متى يكون النص مخصص أومقيد للنص العام ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : نعم .
الشيخ : بيكون مخصص لما بيكون مغاير للحكم العام ، يعني - مثلًا - : لا صلاة بعد الفجر .
السائل : نعم .
الشيخ : بيجي مخصص في صلاة بعد الفجر .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا إسمه تخصيص .
السائل : نعم .
الشيخ : أما إذا قال لك قائل : أعط زيدًا ما شاء ، وقال أعط زيدًا مئة ، لا يقال هذا مقيد لما شاء ! هذا جزء مما شاء .
السائل : ها .
الشيخ : هذا يقال جزء من أجزاء النص العام ، لا يقال مخصص أو مقيد .
السائل : ولا يقال كذلك مبين للنص العام ؟
الشيخ : آ أنو سورة هي ؟
السائل : البقرة شيخنا .
الشيخ : ها ، هذه مسألة فيها دقة متناهية إنو إيمتى بيكون الأقل مخصص للأكثر .
السائل : أيوا نعم .
الشيخ : قديش رقم الآية ؟
السائل : الآية شيخي الأولى مئتين وستة وعشرين لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ .
الشيخ : هي آية الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ قبل ولا بعد ؟
السائل : إي نعم لحظة يا شيخ .
الشيخ : وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ، لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ قبل .
السائل : بعديها شيخي بعد الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ بعد وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ ... ، آ عفوًا شيخي أنا أخطأت هي سبعة وثلاثين صايرة .
الشيخ : إي ها .
السائل : لأنه سبحان الله لما رجعت هذيك سبعة وعشرين أو ستة وثلاثين .
الشيخ : بيذكر الآية : وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ .
السائل : نعم .
الشيخ : بقول ابن كثير : " وقد استدل بهذه الآية من ذهب من العلماء إلى وجوب المتعة لكل مطلقة سواء كانت مفوَّضة أو مفروضًا لها ، أو مطلقة قبل المسيس ، أو مدخولًا بها ، وهو قول عن الشافعي - رحمه الله - ، وإليه ذهب سعيد بن جبير وغيره من السلف ، واختاره ابن جرير ، ومن لم يوجبها مطلقًا ، يخصص من هذا العموم مفهوم قوله - تعالى - : لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ ، وأجاب الأولون بأن هذا من باب ذكر بعض أفراد العموم فلا تخصيص على المشهور المنصوص والله أعلم " .
السائل : أيوا سبحان الله أن هذا شيخي يعني سبحان الله غريبة تفوت الشَّيخ أحمد ، يعني ولكن العلم ! أكرمك الله يا شيخنا .
الشيخ : الله يحفظك .
الشيخ : بيكون مخصص لما بيكون مغاير للحكم العام ، يعني - مثلًا - : لا صلاة بعد الفجر .
السائل : نعم .
الشيخ : بيجي مخصص في صلاة بعد الفجر .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا إسمه تخصيص .
السائل : نعم .
الشيخ : أما إذا قال لك قائل : أعط زيدًا ما شاء ، وقال أعط زيدًا مئة ، لا يقال هذا مقيد لما شاء ! هذا جزء مما شاء .
السائل : ها .
الشيخ : هذا يقال جزء من أجزاء النص العام ، لا يقال مخصص أو مقيد .
السائل : ولا يقال كذلك مبين للنص العام ؟
الشيخ : آ أنو سورة هي ؟
السائل : البقرة شيخنا .
الشيخ : ها ، هذه مسألة فيها دقة متناهية إنو إيمتى بيكون الأقل مخصص للأكثر .
السائل : أيوا نعم .
الشيخ : قديش رقم الآية ؟
السائل : الآية شيخي الأولى مئتين وستة وعشرين لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ .
الشيخ : هي آية الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ قبل ولا بعد ؟
السائل : إي نعم لحظة يا شيخ .
الشيخ : وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ، لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ قبل .
السائل : بعديها شيخي بعد الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ بعد وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ ... ، آ عفوًا شيخي أنا أخطأت هي سبعة وثلاثين صايرة .
الشيخ : إي ها .
السائل : لأنه سبحان الله لما رجعت هذيك سبعة وعشرين أو ستة وثلاثين .
الشيخ : بيذكر الآية : وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ .
السائل : نعم .
الشيخ : بقول ابن كثير : " وقد استدل بهذه الآية من ذهب من العلماء إلى وجوب المتعة لكل مطلقة سواء كانت مفوَّضة أو مفروضًا لها ، أو مطلقة قبل المسيس ، أو مدخولًا بها ، وهو قول عن الشافعي - رحمه الله - ، وإليه ذهب سعيد بن جبير وغيره من السلف ، واختاره ابن جرير ، ومن لم يوجبها مطلقًا ، يخصص من هذا العموم مفهوم قوله - تعالى - : لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ ، وأجاب الأولون بأن هذا من باب ذكر بعض أفراد العموم فلا تخصيص على المشهور المنصوص والله أعلم " .
السائل : أيوا سبحان الله أن هذا شيخي يعني سبحان الله غريبة تفوت الشَّيخ أحمد ، يعني ولكن العلم ! أكرمك الله يا شيخنا .
الشيخ : الله يحفظك .
الفتاوى المشابهة
- ذكر الشيخ لمسألة أصولية وهي أنه لا يجوز الإعرا... - الالباني
- بيان أن ذكر الله مطلق ومقيد وأمثلته - ابن عثيمين
- هل كل جزئية من النص العام لم يجر عليها عمل الس... - الالباني
- كلام الشيخ على أن فهم النص العام يجب أن يكون ع... - الالباني
- هل وجوب تلبية الدعوة مخصص في العرس أم أنه مطلق ؟ - الالباني
- متى يكون تخصيص الحديث العام .؟ - الالباني
- النص العام وعمل السلف . - الالباني
- سؤال عن قاعدة حمل المطلق على المقيد ؟ - ابن عثيمين
- ما الفرق بين العام والمُطلق والخاص والمقيد ؟ - الالباني
- توضيح الشيخ الألباني لمسألة العمل بالنص العام... - الالباني
- متى يكون النص مخصص أومقيد للنص العام ؟ - الالباني