش عن أبي هريرة مرفوعاً
وهناك طرق أخرى للحديث أخرجها مسلم والبيهقي والنسائي وقد أورد الشيخ الألباني هذا الحديث في سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الثالث صفحة ثلاثة وستين رقم الحديث ألف وأربعة وسبعين بلفظ مسلم

الشيخ : طيب فهمنا الصورة الآن؟
الطالب : قال : في المقدمة ، وش معنى في المقدمة؟

الشيخ : ها
الطالب : قال في المقدمة وش معنى في المقدمة

الشيخ : في مقدمة الكتاب مقدمة الكتاب
الطالب : ...

الشيخ : ها لا لا مقدمة الكتاب مثل مثلا مسلم في المقدمة قبل أن يذكر الأبواب فيه الصورة الي هو ذكرها هل هو لازم على نحو الصورة التي ذكر أن الكافر يقتل المسلم ثم يسلم ثم يقتل؟ ولا ما هو بشرط ؟
الطالب : ليس بشرط

الشيخ : الثاني ليس بشرط الثاني ليس بشرط لكنه ذكره لتكون مرتبة الرجلين واحدة لتكون مرتبة الرجلين واحدة ولا هو يمكن إذا قتل هذا الرجل ثم أسلم أن الله من عليه بالإسلام ثم مات دخل الجنة لكن ما يكون في مرتبته اي نعم
الطالب : ...

الشيخ : ها
الطالب : ذكر ... أيضحك بالاستفهام

الشيخ : لا ما هو بالاستفهام ، لا ، يقول يضحك
الطالب : يضحك إليه

الشيخ : ناظرها
الطالب : قال وروى النسائي بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله يعجب من رجلين يقتل أحدهما صاحبه

الشيخ : لأ مش بهذه
الطالب : ما فيها يضحك يا شيخ

الشيخ : ها
الطالب : ما فيها يضحك

الشيخ : لا في بس مهي بأيضحك؟
الطالب : ... أو يضحك

الشيخ : ايه يمكن بالشك لا بأس، لكن مهي بأيضحك طيب على كل حال الباقين إن شاء الله تعالى كل ليلة واحد عشان ما ناخذ..