شرح قول ابن مالك رحمه الله: و صوغها من لازم لحاضــــر *** كطـــــاهر القلب جميل الظاهــر.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " وصوغها من لازمٍ لحاضــــرِ "
صوغ مبتدأ، ومن لازم خبره، يعني: ما تصاغ إلا من الفعل اللازم، ويش معنى الفعل اللازم؟ يعني الذي لا يتعدى، وقد سبق لنا أن الأفعال منها لازم ومنها متعد، وأن علامة الفعل المعدى أن تصل ها غير مصدر به نحو عمل هذه علامته، فهذه تصاغ من اللازم، أي: من الفعل اللازم، للحاضر دون الماضي والمستقبل، تصاغ من اللازم للحاضر، مثاله - عليكم السلام -
" كطـــــاهر القلب جميل الظاهــر "
كطاهر القلب، طاهر هي اسم فاعل، لكن هي صفة مشبهة، لأن المقصود بها الثبوت والاستمرار، ليس المقصود أننا غسلنا قلبه حتى طهر، إنما المقصود إيش؟
الطالب : الثبوت.
الشيخ : الثبوت والاستمرار، طاهر القلب يعني: أن قلبه نقي من الحقد والحسد والغل، ومع ذلك أيضًا جسمه طاهر من العيب، سليم من العيوب، ولهذا قال:
" جميل الظاهر "
جميل الظاهر، فيكون حسنًا في ظاهره وباطنه، وهذا في الناس اليوم أندر من الكبريت الأحمر كما يقولون، نادر أن يوجد إنسان سليم القلب وجميل الظاهر، ويدخل في الجمال الجمال المعنوي وهو الأصل، بحيث يكون إنسانًا يلقى إخوانه بوجه طلق ومرح وليس عنده عبوس نعم، هذا الذي يوفق لمثل هذا الصاحب والصديق يحصل له خير كثير ،ولهذا قال:
" كطـــــاهر القلب جميل الظاهــر "
زين، القلب هنا فاعل في المعنى، إذ أن المعنى طهُر قلبه، وجميل الظاهر كذلك أي: جمُل ظاهره.
صوغ مبتدأ، ومن لازم خبره، يعني: ما تصاغ إلا من الفعل اللازم، ويش معنى الفعل اللازم؟ يعني الذي لا يتعدى، وقد سبق لنا أن الأفعال منها لازم ومنها متعد، وأن علامة الفعل المعدى أن تصل ها غير مصدر به نحو عمل هذه علامته، فهذه تصاغ من اللازم، أي: من الفعل اللازم، للحاضر دون الماضي والمستقبل، تصاغ من اللازم للحاضر، مثاله - عليكم السلام -
" كطـــــاهر القلب جميل الظاهــر "
كطاهر القلب، طاهر هي اسم فاعل، لكن هي صفة مشبهة، لأن المقصود بها الثبوت والاستمرار، ليس المقصود أننا غسلنا قلبه حتى طهر، إنما المقصود إيش؟
الطالب : الثبوت.
الشيخ : الثبوت والاستمرار، طاهر القلب يعني: أن قلبه نقي من الحقد والحسد والغل، ومع ذلك أيضًا جسمه طاهر من العيب، سليم من العيوب، ولهذا قال:
" جميل الظاهر "
جميل الظاهر، فيكون حسنًا في ظاهره وباطنه، وهذا في الناس اليوم أندر من الكبريت الأحمر كما يقولون، نادر أن يوجد إنسان سليم القلب وجميل الظاهر، ويدخل في الجمال الجمال المعنوي وهو الأصل، بحيث يكون إنسانًا يلقى إخوانه بوجه طلق ومرح وليس عنده عبوس نعم، هذا الذي يوفق لمثل هذا الصاحب والصديق يحصل له خير كثير ،ولهذا قال:
" كطـــــاهر القلب جميل الظاهــر "
زين، القلب هنا فاعل في المعنى، إذ أن المعنى طهُر قلبه، وجميل الظاهر كذلك أي: جمُل ظاهره.
الفتاوى المشابهة
- لبس الصوغ الذي فيه صور - اللجنة الدائمة
- هل يثبُت اسم الجميل لله تعالى؟ - ابن باز
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: وقد يقال سعدا وس... - ابن عثيمين
- ما الفرق بين قول القلب ، وعمل القلب .؟ - ابن عثيمين
- ما الفرق بين الفعل اللازم الذي يتعدى بحرف ال... - ابن عثيمين
- قال المؤلف "واعلم أن اللازم من قول الله تعال... - ابن عثيمين
- بيان مسألة : هل لازم القول هوقول أو لا . - ابن عثيمين
- بخلاف لازم ما يقول إلهنا*** ونبينا المعصوم ب... - ابن عثيمين
- معنى "إنَّ الله جميل.." - ابن باز
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: من قوله مع... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: و صوغها من لازم... - ابن عثيمين