حال الأحلام والرؤى التي تقع في النهار
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: السؤال الثالث والأخير في رسالة الأخ (أ. أ. ع) من العراق يقول فيه: ما حكم الأحلام في اليقظة وهل فيها إثم أفيدونا أفادكم الله؟
الجواب: الأحلام لا تكون إلا في النوم ما تكون في اليقظة ما تسمى الرؤيا حلم إلا في النوم، فإذا رآها في اليقظة ما يسمى حلم، هذا يسمى مشاهدة ورؤية أو سماع، ولعلك تريد الأحلام في النهار يعني لا في الليل، فالحلم في الليل أو في النهار لا نعلم فيه فرقاً ومتى كان الرجل من أهل الصدق في يقظته وفي أحاديثه فالغالب أن مرائيه تصدق، وإن كان كذاباً فالغالب أن مرائيه مثل حاله في حالة اليقظة ليس عليها اعتماد، والسنة للمؤمن إذا رأى خيراً أن يحمد الله عليه ويخبر به من يحب، وإذا رأى شراً أن لا يخبر به أحداً وأن يتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى حين استيقاظه، ينفث عن يساره ثلاث مرات ويقول: أعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأيت، ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر ولا يضره ولا يخبر به أحدا هكذا جاء الحديث عن رسول الله ﷺ أنه قال: من رأى منكم رؤيا يحبها فليحمد الله وليخبر بها من يحب، ومن رأى رؤيا يكرهها فهي من الشيطان فلينفث عن يساره وليتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى، ثم لينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحداً، وفي لفظ آخر يقول ﷺ: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يكره فلينفث عن يساره ثلاث مرات، وليتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات، ثم لينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحداً، والله أعلم.
المقدم: أحسن الله إليكم.
الجواب: الأحلام لا تكون إلا في النوم ما تكون في اليقظة ما تسمى الرؤيا حلم إلا في النوم، فإذا رآها في اليقظة ما يسمى حلم، هذا يسمى مشاهدة ورؤية أو سماع، ولعلك تريد الأحلام في النهار يعني لا في الليل، فالحلم في الليل أو في النهار لا نعلم فيه فرقاً ومتى كان الرجل من أهل الصدق في يقظته وفي أحاديثه فالغالب أن مرائيه تصدق، وإن كان كذاباً فالغالب أن مرائيه مثل حاله في حالة اليقظة ليس عليها اعتماد، والسنة للمؤمن إذا رأى خيراً أن يحمد الله عليه ويخبر به من يحب، وإذا رأى شراً أن لا يخبر به أحداً وأن يتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى حين استيقاظه، ينفث عن يساره ثلاث مرات ويقول: أعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأيت، ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر ولا يضره ولا يخبر به أحدا هكذا جاء الحديث عن رسول الله ﷺ أنه قال: من رأى منكم رؤيا يحبها فليحمد الله وليخبر بها من يحب، ومن رأى رؤيا يكرهها فهي من الشيطان فلينفث عن يساره وليتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى، ثم لينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحداً، وفي لفظ آخر يقول ﷺ: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يكره فلينفث عن يساره ثلاث مرات، وليتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات، ثم لينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحداً، والله أعلم.
المقدم: أحسن الله إليكم.
الفتاوى المشابهة
- فضيلة الشيخ ما الفرق بين الرؤية والحلم وكيف... - ابن عثيمين
- هل هناك ضوابط شرعية في تفسير الرؤى والأحلام... - ابن عثيمين
- الأحلام المزعجة - ابن باز
- أحلام اليقظة - اللجنة الدائمة
- ما الضابط في تفسير الأحلام .؟ - ابن عثيمين
- هل أحلام الموت و رؤية الأموات تدل على أن الش... - ابن عثيمين
- السنة عند رؤية الأحلام المزعجة - ابن عثيمين
- ما حكم تفسير الأحلام ؟ - ابن عثيمين
- حكم قراءة كتب تفسير الأحلام - ابن باز
- تفسير الرؤى والأحلام. - الفوزان
- حال الأحلام والرؤى التي تقع في النهار - ابن باز