باب النهي عن ترك النار في البيت عند النوم ونحوه . عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون ). متفق عليه. وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: احترق بيت بالمدينة على أهله من الليل، فلما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بشأنهم قال: ( إن هذه النار عدو لكم، فإذا نمتم فأطفئوها ). متفق عليه. وعن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( غطوا الإناء، وأوكئوا السقاء، وأغلقوا الباب، وأطفئوا السراج، فإن الشيطان لا يحل سقاء، ولا يفتح بابا، ولا يكشف إناء. فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا ويذكر اسم الله فليفعل، فإن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم ). رواه مسلم.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال رحمه الله تعالى " باب النهي عن ترك النار في البيت عند النوم ونحوه
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون متفق عليه
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال احترق بيت في المدينة على أهله من الليل فلما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بشأنهم قال إن هذه النار عدو لكم فإذا نمتم فأطفؤوها متفق عليه
وعن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال غطوا الإناء وأوكوا السقاء وأغلقوا الأبواب وأطفئوا السراج فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح بابا ولا يكشف إناء فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا ويذكر اسم الله فليفعل فإن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيوتهم رواه مسلم "
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المؤلف رحمه الله في كتابه رياض الصالحين " باب النهي عن إبقاء النار ونحوها في البيت عند النوم ونحوه "
وذلك أن النار كما وصفها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في هذه الأحاديث عدو عدو للإنسان فإذا أبقاها الإنسان ونام فإنه ربما تأتي الفويسقة يعني الفأرة فتنخسها ثم تشتعل كما هو الشأن فيما سبق كانت السرج من النار توقد في الزمان الأول توقد في الودك والزيت وشبهه ثم صارت توقد بالجاز وكلها مواد سائلة فإذا جاءت الفأرة وعبثت بها انصب الذي في السراج على الأرض ثم اشتعلت النار وحصل الحريق ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر بإطفاء النار عند النوم لئلا يحصل هذا الحريق
ولكن في الوقت الحاضر الوقود ليس ما يوقد به فيما سبق بل هو الكهرباء سالب وموجب يحصل بهما إيقاد اللمبة مثلا فلو نام الإنسان وفي بيته لمبة التي يسمونها السهارية موقدة فلا بأس لأن هذا لأن العلة التي من أجلها نهى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن إبقاء النار غير موجود في الكهرباء في الوقت الحاضر نعم فيه أشياء تشبه ذلك وهي الدفايات التي على شريط هذه لا شك أنها على خطر ولا سيما إذا قربها الإنسان من فراشه فإنه ربما ينقلب أو ربما يقول في غطائه كذا فيمس هذه النار ويحترق فلذلك ينهى أن تبقى هذه الدفايات والعة إلا في مكان آمن بعيد عن الفراش لئلا يحصل الحريق
وكذلك ينبغي للإنسان إذا نام أن يجافي الباب بمعنى يطرفه ويغلقه
وكذلك ينبغي إذا أراد أن ينام أن يغطي الإناء ولو بوضع عود عليه لأن في ذلك حماية له من الشيطان والله الموفق
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال رحمه الله تعالى " باب النهي عن ترك النار في البيت عند النوم ونحوه
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون متفق عليه
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال احترق بيت في المدينة على أهله من الليل فلما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بشأنهم قال إن هذه النار عدو لكم فإذا نمتم فأطفؤوها متفق عليه
وعن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال غطوا الإناء وأوكوا السقاء وأغلقوا الأبواب وأطفئوا السراج فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح بابا ولا يكشف إناء فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا ويذكر اسم الله فليفعل فإن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيوتهم رواه مسلم "
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المؤلف رحمه الله في كتابه رياض الصالحين " باب النهي عن إبقاء النار ونحوها في البيت عند النوم ونحوه "
وذلك أن النار كما وصفها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في هذه الأحاديث عدو عدو للإنسان فإذا أبقاها الإنسان ونام فإنه ربما تأتي الفويسقة يعني الفأرة فتنخسها ثم تشتعل كما هو الشأن فيما سبق كانت السرج من النار توقد في الزمان الأول توقد في الودك والزيت وشبهه ثم صارت توقد بالجاز وكلها مواد سائلة فإذا جاءت الفأرة وعبثت بها انصب الذي في السراج على الأرض ثم اشتعلت النار وحصل الحريق ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر بإطفاء النار عند النوم لئلا يحصل هذا الحريق
ولكن في الوقت الحاضر الوقود ليس ما يوقد به فيما سبق بل هو الكهرباء سالب وموجب يحصل بهما إيقاد اللمبة مثلا فلو نام الإنسان وفي بيته لمبة التي يسمونها السهارية موقدة فلا بأس لأن هذا لأن العلة التي من أجلها نهى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن إبقاء النار غير موجود في الكهرباء في الوقت الحاضر نعم فيه أشياء تشبه ذلك وهي الدفايات التي على شريط هذه لا شك أنها على خطر ولا سيما إذا قربها الإنسان من فراشه فإنه ربما ينقلب أو ربما يقول في غطائه كذا فيمس هذه النار ويحترق فلذلك ينهى أن تبقى هذه الدفايات والعة إلا في مكان آمن بعيد عن الفراش لئلا يحصل الحريق
وكذلك ينبغي للإنسان إذا نام أن يجافي الباب بمعنى يطرفه ويغلقه
وكذلك ينبغي إذا أراد أن ينام أن يغطي الإناء ولو بوضع عود عليه لأن في ذلك حماية له من الشيطان والله الموفق
الفتاوى المشابهة
- باب النهي عن المسافرة بالمصحف إلى بلاد الكفا... - ابن عثيمين
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري قال:... - ابن عثيمين
- باب استحباب جعل النوافل في البيت سواء الراتب... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النب... - ابن عثيمين
- مكرر. - ابن عثيمين
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- باب النهي عن ترك النار في البيت عند النوم ون... - ابن عثيمين