قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: من قوله مع تعليق الشيخ عليه: " ...( واجعل كبئس ساء واجعل فعلا ... من ذي ثلاثة كنعم مسجلا ) تستعمل ساء في الذم استعمال بئس فلا يكون فاعلها إلا ما يكون فاعلا لبئس وهو المحلى بالألف واللام نحو ساء الرجل زيد والمضاف إلى ما فيه الألف واللام نحو ساء غلام القوم زيد والمضمر المفسر بنكرة بعده نحو ساء رجلا زيد ومنه قوله تعالى (( ساء مثلا القوم الذين كذبوا )) ...".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : نعم .
الطالب : " واجعَل كَبئسَ ساءَ واجعَلْ فَعُلَا *** مِن ذِي ثَلاثةٍ كَنِعمَ مُسْجَلا : تستعمل ساء في الذم استعمال بئس ، فلا يجوز " .
الشيخ : شِف ساء في الذم ، هذا من إيش ؟
الطالب : من المدح .
الشيخ : لا ، مِن ساء التي بمعنى : حدث له ما يسوؤه ، نعم .
الطالب : " تستعملُ ساء في الذم استعمال بئس ، فلا يكون فاعلها إلا ما يكون فاعلا لبئس ، وهو المحلى بالألف واللام ، نحو : ساءَ الرجلُ زيدٌ ، والمضاف إلى ما فيه الألف واللام نحو : ساءَ غُلامُ قومِ زيد ، والمضمر المفسر بنكرة بعده نحو : ساءَ رجلاً زيد ، ومنه قوله تعالى : ساءَ مَثَلًا القومُ الذين كذَّبوا " ، بعضهم يا شيخ مثلاً : يجعله تمييز .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : المؤلف : ساء : صار تمييز ، والفاعل : ضمير مستتر .
الشيخ : نعم .
الطالب : والقوم مخصوص .
الشيخ : القوم : لا هو الفاعل .
الطالب : فاعل ؟!
الشيخ : القوم ؟ هو المخصوص نعم .
الطالب : هو المخصوص .
الشيخ : نعم ، نحن أعربناه هو الفاعل ، وهو المخصوص ، فالقوم هو المخصوص نعم ، والفاعل محذوف ، طيب .
الطالب : " ساءَ مَثَلًا القومُ الذين كذبوا " .
الشيخ : انتبهوا لهذا ، على أن القوم هو المخصوص ، فهو مبتدأ ، والفاعل ؟
الطالب : ضمير مستتر .
الشيخ : ضمير مستتر ، نعم .
الطالب : " وينكر بعدها المقصود بالذم كما ينكر " .
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم ؟
الطالب : والتقدير يعني ، كيف يكون ؟
الشيخ : هو .
الطالب : نقول : ساء هو المثل ؟
الشيخ : هاه ؟
الطالب : نقول : ساء هو مثلًا ؟
الشيخ : إيه ، ساء المثل مثلا ، وهو ما يجمع بينهم كما عرفتم فيما سبق ، أن المعروف أنه لا يجمع بينهم .
الطالب : " واجعَل كَبئسَ ساءَ واجعَلْ فَعُلَا *** مِن ذِي ثَلاثةٍ كَنِعمَ مُسْجَلا : تستعمل ساء في الذم استعمال بئس ، فلا يجوز " .
الشيخ : شِف ساء في الذم ، هذا من إيش ؟
الطالب : من المدح .
الشيخ : لا ، مِن ساء التي بمعنى : حدث له ما يسوؤه ، نعم .
الطالب : " تستعملُ ساء في الذم استعمال بئس ، فلا يكون فاعلها إلا ما يكون فاعلا لبئس ، وهو المحلى بالألف واللام ، نحو : ساءَ الرجلُ زيدٌ ، والمضاف إلى ما فيه الألف واللام نحو : ساءَ غُلامُ قومِ زيد ، والمضمر المفسر بنكرة بعده نحو : ساءَ رجلاً زيد ، ومنه قوله تعالى : ساءَ مَثَلًا القومُ الذين كذَّبوا " ، بعضهم يا شيخ مثلاً : يجعله تمييز .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : المؤلف : ساء : صار تمييز ، والفاعل : ضمير مستتر .
الشيخ : نعم .
الطالب : والقوم مخصوص .
الشيخ : القوم : لا هو الفاعل .
الطالب : فاعل ؟!
الشيخ : القوم ؟ هو المخصوص نعم .
الطالب : هو المخصوص .
الشيخ : نعم ، نحن أعربناه هو الفاعل ، وهو المخصوص ، فالقوم هو المخصوص نعم ، والفاعل محذوف ، طيب .
الطالب : " ساءَ مَثَلًا القومُ الذين كذبوا " .
الشيخ : انتبهوا لهذا ، على أن القوم هو المخصوص ، فهو مبتدأ ، والفاعل ؟
الطالب : ضمير مستتر .
الشيخ : ضمير مستتر ، نعم .
الطالب : " وينكر بعدها المقصود بالذم كما ينكر " .
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم ؟
الطالب : والتقدير يعني ، كيف يكون ؟
الشيخ : هو .
الطالب : نقول : ساء هو المثل ؟
الشيخ : هاه ؟
الطالب : نقول : ساء هو مثلًا ؟
الشيخ : إيه ، ساء المثل مثلا ، وهو ما يجمع بينهم كما عرفتم فيما سبق ، أن المعروف أنه لا يجمع بينهم .
الفتاوى المشابهة
- شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... باب ا... - ابن عثيمين
- المناقشة حول الفاعل - ابن عثيمين
- ما معنى: {لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُب... - ابن باز
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: من قوله مع... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (( إنها ساءت مستقرا ومقاما... - ابن عثيمين
- مناقشة ما سبق أخذه من أول باب الفاعل. - ابن عثيمين
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: من قوله مع... - ابن عثيمين
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: من قوله مع... - ابن عثيمين
- قال الله تعالى : << أم حسب الذين يعملون السي... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: واجعل كبئس ساء و... - ابن عثيمين
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: من قوله مع... - ابن عثيمين