شرح قول ابن مالك رحمه الله : كذا مؤنث بهــــــاء مطلقا *** وشـــــرط منــــــع العار ...
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " كذا مُؤَنَّثٌ " يعني: كذا علم مؤنث، كذا مؤنث صفة لموصوف محذوف والتقدير؟ هاه؟
الطالب : كذا علم.
الشيخ : كذا علم مؤنث، وقول المؤلف " بِهاءٍ " هذه غريبة على أسماعكم، لأن المعروف أن المؤنث يؤنث بالتاء، لكن تاء المفرد قد يعبر عنها بعض أهل العلم بالهاء، ولكن الأكثر على أنهم يعبرون عنها بماذا؟
الطالب : بالتاء.
الشيخ : بالتاء، ولو أن ابن مالك قال: كذا مؤنث بتاء مطلقا، لكان البيت لا ينكسر، لكنه كأنه يرى الرأي الثاني أن التاء التي ليست لجمع تسمى هاء، طيب:
" كذا مُؤَنَّثٌ بِهاءٍ مُطْلَقَا "
مطلقًا كلمة الإطلاق يعني على أي شيء كان، سواء كان لمذكر أو لمؤنث، وسواء كان لثلاثة أحرف أو أقل أو أكثر، نعم لكن أقل يمكن أقل وتكون الهاء هي الثالثة، نعم إذن قوله: " بِهاءٍ مُطْلَقَا " يعني على أي صفة كان فهو ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث، للعلمية والتأنيث، ما هو التأنيث هنا؟ التاء، لكن إن كان لمذكر فتأنيثه لفظي، وإن كان لمؤنث فتأنيثه لفظي ومعنوي، لفظي ومعنوي، مثال ذلك نحن نعرف أن من الصحابة من اسمه قتادة، قتادةَ فهذا مؤنث بالتاء، ومن اسمه طلحة.
الطالب : سمرة.
الشيخ : ومن اسمه سمرة، ومن اسمه أسامة، ومن اسمه حمزة، أليس كذلك؟
الطالب : بلى.
الشيخ : كل هذه الأسماء ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث، وما نوع التأنيث؟
الطالب : لفظي.
الشيخ : لفظي، التأنيث لفظي، لو قال قائل: وعن طلحةٍ رضي الله عنه؟
الطالب : لكان مخطئًا.
الشيخ : لكان مخطئًا، طيب لكن المشكل أنه ممكن أن أقول: قطعت طلحةً فأوقدت النار تحت القدر.
الطالب : ليست علمًا.
الشيخ : صحّ.
الطالب : ليست علمًا.
الشيخ : لأنها ليست؟
الطالب : علما.
الشيخ : ليست علمًا، نعم ليست علمًا، طيب نقول: مررت بامرأةٍ قائمةٍ، كلها امرأة وقائمة كلها مصروفات وفيهما التاء؟
الطالب : ما فيها علمًا.
الشيخ : ما فيها علم، إذن " كذا مؤنث " يجب أن نقول إن هناك شيئًا محذوفًا وهو؟
الطالب : علم.
الشيخ : علم، كذا علم مؤنث بهاء مطلقًا، لأجل أن يخرج الوصف والاسم الجامد، امرأة اسم جامد، قائمة؟
الطالب : وصف.
الشيخ : وصف هذا ممنوع من الصرف وإلاّ غير ممنوع؟
الطالب : غير ممنوع، طيب أنا سمّيت ابنتي جاءتني بنت وسميتها امرأة هاه؟
الطالب : تمنع.
الشيخ : تكون ممنوعة من الصرف؟
الطالب : نعم.
الشيخ : أي، نعم، ولهذا كلمة فاطمة وعائشة إن كانت وصفًا فهي؟
الطالب : مصروفة.
الشيخ : مصروفة، وإن كانت علمًا؟
الطالب : غير مصروفة.
الشيخ : فهي غير مصروفة، تقول: مررت بعجوزٍ عائشةٍ مائةَ سنة، صح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : مصروفة هنا ليش؟
الطالب : لأنها وصف.
الشيخ : لأنها وصف، وتقول: مررت بامرأة فاطمةٍ وَلَدَها؟
الطالب : كذلك.
الشيخ : كذلك مصروفة لأنها ليست علمًا، نعم طيب إذن كل علم مختوم بتاء التأنيث هذا ضابط نأخذه من الشطر الأول، كل علم مختوم بتاء التأنيث فهو؟
الطالب : ممنوع من الصرف.
الشيخ : ممنوع من الصرف، سواء كان هذا العلم لمذكر أو لمؤنث، وسواء كان على ثلاثة أحرف أو أكثر. ثم قال:
" وشَرْطُ مَنْعِ العارِ كونُهُ ارْتَقَى *** فوق الثلاث "
العاري منين؟
الطالب : من التاء.
الشيخ : من التاء، يعني: الخالي منها، يعني إذا كان علمًا مؤنثًا بغير التاء، وهو ما يسمى بالتأنيث المعنوي، -حطوا بالكم- العلم المؤنّث تأنيثًا معنويّا ممنوع من الصرف إذا كان خاليًا من التاء لكن بشروط.
الطالب : كذا علم.
