الواجب على الشاب الذي يريد التعفف
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين من حقل يقول: خضر سالم، أخونا في أحد أسئلته يقول: ماذا يجب على الشاب الذي يريد أن يتعفف عن الشهوات، ويتبع طريق الحق؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فالواجب على الشاب، وعلى غير الشاب تقوى الله -جل وعلا- في جميع الأوقات، والحذر من كل ما حرم الله، ليس هذا خاصًا بالشاب، بل بكل مكلف، وكل مكلفة من الرجال والنساء، وإن كان ابن ثمانين، أو تسعين، يجب على كل مسلم شابًا أو شيخًا، رجلًا أو امرأة أن يتقي الله، وأن يبتعد عن محارم الله، وأن يحافظ على طاعة الله ورسوله التي أوجب الله عليه، وأن يبتعد عن كل ما يغضب الله وأن يبذل وسعه في ذلك أينما كان سفرًا وحضرًا، في شدة ورخاء، في صحة ومرض .. في جميع الأحوال.
ومتى صدق في ذلك، وعلم الله من قلبه الإخلاص؛ يسر الله أمره وأعانه ووفقه كما قال : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2، 3].. وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4].
ومن تقوى الله أن يصحب الأخيار، يجتهد في صحبة الطيبين الذين يعينونه على طاعة الله، ويباعدونه عن محارم الله، ويبتعد عن صحبة الأشرار، وهكذا المرأة تحرص على لزوم بيتها، وإن دعت الحاجة إلى الخروج؛ فليكن للأخيار الطيبين.. الخيرات الطيبات بإذن زوجها إن كان لها زوج، وتبتعد عن زيارة من يدعو إلى الشر، أو يخشى منه الشر، وهذا هو الطريق السوي للنجاة من أسباب الشر، أن يبتعد الإنسان عما حرم الله، وأن يحرص على أداء ما أوجب الله، وأن يشتغل بالخير من قراءة القرآن الكريم وذكر الله وغير هذا من وجوه الخير، وأن يصحب الطيبين، ويبتعد عن صحبة الأشرار .. إلى غير هذا من وجوه الخير، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين من حقل يقول: خضر سالم، أخونا في أحد أسئلته يقول: ماذا يجب على الشاب الذي يريد أن يتعفف عن الشهوات، ويتبع طريق الحق؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فالواجب على الشاب، وعلى غير الشاب تقوى الله -جل وعلا- في جميع الأوقات، والحذر من كل ما حرم الله، ليس هذا خاصًا بالشاب، بل بكل مكلف، وكل مكلفة من الرجال والنساء، وإن كان ابن ثمانين، أو تسعين، يجب على كل مسلم شابًا أو شيخًا، رجلًا أو امرأة أن يتقي الله، وأن يبتعد عن محارم الله، وأن يحافظ على طاعة الله ورسوله التي أوجب الله عليه، وأن يبتعد عن كل ما يغضب الله وأن يبذل وسعه في ذلك أينما كان سفرًا وحضرًا، في شدة ورخاء، في صحة ومرض .. في جميع الأحوال.
ومتى صدق في ذلك، وعلم الله من قلبه الإخلاص؛ يسر الله أمره وأعانه ووفقه كما قال : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2، 3].. وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4].
ومن تقوى الله أن يصحب الأخيار، يجتهد في صحبة الطيبين الذين يعينونه على طاعة الله، ويباعدونه عن محارم الله، ويبتعد عن صحبة الأشرار، وهكذا المرأة تحرص على لزوم بيتها، وإن دعت الحاجة إلى الخروج؛ فليكن للأخيار الطيبين.. الخيرات الطيبات بإذن زوجها إن كان لها زوج، وتبتعد عن زيارة من يدعو إلى الشر، أو يخشى منه الشر، وهذا هو الطريق السوي للنجاة من أسباب الشر، أن يبتعد الإنسان عما حرم الله، وأن يحرص على أداء ما أوجب الله، وأن يشتغل بالخير من قراءة القرآن الكريم وذكر الله وغير هذا من وجوه الخير، وأن يصحب الطيبين، ويبتعد عن صحبة الأشرار .. إلى غير هذا من وجوه الخير، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
الفتاوى المشابهة
- نصيحة لشاب لا يستطيع الزواج - ابن باز
- الواجب على المرأة تجاه زوجها والعكس - ابن باز
- الاحتفال وقراءة القرآن عند بلوغ الشاب 21... - اللجنة الدائمة
- نصيحة لشاب في بداية طريق الاستقامة - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- إذا تقدم شاب إلى الأب ويريد الزواج من ابنته... - ابن عثيمين
- ما نصيحتكم لشاب في بداية الهداية والإستقامة ؟ - ابن عثيمين
- ما حكم رد السلام من الشاب على الشابة وكيف يك... - ابن عثيمين
- إذا منعنا رد السلام من الشاب على الشابة فهل... - ابن عثيمين
- نصيحة لشاب متدين ابتلي بمجالسة رفقاء السوء - ابن باز
- الواجب على الشاب الذي يريد التعفف - ابن باز