فوائد حديث : ( أن غيلان بن سلمة أسلم وله عشر نسوة فأسلمن معه ... ) .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ففي هذا الحديث دليل على فوائد:
الفائدة الأولى : أن عقد النكاح إذا كان فاسدًا وقد تم في عهد الكفر فإنه لا يحكم بفساده، وجه ذلك: أنه لو حكم بفساده لقال النبي عليه الصلاة والسلام : فارق الست الأخيرات، أليس كذلك؟ لأن ما زاد على أربع يعتبر فاسدًا.
ومن فوائده: أنه إذا أسلم وقد زال المانع فإنه يبقي على نكاحه، لماذا؟ لأن هؤلاء النساء لا يحرمن بأعيانهن إنما يحرم أن يجمع أكثر من أربع، فإذا فارق ستاً مثلًا زال المانع.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه لا يجوز للإنسان أن يجمع أكثر من أربع نسوة، ويؤيده قوله تعالى: فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ولو كانت الزيادة على أربع جائزة لقال: فانكحوا ما شئتم أو ما طاب لكم من النساء ولم يقيد، فكونه سبحانه وتعالى قيد دليل على أنه لا يجوز للرجل أن يجمع أكثر من أربع.
فإن قيل: أليس النبي عليه الصلاة والسلام جمع أكثر من أربع؟ فالجواب: بلى قد جمع النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من أربع لاشك في هذا، مات عن تسع، ولكن هذا من خصائصه، وقد خصه الله عز وجل في مسائل عديدة في النكاح لا تحل لغيره، والله عز وجل له أن يخص من شاء من عباده، ثم إن النبي عليه الصلاة والسلام أبيح له أكثر من أربع نسوة لا من أجل الطرب والشهوة ولكن من أجل المصالح العظيمة التي تترتب على زيادة النساء عنده، ويدل على هذا أنه عليه الصلاة والسلام لم يتزوج بكرا قط إلا عائشة، كل الذي تزوجهن ثيبات إلا عائشة رضي الله عنها، وهذا يدل على أن تزوج الرسول عليه الصلاة والسلام ليس الغرض منه مجرد قضاء الوطر ولو كان كذلك لكانت البكر أحسن والنبي عليه الصلاة والسلام يعلم هذا، وقد قال لجابر حين سأله: هل تزوجت؟ قال: نعم، قال: أبكرًا أم ثيبًا قال: ثيبًا، قال: فهلا تزوجت بكرًا تلاعبك وتلاعبها، وتضاحكك وتضاحكها قال: يا رسول الله، إن لي أخوات يحتجن إلى رعاية فاخترت الثيب فهذا يدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أن البكر أحسن من الثيب ومع ذلك لم يتزوج من النساء إلا ثيباً ما عدا عائشة رضي الله عنها، فتزوجه صلى الله عليه وسلم من أجل المصالح الكثيرة التي تترتب على تعدد النساء وهذا يظهر لمن تأمله.
ولو أن أحدكم التزم بأن يأتي لنا بالفوائد التي تترتب على تزوجه أكثر من أربع نسوة من يبحث لنا هذا ، الفوائد التي تترتب على تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بأكثر من أربع ، ما شاء الله زين ، واحد اثنين ثلاثة أربع خمسة ستة سبعة ثمانية
الطالب : كل يكتب .
الشيخ : كل يكتب كذا ، طيب ما يخالف أجل توكلوا على الله ، كل يكتب ولكن اعلموا أننا إذا قلنا كل يكتب ولم نقيد الملتزمين بالكتابة سوف نضيع ها اكتب ...
الفائدة الأولى : أن عقد النكاح إذا كان فاسدًا وقد تم في عهد الكفر فإنه لا يحكم بفساده، وجه ذلك: أنه لو حكم بفساده لقال النبي عليه الصلاة والسلام : فارق الست الأخيرات، أليس كذلك؟ لأن ما زاد على أربع يعتبر فاسدًا.
