الهندوسية والبوذية والسيخ هل هي أديان
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
عرض التلفزيون مساء الجمعة 4 صفر هجري برنامج العالم الفطري، وكانت الحلقة عن الهند.
وفي مستهل مقدمته قال: حقا إن الهند تسمى بلاد الأديان، ففيه نجد الهندوسية، البوذية، السيخ.. إلخ. فأرجو منكم إيضاح الآتي:
- هل الأديان التي ذكرها مقدم البرنامج كما يدعي حقا أديان؟
- وهل هي منزلة ومرسلة من عند الله؟
الجواب:
كل ما يدين به الناس ويتعبدون به يسمى دينا، وإن كان باطلًا كالبوذية والوثنية واليهودية والهندوسية والنصرانية وغيرها من الأديان الباطلة. قال الله سبحانه في سورة الكافرون: لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ [الكافرون:6]، فسمى ما عليه عباد الأوثان دينا، والدين الحق هو الإسلام وحده، كما قال الله : إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ [آل عمران:19]، وقال تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران:85]، وقال تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا [المائدة:3].
والإسلام هو عبادة الله وحده دون كل ما سواه، وطاعة أوامره وترك نواهيه، والوقوف عند حدوده، والإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله مما كان وما يكون، وليس شيء من الأديان الباطلة منزلا من عند الله ولا مرضيا له، بل كلها محدثة غير منزلة من عند الله. والإسلام هو دين الرسل جميعًا، وإنما اختلفت شرائعه؛ لقوله تعالى: لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا [المائدة:48].
عرض التلفزيون مساء الجمعة 4 صفر هجري برنامج العالم الفطري، وكانت الحلقة عن الهند.
وفي مستهل مقدمته قال: حقا إن الهند تسمى بلاد الأديان، ففيه نجد الهندوسية، البوذية، السيخ.. إلخ. فأرجو منكم إيضاح الآتي:
- هل الأديان التي ذكرها مقدم البرنامج كما يدعي حقا أديان؟
- وهل هي منزلة ومرسلة من عند الله؟
الجواب:
كل ما يدين به الناس ويتعبدون به يسمى دينا، وإن كان باطلًا كالبوذية والوثنية واليهودية والهندوسية والنصرانية وغيرها من الأديان الباطلة. قال الله سبحانه في سورة الكافرون: لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ [الكافرون:6]، فسمى ما عليه عباد الأوثان دينا، والدين الحق هو الإسلام وحده، كما قال الله : إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ [آل عمران:19]، وقال تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران:85]، وقال تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا [المائدة:3].
والإسلام هو عبادة الله وحده دون كل ما سواه، وطاعة أوامره وترك نواهيه، والوقوف عند حدوده، والإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله مما كان وما يكون، وليس شيء من الأديان الباطلة منزلا من عند الله ولا مرضيا له، بل كلها محدثة غير منزلة من عند الله. والإسلام هو دين الرسل جميعًا، وإنما اختلفت شرائعه؛ لقوله تعالى: لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا [المائدة:48].
الفتاوى المشابهة
- الإجابة عن سؤال حول البوذية - ابن باز
- ما رأيكم فيمن يدعو إلى التقريب بين الأديان و... - ابن عثيمين
- سؤال: ما حكم الرضا بالأديان غير الإسلام ؟ - ابن عثيمين
- خطورة دعوى التقارب بين الأديان - ابن عثيمين
- معنى الإسلام العام والخاص وأن الأديان الأخرى... - ابن عثيمين
- ما رأيكم في التقريب بين الأديان.؟ - ابن عثيمين
- حكم الزعم بصحة أي أديان غير الإسلام - ابن باز
- الإسلام هو خاتم الأديان - اللجنة الدائمة
- ما حكم الذي يدعو إلى وحدة الأديان ؟ - ابن عثيمين
- التعريف بالدين - ابن باز
- الهندوسية والبوذية والسيخ هل هي أديان - ابن باز