ما السبيل إلى الخشوع في الصلاة؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
سائل يقول: سماحة الشيخ جزاه الله كل خيرًا.
هنالك البعض يشتكون من عدم الخشوع في الصلاة، فما هو العمل الذي يجعل المرء يخشع في صلاته؟ وهل البكاء في الصلاة من ضمن ذكر الله في الخلوة؟
الجواب:
الواجب على المؤمن أن يطمئن في صلاته، وألا ينقرها، قال الله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2].
قال عبدالله بن أبي عامر.. دخل على النبي ﷺ وهو يصلي قال: "رأيته يصلي، وله أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء" عليه الصلاة والسلام.
وكان الصدِّيق إذا صلى بالناس لا يُسمعهم من بكائه رضي الله عنه.
والمقصود أن البكاء من خشية الله أمر مطلوب في الصلاة وغيرها، ولا يضر الصلاة، وإذا أحس المؤمن من نفسه عدم خشوع فلينظر: فإن هذا نتج عن إعراض وعن غفلة حين الصلاة، فإذا دخل في الصف فليقبل عليها بقلبه، وليعلم أنه بين يدي الله، وأنه واقف بين يديه يرجو رحمته ويخشى عذابه، وليتفكر، وليتدبر كتاب الله، ولينظر فيمن هو واقف بين يديه، وهو الله ، حتى يخشع في ركوعه وسجوده وقراءته وغير ذلك، وليحذر الغفلة والهواجس التي تعرض له في بيته وفي شئونه وشئون أولاده، وشئون دكانه، وشئون مزرعته، لا، وليُقبل على صلاته، وليقطع هذه الوساوس وليبتعد عنها، وليجتهد غاية الاجتهاد في الإقبال على صلاته واستحضار عظمة الله ، وأنه قائم بين يديه، وأن هذه الصلاة عبادة عظيمة مفروضة عليه، حتى يقبل فيها بقلبه، وحتى يخشع فيها لربه، فهذه من الأسباب التي تباعده عن الأفكار الفاسدة، وعن الغفلة في صلاته. والله المستعان.
سائل يقول: سماحة الشيخ جزاه الله كل خيرًا.
هنالك البعض يشتكون من عدم الخشوع في الصلاة، فما هو العمل الذي يجعل المرء يخشع في صلاته؟ وهل البكاء في الصلاة من ضمن ذكر الله في الخلوة؟
الجواب:
الواجب على المؤمن أن يطمئن في صلاته، وألا ينقرها، قال الله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2].
قال عبدالله بن أبي عامر.. دخل على النبي ﷺ وهو يصلي قال: "رأيته يصلي، وله أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء" عليه الصلاة والسلام.
وكان الصدِّيق إذا صلى بالناس لا يُسمعهم من بكائه رضي الله عنه.
والمقصود أن البكاء من خشية الله أمر مطلوب في الصلاة وغيرها، ولا يضر الصلاة، وإذا أحس المؤمن من نفسه عدم خشوع فلينظر: فإن هذا نتج عن إعراض وعن غفلة حين الصلاة، فإذا دخل في الصف فليقبل عليها بقلبه، وليعلم أنه بين يدي الله، وأنه واقف بين يديه يرجو رحمته ويخشى عذابه، وليتفكر، وليتدبر كتاب الله، ولينظر فيمن هو واقف بين يديه، وهو الله ، حتى يخشع في ركوعه وسجوده وقراءته وغير ذلك، وليحذر الغفلة والهواجس التي تعرض له في بيته وفي شئونه وشئون أولاده، وشئون دكانه، وشئون مزرعته، لا، وليُقبل على صلاته، وليقطع هذه الوساوس وليبتعد عنها، وليجتهد غاية الاجتهاد في الإقبال على صلاته واستحضار عظمة الله ، وأنه قائم بين يديه، وأن هذه الصلاة عبادة عظيمة مفروضة عليه، حتى يقبل فيها بقلبه، وحتى يخشع فيها لربه، فهذه من الأسباب التي تباعده عن الأفكار الفاسدة، وعن الغفلة في صلاته. والله المستعان.
الفتاوى المشابهة
- وسائل تعين على الخشوع في الصلاة - ابن باز
- باب : الخشوع في الصلاة . - ابن عثيمين
- ما العمل الذي يجعل المرء يخشع في صلاته؟ - ابن باز
- ما هي أسباب الخشوع في الصلاة؟ - ابن باز
- هل تصح الصلاة من غير خشوع ؟ وما المقصود بالخ... - ابن عثيمين
- ما أهمية الخشوع في الصلاة وكيف يتحقق الخشوع ؟ - ابن عثيمين
- ما سبب عدم الخشوع في الصلاة؟ - ابن باز
- ما السبب في عدم الخشوع في الصلاة؟ - ابن باز
- الخشوع في الصلاة - اللجنة الدائمة
- الخشوع في الصلاة - الفوزان
- ما السبيل إلى الخشوع في الصلاة؟ - ابن باز