الشخ : أقول للأخ لا ييأس من رحمة الله ، وليثابر على طلب العلم ، والشرود الذي يحصل له قد يرده الله عز وجل .
وأنصحه أولاً : أن يبدأ بكتاب الله عز وجل يحفظه ثم يتدبره ليعرف معانيه ثم يعمل به .
ثانياً : بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث كعمدة الأحكام للحافظ عبد الغني المقدسي وهي مشهورة متداولة بأيدي الناس .
ثم بكتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله . ثم بالعقيدة والواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية .
الأول أعني كتاب التوحيد فيما يتعلق بالعبادة ، والثاني فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته والإيمان باليوم الآخر وغير ذلك .
ثم بما عليه أهل بلده من الفقه .
وليختر من العلماء من كان أوسع علماً وأتقى لله عز وجل ، لأن من الناس من هو واسع العلم لكنه ضعيف التقوى ، ومنهم من هو قوي التقوى ضعيف العلم ، ليختر كثير العلم قوي التقوى بقدر المستطاع .