تم نسخ النصتم نسخ العنوان
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وأول ذا المخصوص... - ابن عثيمينالشيخ : " وَأَوْلِ ذا المخصوصَ أيًا كانَ لا *** تعدِل بِذا فَهُو يُضاهِي المثَلا " :ابن مالك -ما شاء الله- في نعم وبئس !! مرة .الطالب : متوصي .الشيخ : م...
العالم
طريقة البحث
شرح قول ابن مالك رحمه الله: وأول ذا المخصوص أيا كان لا *** تعدل بذا فهو يضاهي المثلا .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " وَأَوْلِ ذا المخصوصَ أيًا كانَ لا *** تعدِل بِذا فَهُو يُضاهِي المثَلا " :
ابن مالك -ما شاء الله- في نعم وبئس !! مرة .
الطالب : متوصي .

الشيخ : متوصي فيه ، حتى الإعراب وكل شيء .
" وَأَوْلِ ذا المخصوصَ " : " أولِ " : فعل أمر ، " وذا " : مفعول ثاني ولا أول ؟
الطالب : ثاني .

الشيخ : هاه ؟
الطالب : ثاني .
طالب آخر : مفعول ثاني .

الشيخ : مفعول ثاني ؟ والمخصوص ؟
الطالب : مفعول أول .

الشيخ : وَأَوْلِ المخصوصَ ذا : كذا ؟! فينقلب المعنى ، إذا قلت : أولِ المخصوصَ ذا : معناه أن المخصوص يقدم على ذا ، والأمر بالعكس .
الطالب : ذا هي الأول .

الشيخ : هاه ؟
الطالب : ذا هي الأول .

الشيخ : " وأولِ ذا " : هذا المفعول الأول ، " المخصوص " : هذا المفعول الثاني ، يعني اجعل المخصوص يلي ذا .
" أيًا كان " : حتى لو هو جمع ؟
الطالب : نعم يا شيخ .

الشيخ : لو هو مثنى ؟! تبقى ذا على ما هي عليه ، ما تقول : حَبَّ هؤلاء القوم ، تقول : حبذا القوم ، وحبَّذا الرجلان ، وحبَّذا الرجال ، ما تقول : حب هؤلاء ، ولهذا قال :
" أيًا كانَ لا *** تَعدِل بذا " :
أيًا كان : وش إعراب أيًا ؟ خبر كان مقدما ، واسمها ضمير مستتر ، يعني أيا كان المخصوص .
" لا *** تَعدِل بِذا " :
وش معنى لا تعدل بذا ؟ يعني لا تأتي عنها بعديل لها ، أو بديل لها ، تبقى على ماهي عليه .
" فهُو يُضاهِي المثَلا " :
" فهو " : أي هذا التركيب ، " يضاهي " : يشابه ، " المثل " ، وقد قيل : " إن الأمثال لا تغير " ، إن الأمثال لا تغير تبقى على ما هي عليه ، نعم ، جاءك رجل بعد ما قلتَ : مَن يحفظ ألفية ابن مالك فله ألف ريال ، كل بيت بريال ، هاه لمدة ستة شهور ، لمدة ستة شهور ، حفظها من حفظها في هذه المدة ، ثم -ترى هذا أقوله مثال وحقيقة ، إلي بوده الذي يرغب ما عندنا مانع- .
الطالب : قبل ما يقرأ يحفظ !

الشيخ : طيب ، بعدين بعد ما مضت ستة شهور ، جاء واحد وقال : أنا حفظتها ، أريد أسمعك إياها ، فأقول له : " الصَّيفَ ضَيَّعتِ اللَّبن " ، الصيف
الطالب : ضيعتِ .

الشيخ : ضيعتِ بالكسر لو هو رجل ، ضيعتِ اللبن ، يزعل يقول : ليش تخاطبني بخطاب الأنثى !! لو زعل خله يعرف ، هو ما هو بزعل إنسان يعرف ، ولا إن كان هو ما يعرف كله واحد : فتح التاء وكسرها وضمها واحد ، لكن إذا كان يعرف يبي يزعل نقول له : ما تزعل لماذا ؟
الطالب : لأن هذا مثل .

الشيخ : لأن هذا مثل ، والأمثال لا تغير ، تبقى على لفظها ، وهذه قاعدة معروفة عند أهل العلم بالعربية : " أن الأمثال لا تغير " ، ولهذا يقول المؤلف هنا : " فهو يضاهي المثلا " .
فهو يضاهي : أي : ذا ، ما تتغير كالأمثال لا تتغير ، يالله نريد نقرأ في الشرح ، مَن يقرأ ؟ باقي دقيقتين ، نعم .
الطالب : باقي بيت .

الشيخ : هاه ؟
الطالب : باقي بيت .

الشيخ : إيه ما يخالف ما يخالف ، أنا فاهم إنه باقي بيت ، نعم .

Webiste