السائل : أما بالنسبة للاتِّكاء عندما نبَّهتني بعد أن صلينا المغرب ونبَّهتني عندما كنت متَّكئًا بيدي اليسرى فقلت لي ، أنت قلت لي : أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال : هذه جلسة المغضوب عليهم حتى لو أن الإنسان كان متكئًا باليمنى فهل يجوز إذن الاتكاء باليمنى لوحدها فقط .

الشيخ : لا أخي في عندك هون قضيتين إحداهما غير الأخرى لأن كلمة الاتكاء إذا أطلق فيعني أن يكون متكئًا هكذا كما جاء في حديث أبي بكرة الثقفي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وذكر أشياء أخرى ، وكان متَّكئًا فجلس ، وقال : ألا وشهادة الزور ، ألا وشهادة والزور ، ألا وشهادة الزور ؛ فلم يزل يكرِّرُها حتى قلنا : ليتَه سكت ! " ، هذا الاتِّكاء لما يكون الإنسان جالس شبه مضطجع وعامل هيك هذا ما في شيء ، أما الشيء الثاني تبع الاتِّكاء على اليد اليسرى هذا جاء الحديث : " وكان متَّكئًا على يده اليسرى ساقطًا عليها " عرفت " ساقطًا عليها " هيك يعني معناته هذا النوع من الاتِّكاء قال : إنها جلسة المغضوب عليهم فهذه الجلسة فيها هذا الاتِّكاء الخاص فهذا منهي عنه أما أي اتِّكاء آخر كاتكاء بغض النظر بغض عن الشرب والأكل ونحو ذلك فليس فيه أيُّ محظور ، هل وضح لك هذا ؟

السائل : جزاك الله خير بارك الله فيك .