حكم الإكثار من الضحك
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يسأل أخونا ويقول: إذا التزم العبد بأوامر الله ، وبسنة رسوله ﷺ فماذا يفعل؟ وهل يجوز له أن يضحك في كل الأوقات؟ علمًا بأنه ساكن مع جماعة يكثرون الضحك، والكلام الذي لا يليق. أفيدوني جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
إذا التزم المؤمن بكل ما أمر الله به ورسوله هذا هو كمال الإيمان، وهذا من توفيق الله جل وعلا، فإذا التزم بطاعة الله ورسوله في كل ما أمر الله به ورسوله، والتزم بترك ما نهى الله عنه ورسوله، وجاهد نفسه، وتاب إلى الله من سالف معاصيه؛ فهذا هو المؤمن حقًا، وهو المسلم حقًا.
فعليه أن يجتهد في ذلك، ويلزم التوبة، والاستقامة، ويسأل ربه التوفيق والإعانة، ويحذر مجالسة من يجره إلى ما حرم الله، يحرص على صحبة الأخيار.
ولا بأس بأن يضحك عند الحاجة والتبسم، النبي ﷺ وهو سيد ولد آدم، وهو سيد المؤمنين وأفضلهم؛ كان يضحك عند وجود أسباب، ويتبسم عند وجود أسباب، يتحدث مع أصحابه في الأشياء الطيبة، ويضاحكهم عليه الصلاة والسلام، ويتبسم في كثير من الأوقات، ويسألهم عن أحوالهم، ويبدؤهم بالسلام، ويرد عليهم السلام، ويسألهم عن بعض الأمور الجاهلية للتنبيه على ما فيها من الشر والخطأ، ولما فيها من بعض العجائب.
فعليك أن تكون حسن الخلق مع إخوانك طيب الخلق، ولا بأس عليك بالضحك عند وجود أسباب أو التبسم، ولا بأس بالتحدث معهم فيما أباح الله أو فيما شرع الله.
ومع أهلك تحسن خلقك مع أهلك، تحدث معهم في الكلام الطيب، والأشياء التي تتعلق بالبيت، أو السواليف التي تتعلق بالأهل فيما لا يحرم من الأشياء المباحة، والأشياء التي تؤنسهم وليس فيها معصية.
لا تكن مكفهرًا عنيفًا، سيء الخلق، لا، هذا ما هو من الإسلام، هذا ما هو من الدين، من الدين أن تكون حسن الخلق، طيب البشر، حسن المقابلة، طيب الكلام، طيب المجالسة، هكذا ينبغي للمؤمن والمؤمنة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
يسأل أخونا ويقول: إذا التزم العبد بأوامر الله ، وبسنة رسوله ﷺ فماذا يفعل؟ وهل يجوز له أن يضحك في كل الأوقات؟ علمًا بأنه ساكن مع جماعة يكثرون الضحك، والكلام الذي لا يليق. أفيدوني جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
إذا التزم المؤمن بكل ما أمر الله به ورسوله هذا هو كمال الإيمان، وهذا من توفيق الله جل وعلا، فإذا التزم بطاعة الله ورسوله في كل ما أمر الله به ورسوله، والتزم بترك ما نهى الله عنه ورسوله، وجاهد نفسه، وتاب إلى الله من سالف معاصيه؛ فهذا هو المؤمن حقًا، وهو المسلم حقًا.
فعليه أن يجتهد في ذلك، ويلزم التوبة، والاستقامة، ويسأل ربه التوفيق والإعانة، ويحذر مجالسة من يجره إلى ما حرم الله، يحرص على صحبة الأخيار.
ولا بأس بأن يضحك عند الحاجة والتبسم، النبي ﷺ وهو سيد ولد آدم، وهو سيد المؤمنين وأفضلهم؛ كان يضحك عند وجود أسباب، ويتبسم عند وجود أسباب، يتحدث مع أصحابه في الأشياء الطيبة، ويضاحكهم عليه الصلاة والسلام، ويتبسم في كثير من الأوقات، ويسألهم عن أحوالهم، ويبدؤهم بالسلام، ويرد عليهم السلام، ويسألهم عن بعض الأمور الجاهلية للتنبيه على ما فيها من الشر والخطأ، ولما فيها من بعض العجائب.
فعليك أن تكون حسن الخلق مع إخوانك طيب الخلق، ولا بأس عليك بالضحك عند وجود أسباب أو التبسم، ولا بأس بالتحدث معهم فيما أباح الله أو فيما شرع الله.
ومع أهلك تحسن خلقك مع أهلك، تحدث معهم في الكلام الطيب، والأشياء التي تتعلق بالبيت، أو السواليف التي تتعلق بالأهل فيما لا يحرم من الأشياء المباحة، والأشياء التي تؤنسهم وليس فيها معصية.
لا تكن مكفهرًا عنيفًا، سيء الخلق، لا، هذا ما هو من الإسلام، هذا ما هو من الدين، من الدين أن تكون حسن الخلق، طيب البشر، حسن المقابلة، طيب الكلام، طيب المجالسة، هكذا ينبغي للمؤمن والمؤمنة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- معنى قوله تعالى : ( فاليوم الذين آمنوا من ال... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وأنه هو أضحك وأبكى) - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف :وقوله صلى الله عليه وسلم : (... - ابن عثيمين
- أيهما أفضل في يوم الجمعة الإكثار من الصلاة ع... - ابن عثيمين
- ما حكم الضحك من سؤال السائل , وهل هو استهزاء ؟ - الالباني
- هل من ضحك في الصلاة عليه إعادة؟ - ابن باز
- صفة الضحك - اللجنة الدائمة
- باب : " باب الضحك " . شرح حديث أبي هريرة رضي ا... - الالباني
- حكم الضحك في الصلاة - ابن باز
- حكم الضحك في الصلاة - اللجنة الدائمة
- حكم الإكثار من الضحك - ابن باز