ومن فوائده: أنه إذا أسلم وقد زال المانع فإنه يبقي على نكاحه، لماذا؟ لأن هؤلاء النساء لا يحرمن بأعيانهن إنما يحرم أن يجمع أكثر من أربع، فإذا فارق ستاً مثلًا زال المانع.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه لا يجوز للإنسان أن يجمع أكثر من أربع نسوة، ويؤيده قوله تعالى: فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ولو كانت الزيادة على أربع جائزة لقال: فانكحوا ما شئتم أو ما طاب لكم من النساء ولم يقيد، فكونه سبحانه وتعالى قيد دليل على أنه لا يجوز للرجل أن يجمع أكثر من أربع.
فإن قيل: أليس النبي عليه الصلاة والسلام جمع أكثر من أربع؟ فالجواب: بلى قد جمع النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من أربع لاشك في هذا، مات عن تسع، ولكن هذا من خصائصه، وقد خصه الله عز وجل في مسائل عديدة في النكاح لا تحل لغيره، والله عز وجل له أن يخص من شاء من عباده، ثم إن النبي عليه الصلاة والسلام أبيح له أكثر من أربع نسوة لا من أجل الطرب والشهوة ولكن من أجل المصالح العظيمة التي تترتب على زيادة النساء عنده، ويدل على هذا أنه عليه الصلاة والسلام لم يتزوج بكرا قط إلا عائشة، كل الذي تزوجهن ثيبات إلا عائشة رضي الله عنها، وهذا يدل على أن تزوج الرسول عليه الصلاة والسلام ليس الغرض منه مجرد قضاء الوطر ولو كان كذلك لكانت البكر أحسن والنبي عليه الصلاة والسلام يعلم هذا، وقد قال لجابر حين سأله: هل تزوجت؟ قال: نعم، قال: أبكرًا أم ثيبًا قال: ثيبًا، قال: فهلا تزوجت بكرًا تلاعبك وتلاعبها، وتضاحكك وتضاحكها قال: يا رسول الله، إن لي أخوات يحتجن إلى رعاية فاخترت الثيب فهذا يدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أن البكر أحسن من الثيب ومع ذلك لم يتزوج من النساء إلا ثيباً ما عدا عائشة رضي الله عنها، فتزوجه صلى الله عليه وسلم من أجل المصالح الكثيرة التي تترتب على تعدد النساء وهذا يظهر لمن تأمله.
ولو أن أحدكم التزم بأن يأتي لنا بالفوائد التي تترتب على تزوجه أكثر من أربع نسوة من يبحث لنا هذا ، الفوائد التي تترتب على تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بأكثر من أربع ، ما شاء الله زين ، واحد اثنين ثلاثة أربع خمسة ستة سبعة ثمانية
الطالب : كل يكتب .
الشيخ : كل يكتب كذا ، طيب ما يخالف أجل توكلوا على الله ، كل يكتب ولكن اعلموا أننا إذا قلنا كل يكتب ولم نقيد الملتزمين بالكتابة سوف نضيع ها اكتب ...
الفتاوى المشابهة
- النكاح وفوائده . - ابن عثيمين
- فوائد الآية : (( فإن حآجوك فقل أسلمت وجهي لل... - ابن عثيمين
- فوائد حديث : ( من السنة إذا تزوج الرجل البكر... - ابن عثيمين
- فوائد حديث : ( الثيب أحق بنفسها من وليها ...... - ابن عثيمين
- نكاح أكثر من أربع - اللجنة الدائمة
- الفوائد - ابن عثيمين
- فوائد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم ل... - ابن عثيمين
- فوائد حديث : ( ... عن أنس قال كان للنبي صلى... - ابن عثيمين
- ما الحكمة في زواج النبي صلى الله عليه وسلم ب... - ابن عثيمين
- وعن سالم عن أبيه أن غيلان بن سلمة أسلم وله ع... - ابن عثيمين
- فوائد حديث : ( أن غيلان بن سلمة أسلم وله عشر... - ابن عثيمين