التأخر اليسير عن السفر بعد طواف الوداع يعفى عنه
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: حججت العام الماضي والحمد لله، وعندما أخذت طواف الوداع قبل المغرب بساعة. بعد صلاة العشاء خرجت، ولظرف غير مقصود تأخرت، فهل يلزمني شيء؟ أرجو التوجيه جزاكم الله خيرًا.
الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال للحجاج: لا ينفرن أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت خرجه مسلم في صحيحه، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض" متفق عليه.
وقوله: "أمر الناس" يعني أمرهم النبي ﷺ فلا يجوز للحاج أن يخرج من مكة إلا بعد طواف الوداع إذا أراد السفر إلى بلده، أو إلى بلاد أخرى، وإذا ودع قبل الغروب ثم جلس بعد المغرب لحاجة أو لسماع الدرس أو ليصلي العشاء فلا حرج في ذلك، فالمدة يسيرة يعفى عنها.
وقد طاف النبي ﷺ في حجة الوداع طواف الوداع في آخر الليل، ثم صلى بالناس الفجر ثم سافر بعد ذلك عليه الصلاة والسلام.
فالتخلف اليسير يعفى عنه في الوداع، وإذا كنت سافرت بعد العشاء فلا حرج في ذلك، أما إن كنت أقمت إقامة طويلة فينبغي لك أن تعيد طواف الوداع، وإن كنت لم تعد طواف الوداع فلا حرج عليك إن شاء الله؛ لأن المدة وإن كان فيها بعض الطول إلا أنها مغتفرة إن شاء الله من أجل الجهل بواجب المبادرة والمسارعة إلى الخروج بعد طواف الوداع.
الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال للحجاج: لا ينفرن أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت خرجه مسلم في صحيحه، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض" متفق عليه.
وقوله: "أمر الناس" يعني أمرهم النبي ﷺ فلا يجوز للحاج أن يخرج من مكة إلا بعد طواف الوداع إذا أراد السفر إلى بلده، أو إلى بلاد أخرى، وإذا ودع قبل الغروب ثم جلس بعد المغرب لحاجة أو لسماع الدرس أو ليصلي العشاء فلا حرج في ذلك، فالمدة يسيرة يعفى عنها.
وقد طاف النبي ﷺ في حجة الوداع طواف الوداع في آخر الليل، ثم صلى بالناس الفجر ثم سافر بعد ذلك عليه الصلاة والسلام.
فالتخلف اليسير يعفى عنه في الوداع، وإذا كنت سافرت بعد العشاء فلا حرج في ذلك، أما إن كنت أقمت إقامة طويلة فينبغي لك أن تعيد طواف الوداع، وإن كنت لم تعد طواف الوداع فلا حرج عليك إن شاء الله؛ لأن المدة وإن كان فيها بعض الطول إلا أنها مغتفرة إن شاء الله من أجل الجهل بواجب المبادرة والمسارعة إلى الخروج بعد طواف الوداع.
الفتاوى المشابهة
- طواف الوداع - ابن عثيمين
- حكم التأخر في مكة بعد طواف الوداع - ابن باز
- حكم طواف الوداع - ابن باز
- حكم طواف الوداع - اللجنة الدائمة
- هل يلزم على الرجل المقيم في مكة طواف الوداع... - ابن عثيمين
- هل للعمرة طواف الوداع ؟ - الالباني
- حكم سفر الحاج إلى جدة قبل طواف الوداع - ابن باز
- طواف الوداع - الفوزان
- أحكام طواف الوداع - اللجنة الدائمة
- حكم من طاف طواف الوداع ثم مكث في مكة - ابن باز
- التأخر اليسير عن السفر بعد طواف الوداع يعفى عنه - ابن باز