كيفية قضاء صلاة الفجر لمن نام عنها؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يسأل أخونا أيضًا ويقول: في أحد الأيام لم أستطع تأدية صلاة الصبح بسبب النوم، فكيف أقضيها لو سمحتم؟
الجواب:
الواجب على المسلم أن يتخذ الأسباب التي تعينه على صلاة الفجر في الجماعة، وهكذا بقية الصلوات، فإذا كان المانع السهر، فالواجب عدم السهر أن ينام مبكرًا حتى يقوم للصلاة في وقتها، فإن كان المانع ما عنده من يوقظه فيتخذ ساعة منبهة يرشدها على الوقت المطلوب، حتى إذا جاء الوقت سمع المنبه، فقام إلى الصلاة، أو يؤكد على أهله الذين يثق بهم أن يوقظوه في الوقت.
أما التساهل وعدم المبالاة فهذا معناه الموافقة على ترك الصلاة، وعدم المبالاة بها، والعياذ بالله، فيكون آثمًا ومتشبهًا بأعداء الله المنافقين، الذين قال فيهم سبحانه: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى [النساء:142] وقال النبي : أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر وقال ابن مسعود : لقد رأيتنا ومن يتخلف عنها يعني: الصلاة في الجماعة إلا منافق معلوم النفاق.
فالواجب على كل مسلم، وعلى كل مسلمة الحذر من التساهل بالصلاة، والواجب اتخاذ الأسباب المعينة على أدائها في الوقت، الفجر وغيره في جميع الأوقات، فالذي يسهر يجب عليه ألا يسهر حتى يقوم لصلاة الفجر، والذي يتساهل في عدم توكيد الساعة على الوقت المطلوب يعتني بالساعة، ويوكدها على الوقت المطلوب حتى يسمع التنبيه، والذي عنده أهل يوقظونه يوصيهم بذلك، يفعل الأسباب التي تعينه على أداء الصلاة، وليس له التساهل في ذلك أبدًا، وهكذا بقية الصلوات، يعتني بالأسباب التي تعينه على أدائها في الوقت، ولا يتساهل في ذلك حتى يكون في ذلك متشبهًا بالمنافقين، نسأل الله للجميع الهداية والسلامة، نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.
يسأل أخونا أيضًا ويقول: في أحد الأيام لم أستطع تأدية صلاة الصبح بسبب النوم، فكيف أقضيها لو سمحتم؟
الجواب:
الواجب على المسلم أن يتخذ الأسباب التي تعينه على صلاة الفجر في الجماعة، وهكذا بقية الصلوات، فإذا كان المانع السهر، فالواجب عدم السهر أن ينام مبكرًا حتى يقوم للصلاة في وقتها، فإن كان المانع ما عنده من يوقظه فيتخذ ساعة منبهة يرشدها على الوقت المطلوب، حتى إذا جاء الوقت سمع المنبه، فقام إلى الصلاة، أو يؤكد على أهله الذين يثق بهم أن يوقظوه في الوقت.
أما التساهل وعدم المبالاة فهذا معناه الموافقة على ترك الصلاة، وعدم المبالاة بها، والعياذ بالله، فيكون آثمًا ومتشبهًا بأعداء الله المنافقين، الذين قال فيهم سبحانه: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى [النساء:142] وقال النبي : أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر وقال ابن مسعود : لقد رأيتنا ومن يتخلف عنها يعني: الصلاة في الجماعة إلا منافق معلوم النفاق.
فالواجب على كل مسلم، وعلى كل مسلمة الحذر من التساهل بالصلاة، والواجب اتخاذ الأسباب المعينة على أدائها في الوقت، الفجر وغيره في جميع الأوقات، فالذي يسهر يجب عليه ألا يسهر حتى يقوم لصلاة الفجر، والذي يتساهل في عدم توكيد الساعة على الوقت المطلوب يعتني بالساعة، ويوكدها على الوقت المطلوب حتى يسمع التنبيه، والذي عنده أهل يوقظونه يوصيهم بذلك، يفعل الأسباب التي تعينه على أداء الصلاة، وليس له التساهل في ذلك أبدًا، وهكذا بقية الصلوات، يعتني بالأسباب التي تعينه على أدائها في الوقت، ولا يتساهل في ذلك حتى يكون في ذلك متشبهًا بالمنافقين، نسأل الله للجميع الهداية والسلامة، نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- حكم من نام عن الصلاة حتى خرج وقتها - ابن باز
- ما النصيحة لمن لا يحضر صلاة الفجر؟ - ابن باز
- قضاء الصلاة التي نام عنها والتي تركها - اللجنة الدائمة
- حكم التأخر عن صلاة الفجر - ابن باز
- بيان كيفية قضاء صلاة الفجر بعد طلوع الشمس - ابن باز
- حكم التساهل في صلاة الفجر حتى يخرج وقتها - ابن باز
- من صفات المنافقين التخلف عن صلاة الفجر جماعة - ابن باز
- صلاة الفجر - اللجنة الدائمة
- كيف تقضى صلاة الفجر لو نام عنها العبد ؟ - ابن عثيمين
- حكم من نام عن صلاة الفجر حتى خرج وقتها - ابن باز
- كيفية قضاء صلاة الفجر لمن نام عنها؟ - ابن باز