حكم مَن اعتمر ونسي التقصير حتى عاد لبلده
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
مَن اعتمر ونسي أن يقصر من شعره، ولم يتذكر إلا بعد أن عاد إلى مكان سكنه في بلده التي رحل منها وسافر منها؟
الجواب:
إذا نسي التَّقصير في الحج أو في العمرة، ولم يذكر إلا في الطريق، أو في بلده؛ يُقَصِّر بنية العمرة أو الحج، يُقَصِّر، يخلع ملابسه إن كان مُحِلًّا، إن كان في العمرة يخلع الملابس ويبقى في الإزار، ثم يقصر أو يحلق، حتى تتم عمرته، وإن قصر وعليه ملابسه جهلًا منه أو نسيانًا فلا شيء عليه، ولو في بلده.
وهكذا في الحج: إذا ذكر في بلده، أو في الطريق؛ قَصَّر أو حلق، حجّه تام، وفي الحج يمكن التَّحلل بالرمي والطواف، فيكون قد تحلل، لكن لو جامع أهله قبل أن يُقصّر فعليه فدية -ذبيحة تُذبح في مكة للفقراء- إذا كان في الحج، أما في العمرة فالأمر أسهل: يتصدق بثلاث آصاع على ستة فقراء، أو يصوم ثلاثة أيام، أو يذبح شاةً إذا أتى أهله بعد الطواف والسعي، قبل أن يُقصّر، قبل أن يحلق، هذا إذا كان عامدًا.
أما إن كان ناسيًا فلا شيء عليه: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة:286]، كما في الحديث: من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه، لكن إذا كان غير ناسٍ ولكن للجهل فهذا يُقَصِّر، والحمد لله، ولا شيء عليه.
مَن اعتمر ونسي أن يقصر من شعره، ولم يتذكر إلا بعد أن عاد إلى مكان سكنه في بلده التي رحل منها وسافر منها؟
الجواب:
إذا نسي التَّقصير في الحج أو في العمرة، ولم يذكر إلا في الطريق، أو في بلده؛ يُقَصِّر بنية العمرة أو الحج، يُقَصِّر، يخلع ملابسه إن كان مُحِلًّا، إن كان في العمرة يخلع الملابس ويبقى في الإزار، ثم يقصر أو يحلق، حتى تتم عمرته، وإن قصر وعليه ملابسه جهلًا منه أو نسيانًا فلا شيء عليه، ولو في بلده.
وهكذا في الحج: إذا ذكر في بلده، أو في الطريق؛ قَصَّر أو حلق، حجّه تام، وفي الحج يمكن التَّحلل بالرمي والطواف، فيكون قد تحلل، لكن لو جامع أهله قبل أن يُقصّر فعليه فدية -ذبيحة تُذبح في مكة للفقراء- إذا كان في الحج، أما في العمرة فالأمر أسهل: يتصدق بثلاث آصاع على ستة فقراء، أو يصوم ثلاثة أيام، أو يذبح شاةً إذا أتى أهله بعد الطواف والسعي، قبل أن يُقصّر، قبل أن يحلق، هذا إذا كان عامدًا.
أما إن كان ناسيًا فلا شيء عليه: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا [البقرة:286]، كما في الحديث: من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه، لكن إذا كان غير ناسٍ ولكن للجهل فهذا يُقَصِّر، والحمد لله، ولا شيء عليه.
الفتاوى المشابهة
- حكم مَن فاته الحلق أو التقصير جهلًا أو سهوًا - ابن باز
- حكم تقصير الشعر للمرأة في الحج والعمرة - ابن باز
- حكم ترك التقصير في الحج - ابن باز
- نسي الحلق والتقصير في العمرة - اللجنة الدائمة
- حكم العمرة بدون التقصير أو الحلق - ابن باز
- حكم من نسي تقصير شعره بعد العمرة - ابن باز
- نسيان المرأة التقصير - اللجنة الدائمة
- حكم من نسي الحلق أو التقصير في العمرة - ابن باز
- نسيان الحلق أو التقصير - اللجنة الدائمة
- حكم من نسي التقصير أو الحلق في العمرة - ابن باز
- حكم مَن اعتمر ونسي التقصير حتى عاد لبلده - ابن باز