ما حكم استعمال موانع الحمل لقلة الدخل؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
سؤاله الثاني يقول: هل يجوز استعمال مانع الحمل بسبب قلة دخلي المالي الذي لا يفي بحاجاتنا المعيشية، إضافة إلى سوء صحتي، وما أصاب به من الإرهاق والسهر، وأخشى أن يتضاعف ذلك حينما يكثر الأولاد؟ أفيدونا، جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
لا يجوز تعاطي ما يمنع الحمل من أجل خوف ضيق المعيشة، فالله هو الرزاق ، وهذا يشبه أحوال الجاهلية الذين كانوا يقتلوا الأولاد خشية الفقر، بل يجب حسن الظن بالله، والاعتماد عليه ، فهو الرزاق العظيم -جل وعلا-، وهو القائل : وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا[هود:6] فالواجب حسن الظن بالله من الزوج والزوجة، وألا يتعاطوا مانع الحمل.
أما إذا كان مانع الحمل لأمر آخر لمرض الأم، أو لكونه يضر بصحتها ورحمها، أو يخشى عليها منه، أو لأن الأولاد تكاثروا؛ لأنها تحمل هذا على هذا من دون فاصل، فأرادت أن تعاطى المانع لمدة يسيرة كسنة أو سنتين، حتى لا يشق عليها تربية الأولاد، وحتى لا تعجز عن ذلك فلا بأس لمصلحة الأولاد، لا لسوء الظن بالله ، أو لمضرتها هي وعجزها هي.
أما ما يتعلق بالرزق فالرزاق هو الله، سواء كنت مريضًا، أو صحيحًا، فالله هو الذي يرزقهم وبيده تصريف الأمور -جل وعلا-، فعليك حسن الظن بالله، وعليك الثقة بالله، والله هو الرزاق ذو القوة المتين -جل وعلا-، نعم.
سؤاله الثاني يقول: هل يجوز استعمال مانع الحمل بسبب قلة دخلي المالي الذي لا يفي بحاجاتنا المعيشية، إضافة إلى سوء صحتي، وما أصاب به من الإرهاق والسهر، وأخشى أن يتضاعف ذلك حينما يكثر الأولاد؟ أفيدونا، جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
لا يجوز تعاطي ما يمنع الحمل من أجل خوف ضيق المعيشة، فالله هو الرزاق ، وهذا يشبه أحوال الجاهلية الذين كانوا يقتلوا الأولاد خشية الفقر، بل يجب حسن الظن بالله، والاعتماد عليه ، فهو الرزاق العظيم -جل وعلا-، وهو القائل : وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا[هود:6] فالواجب حسن الظن بالله من الزوج والزوجة، وألا يتعاطوا مانع الحمل.
أما إذا كان مانع الحمل لأمر آخر لمرض الأم، أو لكونه يضر بصحتها ورحمها، أو يخشى عليها منه، أو لأن الأولاد تكاثروا؛ لأنها تحمل هذا على هذا من دون فاصل، فأرادت أن تعاطى المانع لمدة يسيرة كسنة أو سنتين، حتى لا يشق عليها تربية الأولاد، وحتى لا تعجز عن ذلك فلا بأس لمصلحة الأولاد، لا لسوء الظن بالله ، أو لمضرتها هي وعجزها هي.
أما ما يتعلق بالرزق فالرزاق هو الله، سواء كنت مريضًا، أو صحيحًا، فالله هو الذي يرزقهم وبيده تصريف الأمور -جل وعلا-، فعليك حسن الظن بالله، وعليك الثقة بالله، والله هو الرزاق ذو القوة المتين -جل وعلا-، نعم.
الفتاوى المشابهة
- حكم استعمال المرأة لعقاقير منع الحمل - ابن عثيمين
- منع الحمل لكثرة الأولاد أو الخوف على الزوجة - اللجنة الدائمة
- استعمال مانع الحمل لمدة محددة - اللجنة الدائمة
- حكم تعاطي الحبوب المانعة للحمل - ابن باز
- حكم التفريق بين الزوجتين في استخدام موانع الحمل - ابن باز
- ما حكم إذا رأي الزوج والزرجة تأخير الحمل و ا... - ابن عثيمين
- حكم استعمال وسائل منع الحمل - ابن باز
- حكم استعمال موانع الحمل حتى تطمئن لأخلاق الزوج - ابن باز
- حكم تعاطي موانع الحمل لكثرة الأولاد - اللجنة الدائمة
- حكم استعمال موانع الحمل - ابن باز
- ما حكم استعمال موانع الحمل لقلة الدخل؟ - ابن باز