ينبغي العمل على إيجاد البديل للبنوك الربوية
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: أفيدونا عن المعاملات الربوية؟
الجواب: أما ما يتعلق بالربا، فالأمر فيه واضح، ولكن تحريم الربا دل عليه القرآن الكريم، ودلت عليه السنة، وإجماع أهل العلم، وهو من أكبر الكبائر ومن المحرمات المعروفة، وقد بين الله ذلك في كتابه العزيز فقال جل وعلا: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا الآية [البقرة:275]، ويقول جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ [البقرة:278-279]، والرسول ﷺ: لعن آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه.
فالواجب على المسلمين: الحذر من الربا، وعدم المساهمة فيه؛ لا في بنك كذا، ولا في جميع البنوك الربوية في الداخل والخارج، بل يجب الحذر منها وعدم المساهمة فيها، وعدم المعاملة، ووجود الشيء بين الناس لا يُحله؛ الخير موجود، والشر موجود، هذا يكون حلالًا وهذا يكون محرمًا، ووجود الشيء ليس دليلًا على حله، بل يجب الحذر، إذا وجد يكون الحذر أكثر من المعصية الموجودة.
الحاصل أن الربا من المحرمات، ويجب الحذر من ذلك، والبعد عن ذلك، والتواصي بترك ذلك، وعن قريب يزول إن شاء الله، بحول الله.
فالحاصل: أن الإخوان والمحبين للخير، حريصون على إيجاد البنوك الإسلامية والمساهمة فيها، وينبغي لإخواني جميعًا أن يتشجعوا في هذا، ويحرصوا على التقدم في طلب البنوك الإسلامية؛ حتى تكثر، وحتى يغني الله بها عن هذه البنوك الربوية، وحتى ينتهي أمرها عن قريب إن شاء الله.
الجواب: أما ما يتعلق بالربا، فالأمر فيه واضح، ولكن تحريم الربا دل عليه القرآن الكريم، ودلت عليه السنة، وإجماع أهل العلم، وهو من أكبر الكبائر ومن المحرمات المعروفة، وقد بين الله ذلك في كتابه العزيز فقال جل وعلا: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا الآية [البقرة:275]، ويقول جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ [البقرة:278-279]، والرسول ﷺ: لعن آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه.
فالواجب على المسلمين: الحذر من الربا، وعدم المساهمة فيه؛ لا في بنك كذا، ولا في جميع البنوك الربوية في الداخل والخارج، بل يجب الحذر منها وعدم المساهمة فيها، وعدم المعاملة، ووجود الشيء بين الناس لا يُحله؛ الخير موجود، والشر موجود، هذا يكون حلالًا وهذا يكون محرمًا، ووجود الشيء ليس دليلًا على حله، بل يجب الحذر، إذا وجد يكون الحذر أكثر من المعصية الموجودة.
الحاصل أن الربا من المحرمات، ويجب الحذر من ذلك، والبعد عن ذلك، والتواصي بترك ذلك، وعن قريب يزول إن شاء الله، بحول الله.
فالحاصل: أن الإخوان والمحبين للخير، حريصون على إيجاد البنوك الإسلامية والمساهمة فيها، وينبغي لإخواني جميعًا أن يتشجعوا في هذا، ويحرصوا على التقدم في طلب البنوك الإسلامية؛ حتى تكثر، وحتى يغني الله بها عن هذه البنوك الربوية، وحتى ينتهي أمرها عن قريب إن شاء الله.
الفتاوى المشابهة
- حكم استثمار الأموال في البنوك بفوائد ربوية - ابن باز
- ما حكم الصلاة في مصليات البنوك الربوية ؟ - ابن عثيمين
- هل يجوز العمل في البنوك الربوية؟ - ابن باز
- ما حكم العمل في البنوك الربوية؟ - ابن عثيمين
- هل العمل في البنوك الربوية حرام؟ - ابن باز
- حكم العمل في البنوك - اللجنة الدائمة
- العمل في أقسام البنوك الربوية التي لا صلة مباشر... - ابن باز
- البنوك الربوية وخطرها والتحذير منها - ابن باز
- حرمة العمل في البنوك الربوية - ابن باز
- حكم التعامل مع البنوك الربوية - ابن باز
- ينبغي العمل على إيجاد البديل للبنوك الربوية - ابن باز