حكم صلاة الوتر في أول الليل والصلاة بعده
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: هذه رسالة وردتنا من ندى عبد الجليل أمي تقول في الرسالة: والدتي تصلي العشاء مع الوتر، ثم تنام وتصلي صلاة قبل صلاة الفجر، وكثير من الناس يقولون لها: لا يجوز أن تصلي الوتر ما دام لك صلاة قبل صلاة الفجر، أفيدونا وفقكم الله؟
الجواب: الأفضل أنها تؤخر الوتر إلى آخر الليل ما دامت تقوم آخر الليل فالأفضل أن وترها يكون آخر الليل، بعد ما تصلي الصلاة التي يكتب الله لها؛ لقول النبي ﷺ: اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وتراً، هذا هو الأفضل، أن الصلاة تكون في آخر الليل، وتختم بالوتر إذا تيسر ذلك.
أما إن كانت تخشى أن لا تقوم في آخر الليل، وتريد أن تعمل بالاحتياط، فتوتر في أول الليل فلا بأس، النبي ﷺ أوصى أبا هريرة ، وأوصى أبا الدرداء بالإيتار أول الليل، قال بعض أهل العلم: لأنهما كانا يدرسان الحديث، ويخشيان أن لا يقوما في آخر الليل، فلهذا أوصاهما بالوتر في أول الليل.
وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل، خرجه مسلم في الصحيح.
فهذا هو التفصيل، إن كانت المرأة تستطيع أن تقوم آخر الليل، فالأفضل أن يكون وترها آخر الليل، بعد ما تصلي ما كتب الله لها، ثم توتر قبل الفجر، هذا هو الأفضل، لكن إن كانت تخشى أن لا تقوم ولا تفق، فالأفضل لها أن توتر في أول الليل، وإذا قامت آخر الليل ويسر الله لها القيام تصلي ما تيسر ركعتين، أو أربع ركعات، أو ست ركعات، من دون وتر الوتر الأول يكفي، ولا تعيد الوتر؛ لأن النبي عليه السلام قال: لا وتران في ليلة، فإذا الإنسان أوتر في أول الليل ثم يسر الله له القيام في آخر الليل فإنه لا يعيد الوتر، بل يكفيه الوتر الأول، ويصلي من آخر الليل ما تيسر، ركعتين، أو أربع ركعات، أو أكثر من ذلك بدون وتر. نعم.
الجواب: الأفضل أنها تؤخر الوتر إلى آخر الليل ما دامت تقوم آخر الليل فالأفضل أن وترها يكون آخر الليل، بعد ما تصلي الصلاة التي يكتب الله لها؛ لقول النبي ﷺ: اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وتراً، هذا هو الأفضل، أن الصلاة تكون في آخر الليل، وتختم بالوتر إذا تيسر ذلك.
أما إن كانت تخشى أن لا تقوم في آخر الليل، وتريد أن تعمل بالاحتياط، فتوتر في أول الليل فلا بأس، النبي ﷺ أوصى أبا هريرة ، وأوصى أبا الدرداء بالإيتار أول الليل، قال بعض أهل العلم: لأنهما كانا يدرسان الحديث، ويخشيان أن لا يقوما في آخر الليل، فلهذا أوصاهما بالوتر في أول الليل.
وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل، خرجه مسلم في الصحيح.
فهذا هو التفصيل، إن كانت المرأة تستطيع أن تقوم آخر الليل، فالأفضل أن يكون وترها آخر الليل، بعد ما تصلي ما كتب الله لها، ثم توتر قبل الفجر، هذا هو الأفضل، لكن إن كانت تخشى أن لا تقوم ولا تفق، فالأفضل لها أن توتر في أول الليل، وإذا قامت آخر الليل ويسر الله لها القيام تصلي ما تيسر ركعتين، أو أربع ركعات، أو ست ركعات، من دون وتر الوتر الأول يكفي، ولا تعيد الوتر؛ لأن النبي عليه السلام قال: لا وتران في ليلة، فإذا الإنسان أوتر في أول الليل ثم يسر الله له القيام في آخر الليل فإنه لا يعيد الوتر، بل يكفيه الوتر الأول، ويصلي من آخر الليل ما تيسر، ركعتين، أو أربع ركعات، أو أكثر من ذلك بدون وتر. نعم.
الفتاوى المشابهة
- هل صحيح أنه لا صلاة بعد الوتر؟ - ابن باز
- حكم من أوتر أول الليل وأراد التهجد آخره - ابن باز
- حكم من أوتر أول الليل وأراد أن يقوم آخره - ابن باز
- حكم صلاة شيء بعد صلاة الوتر - ابن باز
- إذا أوتر أول الليل وصلى آخره لا يوتر ثانية - اللجنة الدائمة
- حكم الوتر أول الليل ثم القيام في آخره - ابن باز
- حكم من أوتر أول الليل ثم أراد الصلاة آخره - ابن باز
- حكم صلاة الوتر مرتين في الليلة - ابن باز
- لا وتران في ليلة - ابن باز
- حكم صلاة وترين في ليلة - الفوزان
- حكم صلاة الوتر في أول الليل والصلاة بعده - ابن باز