قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... والحرف إن يلزم فاصل والذي *** لا يلزم الزائد مثل تا احتذي لحرف الذي يلزم تصاريف الكلمة هو الحرف الأصلي والذي يسقط في بعض تصاريف الكلمة هو الزائد نحو ضارب ومضروب .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " والحرفُ إنْ يَلْزَمْ فأَصْلٌ والذي *** لا يَلْزَمُ الزائدُ مِثْلُ تَا احْتُذِي "
الشيخ : " تَا احْتُذِي ".
القارئ : " *** مثل تا احتذي
الحرف الذي يلزم تصاريف الكلمة هو الحرف الأصلي، والذي يسقط في بعض تصاريف الكلمة هو الزائد نحو ضارب ومضروب ".
الشيخ : هذه القاعدة بيّنة، يقول الحرف الذي في الكلمة إن يلزم يعني يستمرّ في كلّ تصاريفها فهو أصل، وإن سقط في بعض التصاريف فهو زائد، عرفتم؟
الطالب : نعم.
الشيخ : فمثل ضرب، فيه ثلاثة أحرف: الضاد والراء والباء، شوف إن سقط واحد من هذه الثلاثة في بعض التّصاريف فهو؟
الطالب : زائد.
الشيخ : فهو زائد، وإن بقيت كلّما تصرفها فهي أصول، ضرب خذ منها ضارب، جاءت الضاد والراء والباء، إن سقط واحد من هذه الثلاثة في بعض التصاريف فهو زائد، وإن بقيت في كل ما تصرفها فهي أصول، ضرب خذ منها ضارب، جاء منها الضاد والراء والباء، لكن جاءتنا زيادة الآن وهي الألف، لأن الألف تسقط في بعض التّصاريف، مضروب؟ موجود عندنا الضاد والراء والباء أصول، جاء فيها ميم وواو تقول زائدة وإلاّ لا؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب، خرج الخاء والراء والجيم، هذه الثلاثة ما تسقط في كلّ التّصاريف، تقول: استخرج، نقول خرج أصول هاه؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : والهمزة والسين والتاء زوائد، مستخرج؟ الخاء والراء والجيم أصول، والميم والسين والتاء زوائد، وعلى هذا فقِس، فإذا قال لك قائل: ما هو الأصلي من حروف الكلمة؟ فقل هو الذي يلزم في كل التصاريف هذا هو الأصلي:
" والحرفُ إنْ يَلْزَمْ فأَصْلٌ والذي *** لا يَلْزَمُ الزائدُ "
الذي مبتدأ والزائد خبره، نعم ومثل المؤلف بقوله:
" مِثْلُ تَا احْتُذِي " الواقع أن احتذي فيها حرفان زائدان وهي الهمزة والتاء، والمؤلف ما أراد أن يحصر في هذا المثال كل الحروف الزوائد، أراد أن يضرب مثلًا لحرف زائد فقط، فالتاء زائدة، والهمزة؟
الطالب : زائدة.
الشيخ : زائدة، فهل على المؤلف عيب في هذا؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا، لأنه يريد أن يمثّل بحرف زائد، ولا يعني بذلك أنه لا يكون في الكلمة حرف آخر زائد ما يهمّ، نعم طيب ما هي حروف الزيادة؟ يقول الشاعر:
" سألت الحروف الزائدات عن اسمها *** فقالت ولم تبخل أمان وتسهيل "
أمان وتسهيل هذه هي الحروف الزوائد، نعم:
" سألت الحروف الزائدات عن اسمها *** فقالت ولم تبخل أمان وتسهيل "
أعيدها مرّة ثالثة وتغيّبونها:
" سألت الحروف الزائدات عن اسمها *** فقالت ولم تبخل أمان وتسهيل "
الطالب :
" سألت الحروف الزائدات عن اسمها *** فقالت ولم تبخل أمان وتسهيل "
الشيخ : نعم، طيب أمان وتسهيل.
الشيخ : " تَا احْتُذِي ".
القارئ : " *** مثل تا احتذي
الحرف الذي يلزم تصاريف الكلمة هو الحرف الأصلي، والذي يسقط في بعض تصاريف الكلمة هو الزائد نحو ضارب ومضروب ".
