الطالب : { وَتَتَّقُوا } معذرة .
الشيخ : كيف { أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا } طيب أحسنت هذه الآية تعني لا تجعلوا حلفكم بالله - عز وجل - عُرضة أي حاجزًا ومانعًا لكم من أن تبَرُّوا أن تعملوا الأعمال أعمال البر والخير وتتقوا الله - عز وجل - في طاعته كما أمركم به وهذه الآية لها مناسبة نزول تؤكد هذا المعنى فالحلف بالله - عز وجل - صادقًا عبادة ، ولكن يجب أن تحلف مُعظِّمًا له - تبارك وتعالى - فإذا أعرضت عن هذا الحلف إلى الحلف بغير الله فقد وقعت في المحذور الذي حذَّرك منه الرسول صراحة في قوله : "مَن حَلَفَ بغير الله فقد أشرك" .