الشيخ : كذا علم مؤنث، وقول المؤلف " بِهاءٍ " هذه غريبة على أسماعكم، لأن المعروف أن المؤنث يؤنث بالتاء، لكن تاء المفرد قد يعبر عنها بعض أهل العلم بالهاء، ولكن الأكثر على أنهم يعبرون عنها بماذا؟
الطالب : بالتاء.
الشيخ : بالتاء، ولو أن ابن مالك قال: كذا مؤنث بتاء مطلقا، لكان البيت لا ينكسر، لكنه كأنه يرى الرأي الثاني أن التاء التي ليست لجمع تسمى هاء، طيب:
" كذا مُؤَنَّثٌ بِهاءٍ مُطْلَقَا "
مطلقًا كلمة الإطلاق يعني على أي شيء كان، سواء كان لمذكر أو لمؤنث، وسواء كان لثلاثة أحرف أو أقل أو أكثر، نعم لكن أقل يمكن أقل وتكون الهاء هي الثالثة، نعم إذن قوله: " بِهاءٍ مُطْلَقَا " يعني على أي صفة كان فهو ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث، للعلمية والتأنيث، ما هو التأنيث هنا؟ التاء، لكن إن كان لمذكر فتأنيثه لفظي، وإن كان لمؤنث فتأنيثه لفظي ومعنوي، لفظي ومعنوي، مثال ذلك نحن نعرف أن من الصحابة من اسمه قتادة، قتادةَ فهذا مؤنث بالتاء، ومن اسمه طلحة.
الطالب : سمرة.
الشيخ : ومن اسمه سمرة، ومن اسمه أسامة، ومن اسمه حمزة، أليس كذلك؟
الطالب : بلى.
الشيخ : كل هذه الأسماء ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث، وما نوع التأنيث؟
الطالب : لفظي.
الشيخ : لفظي، التأنيث لفظي، لو قال قائل: وعن طلحةٍ رضي الله عنه؟
الطالب : لكان مخطئًا.
الشيخ : لكان مخطئًا، طيب لكن المشكل أنه ممكن أن أقول: قطعت طلحةً فأوقدت النار تحت القدر.
الطالب : ليست علمًا.
الشيخ : صحّ.
الطالب : ليست علمًا.
الشيخ : لأنها ليست؟
الطالب : علما.
الشيخ : ليست علمًا، نعم ليست علمًا، طيب نقول: مررت بامرأةٍ قائمةٍ، كلها امرأة وقائمة كلها مصروفات وفيهما التاء؟
الطالب : ما فيها علمًا.
الشيخ : ما فيها علم، إذن " كذا مؤنث " يجب أن نقول إن هناك شيئًا محذوفًا وهو؟
الطالب : علم.
الشيخ : علم، كذا علم مؤنث بهاء مطلقًا، لأجل أن يخرج الوصف والاسم الجامد، امرأة اسم جامد، قائمة؟
الطالب : وصف.
الشيخ : وصف هذا ممنوع من الصرف وإلاّ غير ممنوع؟
الطالب : غير ممنوع، طيب أنا سمّيت ابنتي جاءتني بنت وسميتها امرأة هاه؟
الطالب : تمنع.
الشيخ : تكون ممنوعة من الصرف؟
الطالب : نعم.
الشيخ : أي، نعم، ولهذا كلمة فاطمة وعائشة إن كانت وصفًا فهي؟
الطالب : مصروفة.
الشيخ : مصروفة، وإن كانت علمًا؟
الطالب : غير مصروفة.
الشيخ : فهي غير مصروفة، تقول: مررت بعجوزٍ عائشةٍ مائةَ سنة، صح؟
الطالب : نعم.
الشيخ : مصروفة هنا ليش؟
الطالب : لأنها وصف.
الشيخ : لأنها وصف، وتقول: مررت بامرأة فاطمةٍ وَلَدَها؟
الطالب : كذلك.
الشيخ : كذلك مصروفة لأنها ليست علمًا، نعم طيب إذن كل علم مختوم بتاء التأنيث هذا ضابط نأخذه من الشطر الأول، كل علم مختوم بتاء التأنيث فهو؟
الطالب : ممنوع من الصرف.
الشيخ : ممنوع من الصرف، سواء كان هذا العلم لمذكر أو لمؤنث، وسواء كان على ثلاثة أحرف أو أكثر. ثم قال:
" وشَرْطُ مَنْعِ العارِ كونُهُ ارْتَقَى *** فوق الثلاث "
العاري منين؟
الطالب : من التاء.
الشيخ : من التاء، يعني: الخالي منها، يعني إذا كان علمًا مؤنثًا بغير التاء، وهو ما يسمى بالتأنيث المعنوي، -حطوا بالكم- العلم المؤنّث تأنيثًا معنويّا ممنوع من الصرف إذا كان خاليًا من التاء لكن بشروط.
الفتاوى المشابهة
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : ووصف اصلي ووزن... - ابن عثيمين
- هل " أصدقاء " ممنوع من الصرف لأن الألف ألف ا... - ابن عثيمين
- فتح التاء في كلمة رحمت - اللجنة الدائمة
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : ما لم يكن بالتا... - ابن عثيمين
- شرح موانع الصرف " التأنيث " - ابن عثيمين
- هل سجدات و ... ملحقة بجمع المؤنث السالم أو ه... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : كذا أولات والذي... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... وأما... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: التاء مع جمع سوى... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : واختم بتا التأن... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : كذا مؤنث بهــــ... - ابن عثيمين