ما النصيحة لتحقيق الخشوع في الصلاة؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يوجد كثيرٌ من الشباب يُصلِّي، ولكنه لا يحضر قلبه في الصلاة، فهو يسهو عن صلاته، فما نصيحتكم إلى هؤلاء الشباب حتى تتم صلاتهم؟
الجواب:
الواجب على المؤمن الإقبال على صلاته، وأن يتذكر أنه بين يدي الله، وأنه يُناجي الله، كما قال النبيُّ ﷺ: إذا قام أحدُكم في الصلاة فإنه يُناجي الله، فأنت يا عبدالله تُناجي ربَّك في الصلاة، وقائم بين يديه، فجديرٌ بك أن تُقبل على صلاتك، وأن تطرح بصرك إلى مواضع سجودك، وأن تستشعر في قلبك أنك بين يدي الله العظيم الجليل، حتى تخشع له، وتطمئن إليه، وتُعظّم كتابه وعبادته.
وتحذر عدوك الشيطان، وإذا غلبك هذا العدو فانفُثْ عن يسارك ثلاث مرات وقل: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، ثلاث مرات، فقد اشتكى عثمان بن أبي العاص الثَّقفي إلى النبي ﷺ وقال: إنَّ الشيطان لبَّس عليَّ صلاتي، فقال له: انفث عن يسارك ثلاث مرات وقل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ففعل ذلك فعافاه الله.
فإذا غلب هذا العدو عليك وأنت في الصلاة فانفث عن يسارك ثلاث مرات وقل: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، ولا يضرُّك، وهذا من العلاج العظيم النبوي، وهو حديثٌ ثابتٌ عن النبيِّ ﷺ، رواه الإمام أحمد وغيره.
س: هل هذا النَّفث عند كل صلاةٍ؟
الشيخ: إذا غلب عليه الوسواس، إذا أحس بالوساوس وكثرت عليه؛ فلا بأس.
يوجد كثيرٌ من الشباب يُصلِّي، ولكنه لا يحضر قلبه في الصلاة، فهو يسهو عن صلاته، فما نصيحتكم إلى هؤلاء الشباب حتى تتم صلاتهم؟
الجواب:
الواجب على المؤمن الإقبال على صلاته، وأن يتذكر أنه بين يدي الله، وأنه يُناجي الله، كما قال النبيُّ ﷺ: إذا قام أحدُكم في الصلاة فإنه يُناجي الله، فأنت يا عبدالله تُناجي ربَّك في الصلاة، وقائم بين يديه، فجديرٌ بك أن تُقبل على صلاتك، وأن تطرح بصرك إلى مواضع سجودك، وأن تستشعر في قلبك أنك بين يدي الله العظيم الجليل، حتى تخشع له، وتطمئن إليه، وتُعظّم كتابه وعبادته.
وتحذر عدوك الشيطان، وإذا غلبك هذا العدو فانفُثْ عن يسارك ثلاث مرات وقل: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، ثلاث مرات، فقد اشتكى عثمان بن أبي العاص الثَّقفي إلى النبي ﷺ وقال: إنَّ الشيطان لبَّس عليَّ صلاتي، فقال له: انفث عن يسارك ثلاث مرات وقل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ففعل ذلك فعافاه الله.
فإذا غلب هذا العدو عليك وأنت في الصلاة فانفث عن يسارك ثلاث مرات وقل: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، ولا يضرُّك، وهذا من العلاج العظيم النبوي، وهو حديثٌ ثابتٌ عن النبيِّ ﷺ، رواه الإمام أحمد وغيره.
س: هل هذا النَّفث عند كل صلاةٍ؟
الشيخ: إذا غلب عليه الوسواس، إذا أحس بالوساوس وكثرت عليه؛ فلا بأس.
الفتاوى المشابهة
- ما السبيل إلى الخشوع في الصلاة؟ - ابن باز
- سائل يقول :دلنا على الطريق الصحيح للخشوع في... - ابن عثيمين
- ما أهمية الخشوع في الصلاة وكيف يتحقق الخشوع ؟ - ابن عثيمين
- الخشوع في الصلاة - الفوزان
- ما هي أسباب الخشوع في الصلاة؟ - ابن باز
- الخشوع في الصلاة - اللجنة الدائمة
- ما سبب عدم الخشوع في الصلاة؟ - ابن باز
- ما السبب في عدم الخشوع في الصلاة؟ - ابن باز
- هل تصح الصلاة من غير خشوع ؟ وما المقصود بالخ... - ابن عثيمين
- ما النصيحة لمن يكثر سهوه في الصلاة؟ - ابن باز
- ما النصيحة لتحقيق الخشوع في الصلاة؟ - ابن باز