تم نسخ النصتم نسخ العنوان
شرح قول المصنف"... شروطها قبلها منها الوقت..... - ابن عثيمينالشيخ : " شروطها قبلها " شروطها قبلها يعني شروطها ما يجب قبلها ولا تصح إلا به، الأركان توافق الشروط في أن الصلاة لا تصح إلا بها لكن تخالفها في أن الشروط...
العالم
طريقة البحث
شرح قول المصنف"... شروطها قبلها منها الوقت... " .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " شروطها قبلها " شروطها قبلها يعني شروطها ما يجب قبلها ولا تصح إلا به، الأركان توافق الشروط في أن الصلاة لا تصح إلا بها لكن تخالفها في أن الشروط قبلها في أن الشروط قبلها هذا واحد وثانيا أن الشروط مستمرة من قبل الدخول إلى آخر الصلاة والأركان ينتقل من ركن إلى ركن ينتقل من ركن إلى ركن القيام الركوع الرفع منه السجود الجلوس وهكذا نعم فهذا هو الفرق، ثالثا الفرق الثالث الأركان تتركب منها ماهية الصلاة بخلاف الشروط فستر العورة مثلا بالثوب الثوب ما تتركب منه ماهية الصلاة لكنه لابد في الصلاة منه فهذه فروق كم؟ ثلاثة بين الشروط والأركان تتفق في إيش؟ في أن الصلاة لا تصح إلا بها وتختلف في هذه الأمور الثلاثة قال " شروطها قبلها منها الوقت " من هذه للتبعيض وهو يدل يعني هذا التعبير يدل على أن هناك شروطا أخر وهو كذلك، فمنها الوقت والإسلام شرط ولا لا العقل التمييز شرط هذه ثلاثة شروط لم يذكرها المؤلف رحمه الله لم يذكرها المؤلف لماذا؟ لأن هذه الشروط ممعروفة للناس، كل عبادة ما تصح إلا بإسلام وعقل وتمييز كل عبادة نعم إلا الزكاة فقد سبق أنها تلزم المجنون والصغير على القول الراجح منها الوقت الدليل على اشتراط الوقت قوله تعالى فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا الشاهد موقوتا مؤقتة بوقت والدليل الآخر أيضا من السنة وأما الأدلة من السنة فكثيرة الأدلة من السنة كثيرة قال النبي عليه الصلاة والسلام وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر وقت العصر والأدلة كثيرة شهيرة إذا الوقت لا تصح الصلاة قبل الوقت بإجماع المسلمين بالإجماع أنها لا تصح قبل الوقت فإن صلى قبل الوقت فإن كان متعمدا فصلاته باطلة ولا يسلم من الإثم وإن كان غير متعمد لظنه أن الوقت قد دخل فليس بآثم وصلاته نفل ولكن عليه الإعادة لأن من شروط الصلاة الوقت طيب المؤلف يقول " منها الوقت " وهذا التعبير فيه تساهل لأن الوقت ليس بشرط الشرط دخول الوقت الشرط دخول الوقت لأننا لو قلنا إن الشرط هو الوقت لزم ألا تصح قبله ولا بعده ومعلوم أنها تصح بعد الوقت تصح بعد الوقت قال النبي عليه الصلاة والسلام من نام عن صلاته أو نسيها فليصلها إذا ذكرها وثبت عنه أنه صلى الفجر بعد طلوع الشمس فإذا يكون تحرير العبارة أن يقال منها دخول الوقت طيب قلت أنا إنها لا تصح قبل الوقت بالإجماع وهل تصح بعده إن كان الإنسان معذورا؟ فإنها تصح بالنص والإجماع أما بالنص فبالقرآن والسنة وأما الإجماع فمعلوم هل في القرآن ما يدل على أن الصلاة تصح بعد الوقت للمعذور

السائل : ... .

الشيخ : لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها تلا وأقم الصلاة لذكري وتلاوته للآية استشهاد به والسنة كما علمت من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها طيب هل تصح بعده مع عدم العذر جمهور أهل العلم على أنها تصح بعده مع الإثم والصحيح أنها لا تصح بعده إذا لم يكن عذر وأن من تعمد الصلاة بعد خروج الوقت فإن صلاته لا تصح ولو صلى ألف مرة لأن الله حدد من كذا إلى كذا طيب إذا تعمدت أن يكون خارج الوقت هل أتيت بأمر الله؟ لا، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد إذا فتكون الصلاة مردودة قد يشكل على بعض الطلبة كيف إذا كان معذور تلزمونه بأن يصلي بعد الوقت وإذا تعمد تقولون لا تصلي وشلون هذا المتعمد يلزم بالصلاة من باب أولى فيقال إننا لا نقول إنك لا تقضي بعد الوقت تخفيفا عليه ولكن ردا إيش؟ ردا لفعله لأنه على غير حدود الله ونقول هذا آثم والذي صلى وهو معذور بعد الوقت غير آثم وأما هذا فآثم طيب إذا عليه أن يتوب إلى الله عز وجل ويصلح الأعمال.

Webiste