حكم الغلو في الصالحين وما يكون شركًا منه؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
الغلو في الصالحين ما يؤدي إلى الشرك؟
الجواب:
الغلو قسمان: غلو فيهم يدعوهم مع الله، يعظّمهم بالشرك، يستغيث بهم، ينذر لهم، هذا الشرك الأكبر .
والغلو فيهم الذي هو ليس من الشرك الأكبر كونه يتمسح بهم، يرى أن التمسح بهم قربة إلى الله، ويقوم لهم إذا دخلوا أو يقوم على رؤوسهم يظن أن هذا قربة، هذا من وسائل الشرك.
س: تقبيل حذاء الصالحين والمسح عليها؟
ج: هذا قد يقع في الشرك الأكبر، أما إذا رأى أن هذا قربة إلى الله وأن تقبيلهم والقيام لهم ونحو ذلك، هذا فيه تفصيل، تقبيلهم التقبيل العادي ومصافحتهم؛ هذا لا بأس به، أما كونه يتبرك بمسح أيديهم أو مسح مشالحهم أو ما أشبه ذلك، هذا من وسائل الشرك كما قد يقع لبعض الصوفية وغيرهم؛ لأن هذا ما يُفعل إلا مع النبي ﷺ هو الذي يُتبرَّك بعرقه وبيده وشعره، هذا خاص بالنبي ﷺ لا يقاس عليه غيره.
الغلو في الصالحين ما يؤدي إلى الشرك؟
الجواب:
الغلو قسمان: غلو فيهم يدعوهم مع الله، يعظّمهم بالشرك، يستغيث بهم، ينذر لهم، هذا الشرك الأكبر .
والغلو فيهم الذي هو ليس من الشرك الأكبر كونه يتمسح بهم، يرى أن التمسح بهم قربة إلى الله، ويقوم لهم إذا دخلوا أو يقوم على رؤوسهم يظن أن هذا قربة، هذا من وسائل الشرك.
س: تقبيل حذاء الصالحين والمسح عليها؟
ج: هذا قد يقع في الشرك الأكبر، أما إذا رأى أن هذا قربة إلى الله وأن تقبيلهم والقيام لهم ونحو ذلك، هذا فيه تفصيل، تقبيلهم التقبيل العادي ومصافحتهم؛ هذا لا بأس به، أما كونه يتبرك بمسح أيديهم أو مسح مشالحهم أو ما أشبه ذلك، هذا من وسائل الشرك كما قد يقع لبعض الصوفية وغيرهم؛ لأن هذا ما يُفعل إلا مع النبي ﷺ هو الذي يُتبرَّك بعرقه وبيده وشعره، هذا خاص بالنبي ﷺ لا يقاس عليه غيره.
الفتاوى المشابهة
- هل الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم يختص به... - ابن عثيمين
- الغلو في الأولياء والصالحين . - الالباني
- ماهو الشرك الأكبر و الشرك الأصغر ؟ - ابن عثيمين
- كيف يُجمع بين محبتهﷺوعدم الغلو فيه؟ - ابن باز
- حكم الغلو في النبي ﷺ - ابن باز
- الغلو والتفريط في الدين - اللجنة الدائمة
- شرح قول المصنف : وقال قال رسول الله صلى الله... - ابن عثيمين
- الكلام على الغلوِّ في الدين ، ومنه الغلوُّ في... - الالباني
- مفهوم الغلو في الدين - ابن باز
- ورضى رسول الله منا لا غلو*** الشرك أصل عبادة... - ابن عثيمين
- حكم الغلو في الصالحين وما يكون شركًا منه؟ - ابن باز