تم نسخ النصتم نسخ العنوان
تتمة شرح قول المصنف" باب شروط الصلاة...". - ابن عثيمينالشيخ : من عدمه عدم صحة الصلاة لأنه شرط لصحة الصلاة ولا يلزم من وجوده وجود الصلاة لو توضأ الإنسان مهو لازم يصلي لكن لو لم يتوضأ وصلى لم تصح عدمت الصحة ف...
العالم
طريقة البحث
تتمة شرح قول المصنف" باب شروط الصلاة...".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : من عدمه عدم صحة الصلاة لأنه شرط لصحة الصلاة ولا يلزم من وجوده وجود الصلاة لو توضأ الإنسان مهو لازم يصلي لكن لو لم يتوضأ وصلى لم تصح عدمت الصحة فهو الذي يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده الوجود وقوله شروط الصلاة الإضافة هنا على تقدير في على تقدير في يعني الشروط في الصلاة ويجوز أن تكون على تقدير اللام يعني الشروط للصلاة وذلك لأن الإضافة تارة تكون على تقدير في وتارة تكون على تقدير من وتارة تكون على تقدير اللام والأكثر على تقدير اللام وقد تكون على تقدير " من " متى؟ إذا كان الثاني جنسا للأول مثل خاتم حديد أي طيب باب من ساج هاه؟ قلناه باب ساج على تقدير من وتكون على تقدير في إذا كان الثاني ظرفا للأول إذا كان الثاني ظرفا للأول كقوله تعالى { بل مكر الليل والنهار } بل مكر الليل والنهار أي في الليل في الليل طيب وما عدا ذلك تكون على تقدير اللام هنا شروط الصلاة هل معنى شروط في الصلاة يعني الشروط المعتبرة فيها أو شروط للصلاة أي لصحتها؟ نقول يجوز الوجهان طيب وقبل أن ندخل الشروط اعترض بعض الناس على الفقهاء في كونهم يقولون شروط وأركان وواجبات وفروض ومفسدات وموانع وما أشبه ذلك وقالوا لنا وقالوا في اعتراضهم أين الدليل من الكتاب والسنة على هذه الشروط؟ هل الرسول صلى الله عليه وسلم قال إن شروط الصلاة كذا إن أركانها كذا إن واجباتها كذا إن مفسداتها كذا نعم فإن قلتم نعم قاله فأرونا إياه وإن قلتم لا فلماذا تحدثون مالم يفعله الرسول عليه الصلاة والسلام، والجواب على هذا أن يقال إن مثل هذا الإيراد دليل على قلة فهم مورده وأنه لا يفرق بين الغاية والوسيلة فالعلماء لما جاؤوا بالشروط والأركان والواجبات والموانع والمفسدات وما أشبهها ما أتوا بشيء زائد على الشرع غاية ما هنالك أنهم صنفوا ما دل عليه الشرع ليكون ذلك أقرب إلى حصر العلوم وجمعها وبالتالي إلى فهمها فهم يصنعون هذا لا تعبدا بذلك ولا زيادة على شريعة الله وإنما تقريبا للشريعة، والوسائل لها أحكام المقاصد كما أن المسلمين ما زالوا وإلى الآن يبنون المدارس ويؤلفون الكتب وينسخونها وحدث في الأزمنة الأخيرة مطابع تطبع نعم لو قال قائل ليش تدخل كتابك المطبعة؟ الناس يكتبون بأيديهم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ليش تكتب أنت بالمطبعة ليش إذا أعطاك واحد كتاب تبي تنقل تروح تعطيه المصور يصوره نعم لماذا لا تكتبه أنت هذا النقل اللي كان معروف عند السلف ماذا نقول؟ نقول كما قلنا قبل هذه وسائل يسرها الله عز وجل للعباد لتقرب إليهم العلوم والعلماء والحمدلله ما زادوا على شريعة الله ولا نقصوا منها وغاية ما يكون أنهم إيش ... فمثلا إذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم "لا يقبل الله صلاة بغير طهور" كل يفهم الآن أنه إذا صلى بغير طهور فصلاته باطلة إذا الطهور الطُهور شرط لصحة الصلاة لا فرق بين أقول يشترط لصحة الصلاة أن يتطهر الإنسان فإن لم يتطهر فلا صلاة له أليس كذلك؟ ما زدنا الآن ما زدنا طيب صلى إنسان في المقبرة قلنا صلاتك فاسدة من مبطلات الصلاة أن يصليها الإنسان في المقبرة طيب الرسول قال كذا قال من مبطلات الصلاة أن يصليها الإنسان في المقبرة ما قاله لكن قال "الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام" إذا نعرف لو صلى الإنسان في المقبرة صلاته باطلة وحينئذ نقول لا اعتراض على صنيع الفقهاء في هذه بل هذا من الصنع الذي يشكرون عليه لما فيه من تقريب شريعة الله لعباد الله إيه نعم شروط الصلاة يقول المؤلف

Webiste