حكم من لا يرد السلام على من يُسلم عليه
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
سؤاله الرابع يقول: ما حكم من يسلم عليه ولا يرد السلام؟
الجواب:
السنة للمسلمين إذا تلاقيا أن يسلما وخيرهما الذي يبدأ بالسلام هذا هو السنة، النبي ﷺ أخبر أن المسلم له حقوق على أخيه، منها: أن يبدأه بالسلام، ومنها: أن يرد السلام، وقال في المتهاجرين: خيرهما الذي يبدأ بالسلام وقال -عليه الصلاة والسلام-: والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؛ أفشوا السلام بينكم.
وقال -عليه الصلاة والسلام- لما أتى المدينة: أيها الناس، أطعموا الطعام، وأفشوا السلام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام؛ تدخلوا الجنة بسلام فإفشاء السلام، والعناية بالسلام، والبدء به، من السنن العظيمة، والرد واجب، من بدئ بالسلام، فالرد عليه واجب؛ لأن الله سبحانه يقول: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا [النساء:86] فالرد واجب، والزيادة بالأحسن أفضل.
فإذا قال: السلام عليكم، يقول: وعليكم السلام، هذا واجب، فإن زاده وقال: ورحمة الله، كان أفضل، فإن زاد قال: وبركاته، فهو أفضل، وإن قال المُسلِّم: السلام عليكم ورحمة الله، وجب على المُسلَّم عليه أن يقول: وعليكم السلام ورحمة الله، فإن زاد وبركاته، كان أفضل، فإن قال المُسلِّم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجب على المُسلَّم عليه أن يقول: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فإن زاده بعدها فقال: كيف حالك، كيف أصبحت، كيف أمسيت، كيف أولادك؛ كان خيرًا، نعم.
سؤاله الرابع يقول: ما حكم من يسلم عليه ولا يرد السلام؟
الجواب:
السنة للمسلمين إذا تلاقيا أن يسلما وخيرهما الذي يبدأ بالسلام هذا هو السنة، النبي ﷺ أخبر أن المسلم له حقوق على أخيه، منها: أن يبدأه بالسلام، ومنها: أن يرد السلام، وقال في المتهاجرين: خيرهما الذي يبدأ بالسلام وقال -عليه الصلاة والسلام-: والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؛ أفشوا السلام بينكم.
وقال -عليه الصلاة والسلام- لما أتى المدينة: أيها الناس، أطعموا الطعام، وأفشوا السلام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام؛ تدخلوا الجنة بسلام فإفشاء السلام، والعناية بالسلام، والبدء به، من السنن العظيمة، والرد واجب، من بدئ بالسلام، فالرد عليه واجب؛ لأن الله سبحانه يقول: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا [النساء:86] فالرد واجب، والزيادة بالأحسن أفضل.
فإذا قال: السلام عليكم، يقول: وعليكم السلام، هذا واجب، فإن زاده وقال: ورحمة الله، كان أفضل، فإن زاد قال: وبركاته، فهو أفضل، وإن قال المُسلِّم: السلام عليكم ورحمة الله، وجب على المُسلَّم عليه أن يقول: وعليكم السلام ورحمة الله، فإن زاد وبركاته، كان أفضل، فإن قال المُسلِّم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجب على المُسلَّم عليه أن يقول: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فإن زاده بعدها فقال: كيف حالك، كيف أصبحت، كيف أمسيت، كيف أولادك؛ كان خيرًا، نعم.
الفتاوى المشابهة
- كيف يرد السلام على من سلم عليه وهو في الحمام .؟ - ابن عثيمين
- ما حكم إلقاء السلام على من لا يرده ؟ - ابن عثيمين
- باب كيفية السلام : يستحب أن يقول المبتديء با... - ابن عثيمين
- ما حكم من يلقى عليه السلام في مجلس أو جماعة... - ابن عثيمين
- يقتصر بعض الإخوة على لفظ السلام عند القول (... - ابن عثيمين
- حكم إلقاء السلام على من في المسجد - ابن باز
- إذا سلم غير المسلم فكيف يرد عليه؟ - ابن عثيمين
- السلام على المسلم الذي لا يرد السلام - ابن عثيمين
- ما حكم السلام على من لا يرد السلام مع العلم... - ابن عثيمين
- حكم السلام على من لا يرد السلام - ابن عثيمين
- حكم من لا يرد السلام على من يُسلم عليه - ابن باز