الشيخ : هذه القاعدة بيّنة، يقول الحرف الذي في الكلمة إن يلزم يعني يستمرّ في كلّ تصاريفها فهو أصل، وإن سقط في بعض التصاريف فهو زائد، عرفتم؟
الطالب : نعم.
الشيخ : فمثل ضرب، فيه ثلاثة أحرف: الضاد والراء والباء، شوف إن سقط واحد من هذه الثلاثة في بعض التّصاريف فهو؟
الطالب : زائد.
الشيخ : فهو زائد، وإن بقيت كلّما تصرفها فهي أصول، ضرب خذ منها ضارب، جاءت الضاد والراء والباء، إن سقط واحد من هذه الثلاثة في بعض التصاريف فهو زائد، وإن بقيت في كل ما تصرفها فهي أصول، ضرب خذ منها ضارب، جاء منها الضاد والراء والباء، لكن جاءتنا زيادة الآن وهي الألف، لأن الألف تسقط في بعض التّصاريف، مضروب؟ موجود عندنا الضاد والراء والباء أصول، جاء فيها ميم وواو تقول زائدة وإلاّ لا؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب، خرج الخاء والراء والجيم، هذه الثلاثة ما تسقط في كلّ التّصاريف، تقول: استخرج، نقول خرج أصول هاه؟
الطالب : أي نعم.
الشيخ : والهمزة والسين والتاء زوائد، مستخرج؟ الخاء والراء والجيم أصول، والميم والسين والتاء زوائد، وعلى هذا فقِس، فإذا قال لك قائل: ما هو الأصلي من حروف الكلمة؟ فقل هو الذي يلزم في كل التصاريف هذا هو الأصلي:
" والحرفُ إنْ يَلْزَمْ فأَصْلٌ والذي *** لا يَلْزَمُ الزائدُ "
الذي مبتدأ والزائد خبره، نعم ومثل المؤلف بقوله:
" مِثْلُ تَا احْتُذِي " الواقع أن احتذي فيها حرفان زائدان وهي الهمزة والتاء، والمؤلف ما أراد أن يحصر في هذا المثال كل الحروف الزوائد، أراد أن يضرب مثلًا لحرف زائد فقط، فالتاء زائدة، والهمزة؟
الطالب : زائدة.
الشيخ : زائدة، فهل على المؤلف عيب في هذا؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا، لأنه يريد أن يمثّل بحرف زائد، ولا يعني بذلك أنه لا يكون في الكلمة حرف آخر زائد ما يهمّ، نعم طيب ما هي حروف الزيادة؟ يقول الشاعر:
" سألت الحروف الزائدات عن اسمها *** فقالت ولم تبخل أمان وتسهيل "
أمان وتسهيل هذه هي الحروف الزوائد، نعم:
" سألت الحروف الزائدات عن اسمها *** فقالت ولم تبخل أمان وتسهيل "
أعيدها مرّة ثالثة وتغيّبونها:
" سألت الحروف الزائدات عن اسمها *** فقالت ولم تبخل أمان وتسهيل "
الطالب :
" سألت الحروف الزائدات عن اسمها *** فقالت ولم تبخل أمان وتسهيل "
الشيخ : نعم، طيب أمان وتسهيل.
الفتاوى المشابهة
- هل يصح أن يقال أن في القرآن حروفاً زائدة .؟ - ابن عثيمين
- هل "من" في قولع تعالى زائدة " ما ننسخ من آية... - ابن عثيمين
- نقرأ كثيرا في كتب التفاسير عن الحرف الزائد ف... - ابن عثيمين
- لو قلنا إن "هو" ضمير الفصل زائد فهل يصح ؟ - ابن عثيمين
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق ال... - ابن عثيمين
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق ال... - ابن عثيمين
- ما فائدة الحروف الزائدة ؟ - ابن عثيمين
- حقيقة الحروف الزائدة في القرآن - ابن عثيمين
- هل في كتاب الله أمر زائد كالحروف مثلا ؟ - ابن عثيمين
- هل يجوز أن يقال إن في القرآن حرف زائد ؟ - ابن عثيمين
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق ال... - ابن عثيمين