الشيخ : الحلف بالأمانة كغيره من الأحلاف بغير الله ، نوعٌ من الشرك لكنه ليس الشرك الأكبر الذي يحبط العمل ، فلا يحبط عمل من حلف بالأمانة .
لكن كثيراً من الناس إذا كلَّم الشخص يقول : بالأمانة ، ولا يقصد اليمين ، وإنما يقصد الائتمان ، فيقول مثلاً إذا حدثه بحديث قال : هذا معك أمانة ، يعني لا تفشيه لأحد ، أو يقول : الحديث بالأمانة ، يعني لا تفشيه ، أو يقول : هذا الحديث بأمانتي وعهدي ، فالمهم أن كثيراً ممن يقولون بالأمانة لا يقصدون اليمين ، يقصدون العهد والائتمان، وحينئذٍ لا يكون حلفاً بالأمانة .
أما إذا قصد الحلف بها فإنه محرم ، ونوعٌ من الشرك.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ ، وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين ، أيها الإخوة والأخوات في الختام تقبلوا تحيات زميلي مهندس الصوت حمد بن محمد الوابلي ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .