الشيخ : الكبائر هي ما رتب عليه عقوبة خاصة ، يعني بمعنى أنه ليس مقتصراً على مجرد النهي أو التحريم بل لا بد من عقوبة خاصة ، مثل أن يقال : من فعل هذا فليس بمؤمن أو فليس منا أو ما أشبه ذلك ، هذه هي الكبائر .
والصغائر هي المحرمات التي ليس عليها عقوبة .
وأما اللمم في قوله تعالى : { الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم } فقيل معناه : إلا الصغائر ، وعلى هذا يكون الاستثناء منقطعاً ، وقيل : إلا اللمم ، يعني : إلا الشيء القليل من الكبائر .
وعلى كل حال على الإنسان أن يتوب إلى الله من كل ذنب فعله سواء كان صغيراً أوكبيراً ، لأن الإنسان لا يدري متى يفجأه الموت ، فيجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله من كل ذنب .