القراءة من قول الناظم: فصل في التفريق بين الخلق والأمر
ولقد أتى الفرقان بين الخلق والـ***أمر الصريح وذاك في الفرقان
وكلاهما عند المنازع واحد*** والكل خلق ما هنا شيئان
والعطف عندهم كعطف الفرد من*** نوع عليه وذاك في القرآن
فيقال هذا ذو امتناع ظاهر*** في آية التفريق ذو تبيان
فالله بعد الخلق أخبر أنها*** قد سخرت بالأمر للجريان
وأبان عن تسخيرها سبحانه*** بالأمر بعد الخلق بالتبيان
والأمر إما مصدر أو كان مفعـ***ـولا هما في ذاك مستويان
مأموره هو قابل للأمر كالـ*** مصنوع قابل صنعة الرحمن
فإذا انتفى الأمر انتفى المأمور كالـ*** مخلوق ينفى لانتفا الحدثان
وانظر إلى نظم السياق تجد به*** سرا عجيبا واضح البرهان
ذكر الخصوص وبعده متقدما*** والوصف والتعميم في ذا الثاني
فأتى بنوعي خلقه وبأمره*** فعلا ووصفا موجزا ببيان
فتدبر القرآن إن رمت الهدى*** فالعلم تحت تدبر القرآن
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " فصل في التفريق بين الخلق والأمر
ولقد أتى الفرقان بين الخلق *** والأمر الصريح وذاك في الفرقان
وكلاهما عند المنازع واحد *** والكل خلق ما هنا شيئان
والعطف عندهم كعطف الفرد من *** نوع عليه وذاك في القرآن
فيقال هذا ذو امتناع ظاهر *** في آية التفريق ذو تبيان
فالله بعد الخلق أخبر أنها *** قد سخرت بالأمر للجريان
وأبان عن تسخيرها سبحانه *** بالأمر بعد الخلق بالتبيان
والأمر إما مصدر أو كان مفعولا *** هما في ذاك مستويان
مأموره هو قابل بالأمر *** كالمصنوع قابل صنعة الرحمن
فإذا انتفى الأمر انتفى المأمور *** كالمخلوق ينفى لانتفا الحدثان
وانظر إلى نظم السياق تجد به *** سرا عجيبا واضح البرهان
ذكر الخصوص وبعده متقدما *** والوصف والتعميم في ذا الثاني
فأتى بنوعي خلقه وبأمره *** فعلا ووصفا موجزا ببيان
فتدبر القرآن إن رمت الهدى *** فالعلم تحت تدبر القرآن "
ولقد أتى الفرقان بين الخلق *** والأمر الصريح وذاك في الفرقان
وكلاهما عند المنازع واحد *** والكل خلق ما هنا شيئان
والعطف عندهم كعطف الفرد من *** نوع عليه وذاك في القرآن
فيقال هذا ذو امتناع ظاهر *** في آية التفريق ذو تبيان
فالله بعد الخلق أخبر أنها *** قد سخرت بالأمر للجريان
وأبان عن تسخيرها سبحانه *** بالأمر بعد الخلق بالتبيان
والأمر إما مصدر أو كان مفعولا *** هما في ذاك مستويان
مأموره هو قابل بالأمر *** كالمصنوع قابل صنعة الرحمن
فإذا انتفى الأمر انتفى المأمور *** كالمخلوق ينفى لانتفا الحدثان
وانظر إلى نظم السياق تجد به *** سرا عجيبا واضح البرهان
ذكر الخصوص وبعده متقدما *** والوصف والتعميم في ذا الثاني
فأتى بنوعي خلقه وبأمره *** فعلا ووصفا موجزا ببيان
فتدبر القرآن إن رمت الهدى *** فالعلم تحت تدبر القرآن "
الفتاوى المشابهة
- عموم خلق الله لجميع الأشياء - اللجنة الدائمة
- شرح قول المصنف : باب ما جاء في المصورين عن أ... - ابن عثيمين
- هل العيوب في الخلقة أو في الخلق بالنسبة للزو... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف وقوله ( ......من ذهب يخلق كخل... - ابن عثيمين
- ما المقصود بالشبه في الحديث هل هو الخلقي أو... - ابن عثيمين
- ما معنى الخلق الذي أثبته الله لغيره كما في ا... - ابن عثيمين
- خلق الله نوعان . - الالباني
- سائل يقول : يقول الله عز وجل :" ألا له الخلق... - ابن عثيمين
- معنى قول الناظم: والأمر إما مصدر أو كان..وتف... - ابن عثيمين
- - التفريق بين الأمر والخلق ودمج الجهمية والم... - ابن عثيمين
- القراءة من قول الناظم: فصل في التفريق بين ال... - ابن عثيمين