التعاون على البر والتقوى
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
س: كيف يكون التعاون على البر والتقوى في البيت إذا كان الأب والأخ الأكبر لا يصلون في المسجد؟!
ج: هذا من أهم التناصح ومن أوجب التعاون، إذا كان الوالد أو الأخ أو غيرهما من أهل البيت يتعاطى شيئا من المنكر؛ فإنه يجب التناصح والتعاون والتواصي بالحق على قدر المستطاع بالأسلوب الحسن، وتحري الوقت المناسب حتى يزول المنكر، كما قال تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] وقال النبي ﷺ: إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم.
الوالد له شأن، والوالدة لها شأن، والأخ سواء كان كبيرًا أو صغيرًا له شأن، وكل يعامل بالأسلوب الحسن واللين والرفق بقدر المستطاع حتى يحصل المقصود ويزول المحذور.
وعلى الناصح والداعي إلى الله أن يتحرى الأوقات المناسبة، والأسلوب المناسب لاسيما مع الوالدين؛ لأنهما ليسا مثل بقية الأقارب، فلهما شأن عظيم، وبرهما متعين حسب الطاقة، قال الله جل وعلا: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا الآية [لقمان:14-15]، هذا وهما كافران، فكيف بالوالدين المسلمين! فإذا كان الوالدان الكافران يصحبهما الولد بالمعروف ويحسن إليهما؛ لعله يهديهما بأسبابه، فالمسلمان أولى وأحق بذلك.
فإذا كان الوالد يتكاسل عن الصلاة في المسجد، أو يتعاطى شيئا من المعاصي الأخرى كالتدخين أو حلق اللحية أو الإسبال أو غير ذلك من المعاصي التي يقع فيها فإن الواجب على الولد أن ينصح بالحسنى، ويستعين على ذلك بمن يرى من خيار أهل البيت. وهكذا مع الوالدة والأخ الكبير وغيرهما من أهل البيت حتى يحصل المطلوب.
ج: هذا من أهم التناصح ومن أوجب التعاون، إذا كان الوالد أو الأخ أو غيرهما من أهل البيت يتعاطى شيئا من المنكر؛ فإنه يجب التناصح والتعاون والتواصي بالحق على قدر المستطاع بالأسلوب الحسن، وتحري الوقت المناسب حتى يزول المنكر، كما قال تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] وقال النبي ﷺ: إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم.
الوالد له شأن، والوالدة لها شأن، والأخ سواء كان كبيرًا أو صغيرًا له شأن، وكل يعامل بالأسلوب الحسن واللين والرفق بقدر المستطاع حتى يحصل المقصود ويزول المحذور.
وعلى الناصح والداعي إلى الله أن يتحرى الأوقات المناسبة، والأسلوب المناسب لاسيما مع الوالدين؛ لأنهما ليسا مثل بقية الأقارب، فلهما شأن عظيم، وبرهما متعين حسب الطاقة، قال الله جل وعلا: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا الآية [لقمان:14-15]، هذا وهما كافران، فكيف بالوالدين المسلمين! فإذا كان الوالدان الكافران يصحبهما الولد بالمعروف ويحسن إليهما؛ لعله يهديهما بأسبابه، فالمسلمان أولى وأحق بذلك.
فإذا كان الوالد يتكاسل عن الصلاة في المسجد، أو يتعاطى شيئا من المعاصي الأخرى كالتدخين أو حلق اللحية أو الإسبال أو غير ذلك من المعاصي التي يقع فيها فإن الواجب على الولد أن ينصح بالحسنى، ويستعين على ذلك بمن يرى من خيار أهل البيت. وهكذا مع الوالدة والأخ الكبير وغيرهما من أهل البيت حتى يحصل المطلوب.
الفتاوى المشابهة
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- الاستمرار في النصيحة والتوجيه من باب التعاون عل... - ابن باز
- البر بالوالد - الفوزان
- أهمية بر الوالدين - ابن باز
- والدته تسيء التصرف في المال، هل يساعدها... - اللجنة الدائمة
- أمرنا الله بالتعاون على البر والتقوى ؛ فما هو... - الالباني
- قال تعالى:ــ (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَال... - الفوزان
- {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَ... - الفوزان
- وجوب تعاون المسلم مع إخوانه المسلمين على البر و... - ابن باز
- شرح : (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاون... - ابن عثيمين
- التعاون على البر والتقوى - ابن باز