نصيحة لمن لا يشعر بحلاوة الإيمان
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يقول عن نفسه سماحة الشيخ يقول: أنا مؤمن، والحمد لله، وقد أديت مناسك الحج والعمرة، ومع ذلك لا أشعر بحلاوة الإيمان، فبماذا تنصحونني؟
الجواب:
ننصحك باستعمال ما شرع الله -جل وعلا- من الحرص على الطاعات، وقراءة القرآن الكريم، والإكثار من ذكر الله فإن هذا من أسباب.. لذوق المحبة، ذوق حلاوة الإيمان، يقول النبي ﷺ: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار.
فالصدق في محبة الله ورسوله، والإيمان بالله ورسوله، ومحبة إخوانه في الله، وكراهة الكفر بالله، من أسباب ذوق طعم الإيمان، ويقول ﷺ: ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا ويقول في حديث ابن عباس : من أحب في الله، وأبغض في الله، وأعطى لله، ومنع لله؛ وجد حلاوة الإيمان أو قال: ذاق طعم الإيمان.
فالمقصود: أن الإكثار من ذكر الله، ومن قراءة القرآن، والاستقامة على طاعة الله ورسوله، ومحبة الله ورسوله، وأن تحب إخوانك في الله، وأن تكره الكفر، وسائر المعاصي، كل هذا من أسباب ذوق طعم الإيمان، ووجود حلاوة الإيمان في قلبك، وأنسك بطاعة الله، ورسوله، وتلذذك بذلك بسبب، صدقك في طاعة الله، ومحبة الله . نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
يقول عن نفسه سماحة الشيخ يقول: أنا مؤمن، والحمد لله، وقد أديت مناسك الحج والعمرة، ومع ذلك لا أشعر بحلاوة الإيمان، فبماذا تنصحونني؟
الجواب:
ننصحك باستعمال ما شرع الله -جل وعلا- من الحرص على الطاعات، وقراءة القرآن الكريم، والإكثار من ذكر الله فإن هذا من أسباب.. لذوق المحبة، ذوق حلاوة الإيمان، يقول النبي ﷺ: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار.
فالصدق في محبة الله ورسوله، والإيمان بالله ورسوله، ومحبة إخوانه في الله، وكراهة الكفر بالله، من أسباب ذوق طعم الإيمان، ويقول ﷺ: ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا ويقول في حديث ابن عباس : من أحب في الله، وأبغض في الله، وأعطى لله، ومنع لله؛ وجد حلاوة الإيمان أو قال: ذاق طعم الإيمان.
فالمقصود: أن الإكثار من ذكر الله، ومن قراءة القرآن، والاستقامة على طاعة الله ورسوله، ومحبة الله ورسوله، وأن تحب إخوانك في الله، وأن تكره الكفر، وسائر المعاصي، كل هذا من أسباب ذوق طعم الإيمان، ووجود حلاوة الإيمان في قلبك، وأنسك بطاعة الله، ورسوله، وتلذذك بذلك بسبب، صدقك في طاعة الله، ومحبة الله . نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
الفتاوى المشابهة
- كيف يعلم الشخص أنه وصل إلى درجة الإيمان ؟ وك... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه -... - الالباني
- حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن قتادة... - ابن عثيمين
- كيفية غرس حب القرآن وحلاوته في القلب - ابن باز
- يقول السائل : قد من الله علي بالتوبة وقد تذو... - ابن عثيمين
- حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب ال... - ابن عثيمين
- كيف يجد المسلم حلاوة الإيمان؟ - ابن باز
- شرح قول المصنف : ولهما عنه قال : قال رسول ال... - ابن عثيمين
- باب : حلاوة الإيمان - ابن عثيمين
- نصيحة لمن لا يشعر بحلاوة الإيمان - ابن باز