أيهما يقدم الطبيبة الكافرة أم الطبيب المسلم بالنسبة للمرأة؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
هذه رسالة أيضًا وردتنا من زوجة طبيب مسلم تقول فيها: أيهما أفضل: الطبيب الرجل المسلم أم الطبيبة المرأة غير المسلمة؟ يعني: في الكشف على النساء.
الجواب:
إذا ما تيسر طبيبة مسلمة فالطبيبة الكافرة أولى من الطبيب الرجل فيما يتعلق بعورات النساء، وأسلم، هذا فيما يظهر لي -والله أعلم- أن الطبيبة الكافرة المأمونة التي لا يظهر منها شر على المسلمين، ويظهر منها النصح للمسلمين في طبها، أولى من الرجل في طب المرأة عند الحاجة إلى ذلك.
أما إذا وجدت الطبيبة المسلمة فهي تغني عن الطبيبة الكافرة، ثم بعدها الطبيب المسلم، ثم الطبيب الكافر بالتدريج: أول طبيبة مسلمة، ثم طبيبة كافرة -للنساء يعني-، ثم طبيب مسلم، ثم طبيب كافر عند الحاجة.
ومهما أمكن الاستغناء عن الطبيب الكافر والطبيبة الكافرة فهو أولى بالأطباء المسلمين والطبيبات المسلمات، لكن عند الحاجة عند عدم الاكتفاء بالأطباء المسلمين والطبيبات؛ لا بأس من استعمال الطبيب الكافر والطبيبة الكافرة عند الحاجة إليهم، مع العناية بعدم إظهارهم ما يضر المسلمين، أو دعوتهم للمسلمين لما يضرهم، يعني بشيء من شعائر كفرهم وضلالهم، يكونون مشغولين بمهمتهم غير مستعملين ما يضر المسلمين في دعوتهم إلى الباطل، أو تعليم الباطل، أو ما أشبه ذلك مما يضر المسلمين.
هذه رسالة أيضًا وردتنا من زوجة طبيب مسلم تقول فيها: أيهما أفضل: الطبيب الرجل المسلم أم الطبيبة المرأة غير المسلمة؟ يعني: في الكشف على النساء.
الجواب:
إذا ما تيسر طبيبة مسلمة فالطبيبة الكافرة أولى من الطبيب الرجل فيما يتعلق بعورات النساء، وأسلم، هذا فيما يظهر لي -والله أعلم- أن الطبيبة الكافرة المأمونة التي لا يظهر منها شر على المسلمين، ويظهر منها النصح للمسلمين في طبها، أولى من الرجل في طب المرأة عند الحاجة إلى ذلك.
أما إذا وجدت الطبيبة المسلمة فهي تغني عن الطبيبة الكافرة، ثم بعدها الطبيب المسلم، ثم الطبيب الكافر بالتدريج: أول طبيبة مسلمة، ثم طبيبة كافرة -للنساء يعني-، ثم طبيب مسلم، ثم طبيب كافر عند الحاجة.
ومهما أمكن الاستغناء عن الطبيب الكافر والطبيبة الكافرة فهو أولى بالأطباء المسلمين والطبيبات المسلمات، لكن عند الحاجة عند عدم الاكتفاء بالأطباء المسلمين والطبيبات؛ لا بأس من استعمال الطبيب الكافر والطبيبة الكافرة عند الحاجة إليهم، مع العناية بعدم إظهارهم ما يضر المسلمين، أو دعوتهم للمسلمين لما يضرهم، يعني بشيء من شعائر كفرهم وضلالهم، يكونون مشغولين بمهمتهم غير مستعملين ما يضر المسلمين في دعوتهم إلى الباطل، أو تعليم الباطل، أو ما أشبه ذلك مما يضر المسلمين.
الفتاوى المشابهة
- كشف الطبيب على المرأة - اللجنة الدائمة
- القول بأن الله طبيب عباده - ابن باز
- ما حكم من قال إن هذا الطبيب لا يعلى عليه ؟ - ابن عثيمين
- علاج الطبيب للنساء - اللجنة الدائمة
- هل صحيح أنكم قلتم إنه لا يجوز للمرأة الذهاب... - ابن عثيمين
- مراجعة طبيب النساء النصراني - اللجنة الدائمة
- علاج الطبيب للنساء والطبيبة للرجال - اللجنة الدائمة
- إذا اضطرت المرأة للعلاج فأيهما أولى أن تذهب إل... - الالباني
- هل يجوز كشف الطبيب المسلم على المرأة المسلمة،... - الالباني
- ما حكم ذهاب المرأة إلى الطبيبة الكافرة مع وجود... - الالباني
- أيهما يقدم الطبيبة الكافرة أم الطبيب المسلم بال... - ابن باز