الأحلام المزعجة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يراودني حلم مخيف مزعج ومتكرر وهو أني وأنا نائم أحلم وكأن شيئًا في فمي يشبه العجين ويضايقني في التنفس والكلام، وكلما حاولت نزعه باليد، أو الأخذ منه يتجدد غيره، وهكذا حتى أصحو من النوم، وأنا خائف جدًا من هذا الحلم، وقد عكر عليَّ حياتي وأصبحت أفكر فيه دائمًا، ولا أدري ما سبب ذلك؟ علمًا أني أصلي وأصوم وقد قمت بالحج، وأنا استغفر الله دائمًا وأتوب إليه، ولكنه يتكرر عليَّ من شهرين إلى أربعة أو خمسة ويعاودني.
أسأل الله تعالى أن أجد لكم تفسيرًا بهذا الحلم المخيف. والله أسأل أن يوفقكم لما فيه خيرا الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه؟
الجواب:
هذا الحلم من الشيطان، والمشروع لك ولكل مسلمٍ ومسلمةٍ إذا رأى ما يكره أن ينفث عن يساره ثلاث مرات، وأن يتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاثًا، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنه لا يضره ولا يخبر بذلك أحدًا؛ لما ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يكره فلينفث عن يساره ثلاثًا، وليتعوذ بالله من الشيطان، ومن شر ما رأى ثلاثًا، ثم ينقلب على جنبه الآخر، فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحدًا فهذا الحديث الصحيح فيه راحة للمؤمن إذا رأى ما يكره، وهكذا المؤمنة إذا رأت ما تكره، وهو بحمد الله دواء عظيم ميسر، فعليك يا أخي أن تعمل بذلك، وعليك أن تطمئن وتريح قلبك ونفسك بهذا الدواء النبوي العظيم.
وفق الله الجميع.
يراودني حلم مخيف مزعج ومتكرر وهو أني وأنا نائم أحلم وكأن شيئًا في فمي يشبه العجين ويضايقني في التنفس والكلام، وكلما حاولت نزعه باليد، أو الأخذ منه يتجدد غيره، وهكذا حتى أصحو من النوم، وأنا خائف جدًا من هذا الحلم، وقد عكر عليَّ حياتي وأصبحت أفكر فيه دائمًا، ولا أدري ما سبب ذلك؟ علمًا أني أصلي وأصوم وقد قمت بالحج، وأنا استغفر الله دائمًا وأتوب إليه، ولكنه يتكرر عليَّ من شهرين إلى أربعة أو خمسة ويعاودني.
أسأل الله تعالى أن أجد لكم تفسيرًا بهذا الحلم المخيف. والله أسأل أن يوفقكم لما فيه خيرا الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه؟
الجواب:
هذا الحلم من الشيطان، والمشروع لك ولكل مسلمٍ ومسلمةٍ إذا رأى ما يكره أن ينفث عن يساره ثلاث مرات، وأن يتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاثًا، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنه لا يضره ولا يخبر بذلك أحدًا؛ لما ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يكره فلينفث عن يساره ثلاثًا، وليتعوذ بالله من الشيطان، ومن شر ما رأى ثلاثًا، ثم ينقلب على جنبه الآخر، فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحدًا فهذا الحديث الصحيح فيه راحة للمؤمن إذا رأى ما يكره، وهكذا المؤمنة إذا رأت ما تكره، وهو بحمد الله دواء عظيم ميسر، فعليك يا أخي أن تعمل بذلك، وعليك أن تطمئن وتريح قلبك ونفسك بهذا الدواء النبوي العظيم.
وفق الله الجميع.
الفتاوى المشابهة
- أحلام اليقظة - اللجنة الدائمة
- تأويل الأحلام ؟ - الالباني
- ما الضابط في تفسير الأحلام .؟ - ابن عثيمين
- حينما أنام بالليل أرى أحلاما مخيفة فتجعلني خ... - ابن عثيمين
- حكم قراءة كتب تفسير الأحلام - ابن باز
- ماهو الفرق بين الرأيا و الحلم و ما رأيكم بكت... - ابن عثيمين
- هل تفسير الأحلام و الاعتقاد بذلك التفسير جائ... - ابن عثيمين
- ما حكم تفسير الأحلام ؟ - ابن عثيمين
- حال الأحلام والرؤى التي تقع في النهار - ابن باز
- السنة عند رؤية الأحلام المزعجة - ابن عثيمين
- الأحلام المزعجة - ابن باز