معنى التغني بالقرآن
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
ما معنى التغني بالقرآن يا سماحة الشيخ؟
الجواب:
جاء في السنة الصحيحة الحث على التغني بالقرآن؛ يعني: تحسين الصوت به، وليس معناه أن يأتي به كالغناء، وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة، ومنه الحديث الصحيح: ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به، وحديث: ليس منا من لم يتغن بالقرآن يجهر به، ومعناه: تحسين الصوت بذلك كما تقدم.
ومعنى الحديث المتقدم: ما أذن الله؛ أي: ما استمع الله كإذنه؛ أي: كاستماعه، وهذا استماع يليق بالله لا يشابه صفات خلقه -مثل سائر الصفات- يقال في استماعه سبحانه وإذنه مثل ما يقال في بقية الصفات على الوجه اللائق بالله : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11].
والتغني: الجهر به مع تحسين الصوت والخشوع فيه؛ حتى يحرك القلوب؛ لأن المقصود تحريك القلوب بهذا القرآن؛ حتى تخشع وحتى تطمئن وحتى تستفيد.
ومن هذا قصة أبي موسى الأشعري لما مر عليه النبي ﷺ وهو يقرأ فجعل يستمع له عليه الصلاة والسلام وقال: لقد أوتي مزمارًا من مزامير آل داود، فلما جاء أبو موسى أخبره النبي عليه الصلاة والسلام بذلك، قال أبو موسى: "لو علمت يا رسول الله أنك تستمع إلي لحبرتّه لك تحبيرًا".
ولم ينكر عليه النبي عليه الصلاة والسلام ذلك؛ فدل على أن تحبير الصوت وتحسين الصوت والعناية بالقرآن أمر مطلوب؛ ليخشع القارئ والمستمع، ويستفيد هذا وهذا.
ما معنى التغني بالقرآن يا سماحة الشيخ؟
الجواب:
جاء في السنة الصحيحة الحث على التغني بالقرآن؛ يعني: تحسين الصوت به، وليس معناه أن يأتي به كالغناء، وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة، ومنه الحديث الصحيح: ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به، وحديث: ليس منا من لم يتغن بالقرآن يجهر به، ومعناه: تحسين الصوت بذلك كما تقدم.
ومعنى الحديث المتقدم: ما أذن الله؛ أي: ما استمع الله كإذنه؛ أي: كاستماعه، وهذا استماع يليق بالله لا يشابه صفات خلقه -مثل سائر الصفات- يقال في استماعه سبحانه وإذنه مثل ما يقال في بقية الصفات على الوجه اللائق بالله : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11].
والتغني: الجهر به مع تحسين الصوت والخشوع فيه؛ حتى يحرك القلوب؛ لأن المقصود تحريك القلوب بهذا القرآن؛ حتى تخشع وحتى تطمئن وحتى تستفيد.
ومن هذا قصة أبي موسى الأشعري لما مر عليه النبي ﷺ وهو يقرأ فجعل يستمع له عليه الصلاة والسلام وقال: لقد أوتي مزمارًا من مزامير آل داود، فلما جاء أبو موسى أخبره النبي عليه الصلاة والسلام بذلك، قال أبو موسى: "لو علمت يا رسول الله أنك تستمع إلي لحبرتّه لك تحبيرًا".
ولم ينكر عليه النبي عليه الصلاة والسلام ذلك؛ فدل على أن تحبير الصوت وتحسين الصوت والعناية بالقرآن أمر مطلوب؛ ليخشع القارئ والمستمع، ويستفيد هذا وهذا.
الفتاوى المشابهة
- معنى قوله تعالى:" علم القرآن ". - ابن عثيمين
- تحسين الصوت بالقرآن - اللجنة الدائمة
- حكم تغني المرأة بالقرآن لوحدها وأمام النساء - ابن باز
- بيان معنى: «ليس منا من لم يتغن بالقرآن» - ابن باز
- المراد بتحسين الصوت في قراءة القرآن - ابن باز
- باب استحباب تحسين الصوت بالقرآن وطلب القراءة... - ابن عثيمين
- تحسين الصوت في القرآن والأذان - اللجنة الدائمة
- ما حكم من يغني بالقرآن على لحن الموسيقا؟ - ابن باز
- هل يجوز التغني في الأذان ؟ - ابن عثيمين
- معنى التغني بالقرآن - ابن باز
- معنى التغني بالقرآن - ابن باز