الطريقة الشرعية في الذبح
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
المستمع عبدالرحمن سعيد عبود العمري، بعث برسالة ضمنها سؤالاً طويلًا يتلخص في السؤال عن الطريقة الصحيحة للذبيحة، ويقصد الذبح، كيف تكون؟ وذلك أنه رأى عدة طرق، ويرجو الطريقة الصحيحة الشرعية، جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
إن كانت الذبيحة بقرة، أو من المعز والغنم، يذبحها على جنبها، يسدحها على جنبها الأيسر، ثم يضع رجله على رأسها، ثم ينحرها، يجعل رجله على رقبتها، ثم يمسك الرأس بيده ويذبحها الحلقوم والمريء، يقطع الحلقوم والمرئ والودجين، يعني: العرقين المحيطين بالحلقوم والمريء، هذه السنة، ويضع رجله على صفحتها حتى يكون أسهل عليها من الاضطراب.
ويكون الذبح بسكين حادة قوية بقوة، حتى لا يعذبها، ويكون في الحلق، يقطع الحلقوم والمريء والودجين، هذا الكمال، وإن قطع الحلقوم والمرئ كفى، وإن قطع معهما أحد الودجين كفى، ولكن الأفضل أنه يقطع الحلقوم والمريء والودجين، وهو ماسك الرأس بيده اليسرى، ويذبح باليمنى، ويضع رجله على صفحتها حتى لا تضطرب.
وإن كان المذبوح بعيرًا يطعنه باللبة، بالحربة في لبته، الذي بين الصدر والرقبة، اللبة في محل الطعن والذبح، ولو ذبحها مثلما يذبح البقرة أجزأ، لكن كونه مع اللبة أفضل.
ويسمي الله عند الذبح، يقول: باسم الله، والله أكبر عند الذبح، باسم الله، والله أكبر، هذا هو المشروع في الذبح.
ويسمى الطعن في اللبة نحرًا، ويسمى قطع الحلقوم والمريء بالسكين يسمى ذبحًا، ويكون الأفضل مستقبل القبلة، يوجهها إلى القبلة.
هذا هو الأفضل، ولو ذبح إلى غير القبلة أجزأت، لكن كونها إلى القبلة أفضل، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
المستمع عبدالرحمن سعيد عبود العمري، بعث برسالة ضمنها سؤالاً طويلًا يتلخص في السؤال عن الطريقة الصحيحة للذبيحة، ويقصد الذبح، كيف تكون؟ وذلك أنه رأى عدة طرق، ويرجو الطريقة الصحيحة الشرعية، جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
إن كانت الذبيحة بقرة، أو من المعز والغنم، يذبحها على جنبها، يسدحها على جنبها الأيسر، ثم يضع رجله على رأسها، ثم ينحرها، يجعل رجله على رقبتها، ثم يمسك الرأس بيده ويذبحها الحلقوم والمريء، يقطع الحلقوم والمرئ والودجين، يعني: العرقين المحيطين بالحلقوم والمريء، هذه السنة، ويضع رجله على صفحتها حتى يكون أسهل عليها من الاضطراب.
ويكون الذبح بسكين حادة قوية بقوة، حتى لا يعذبها، ويكون في الحلق، يقطع الحلقوم والمريء والودجين، هذا الكمال، وإن قطع الحلقوم والمرئ كفى، وإن قطع معهما أحد الودجين كفى، ولكن الأفضل أنه يقطع الحلقوم والمريء والودجين، وهو ماسك الرأس بيده اليسرى، ويذبح باليمنى، ويضع رجله على صفحتها حتى لا تضطرب.
وإن كان المذبوح بعيرًا يطعنه باللبة، بالحربة في لبته، الذي بين الصدر والرقبة، اللبة في محل الطعن والذبح، ولو ذبحها مثلما يذبح البقرة أجزأ، لكن كونه مع اللبة أفضل.
ويسمي الله عند الذبح، يقول: باسم الله، والله أكبر عند الذبح، باسم الله، والله أكبر، هذا هو المشروع في الذبح.
ويسمى الطعن في اللبة نحرًا، ويسمى قطع الحلقوم والمريء بالسكين يسمى ذبحًا، ويكون الأفضل مستقبل القبلة، يوجهها إلى القبلة.
هذا هو الأفضل، ولو ذبح إلى غير القبلة أجزأت، لكن كونها إلى القبلة أفضل، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- مناقشة حول طرق الذبح المشروعة وطرق الذبح المحظ... - الالباني
- شرح قول المصنف : باب لا يذبح لله بمكان يذبح... - ابن عثيمين
- ما حكم الذبح بالآلات الحديثة ؟ - الالباني
- الذبح في المعيصم - اللجنة الدائمة
- الذبح في مكان يذبح فيه لغير الله - اللجنة الدائمة
- فوائد حديث : ( من ذبح قبل الصلاة فليذبح مكان... - ابن عثيمين
- شروط الذبح ومواضعه - ابن باز
- الطريقة الصحيحة للذبح - اللجنة الدائمة
- ما طريقة الذبح في الشريعة الإسلامية ؟ - ابن عثيمين
- ما كيفية الذبح الشرعي؟ - ابن باز
- الطريقة الشرعية في الذبح - ابن باز