صفة تلبية المتمتع وقت الإحرام
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: الرسالة الأخيرة التي بين يدينا في لقائنا هذا وردتنا من المواطن عبد الله علي سليمان الأسمري من بني أسمر من تهامة وادي الغيل، يقول في رسالته: حاجاً متمتعاً، ماذا يقول عند التلبية وقت إحرامه؟ وماذا يفعله أثناء حجه؟
الجواب: مثل غيره، عند التلبية يقول: لبيك عمرة وحج عند التلبية في الميقات، بعدما يغتسل إذا تيسر الغسل، بعد ذلك، وبعد ما يلبس ملابس الإحرام الإزار والرداء يقول: اللهم لبيك عمرة وحجا، أو يقول: اللهم لبيك عمرة، ثم يقول: اللهم لبيك حجاً، ولو بعدها أوقتها بوقت ساعة ساعتين أكثر أقل قبل الطواف، قبل أن يطوف، ولو في أثناء الطريق تلبي بالعمرة أولاً ثم يلبي بالحج في أثناء الطريق قبل الطواف، أو يلبي بهما جميعاً في الميقات: اللهم لبيك عمرة وحجاً هذه سنة الإحرام بالتمتع، بعدما يفعل ما شرعه الله من الاغتسال، والطيب، ولبس الإزار والرداء في الميقات، أو قبل الميقات يتأهب، فإذا جاء الميقات لبى بقوله: اللهم لبيك عمرة وحجاً، أو يقول: اللهم لبيك عمرة، ثم في أثناء الطريق يلبي بالحج كل هذا لا بأس به، كل هذا يسمى: إحراماً بالتمتع، فإذا وصل مكة طاف وسعى وقصر وتحلل لعمرته، إذا كان ما معه هدي يطوف ويسعى ويقصر ويحل وتمت عمرته، ثم إذا جاء اليوم الثامن من ذي الحجة يبدأ بالحج، ولكن الأفضل إذا كان الحج -يعني متأخر- يلبي بالعمرة فقط: اللهم لبيك عمرة بس ويكتفي، ولا يذكر الحج إلا في وقته، فيقول: اللهم لبيك عمرة فيطوف ويسعى ويقصر ويحل، وإذا جاء يوم الثامن من ذي الحجة عند صعوده إلى منى يلبي بالحج، هذا هو التمتع الأفضل، وإن كان متأخراً بأن جاء في يوم عرفة مثلاً، أو في يوم الثامن ...... بعد صعوده إلى منى ولبى بالحج والعمرة جميعاً فلا بأس، يسمى: قارناً ويسمى: متمتعاً، وإن دخل مكة وطاف وسعى وخرج على إحرامه ولم يقصر؛ لأنه قارن فلا بأس، وإن قصر في الحال وتمم عمرته ثم لبى بالحج يكون هذا، أفضل ولو كان في اليوم الثامن أو في التاسع. نعم.
الجواب: مثل غيره، عند التلبية يقول: لبيك عمرة وحج عند التلبية في الميقات، بعدما يغتسل إذا تيسر الغسل، بعد ذلك، وبعد ما يلبس ملابس الإحرام الإزار والرداء يقول: اللهم لبيك عمرة وحجا، أو يقول: اللهم لبيك عمرة، ثم يقول: اللهم لبيك حجاً، ولو بعدها أوقتها بوقت ساعة ساعتين أكثر أقل قبل الطواف، قبل أن يطوف، ولو في أثناء الطريق تلبي بالعمرة أولاً ثم يلبي بالحج في أثناء الطريق قبل الطواف، أو يلبي بهما جميعاً في الميقات: اللهم لبيك عمرة وحجاً هذه سنة الإحرام بالتمتع، بعدما يفعل ما شرعه الله من الاغتسال، والطيب، ولبس الإزار والرداء في الميقات، أو قبل الميقات يتأهب، فإذا جاء الميقات لبى بقوله: اللهم لبيك عمرة وحجاً، أو يقول: اللهم لبيك عمرة، ثم في أثناء الطريق يلبي بالحج كل هذا لا بأس به، كل هذا يسمى: إحراماً بالتمتع، فإذا وصل مكة طاف وسعى وقصر وتحلل لعمرته، إذا كان ما معه هدي يطوف ويسعى ويقصر ويحل وتمت عمرته، ثم إذا جاء اليوم الثامن من ذي الحجة يبدأ بالحج، ولكن الأفضل إذا كان الحج -يعني متأخر- يلبي بالعمرة فقط: اللهم لبيك عمرة بس ويكتفي، ولا يذكر الحج إلا في وقته، فيقول: اللهم لبيك عمرة فيطوف ويسعى ويقصر ويحل، وإذا جاء يوم الثامن من ذي الحجة عند صعوده إلى منى يلبي بالحج، هذا هو التمتع الأفضل، وإن كان متأخراً بأن جاء في يوم عرفة مثلاً، أو في يوم الثامن ...... بعد صعوده إلى منى ولبى بالحج والعمرة جميعاً فلا بأس، يسمى: قارناً ويسمى: متمتعاً، وإن دخل مكة وطاف وسعى وخرج على إحرامه ولم يقصر؛ لأنه قارن فلا بأس، وإن قصر في الحال وتمم عمرته ثم لبى بالحج يكون هذا، أفضل ولو كان في اليوم الثامن أو في التاسع. نعم.
الفتاوى المشابهة
- حكم من أحرم في رمضان بعمرة متمتعاً بها إلى الحج - ابن باز
- ما حكم إحرام وتلبية الصبي بالحج؟ - ابن باز
- المتمتع إذا ضاق عليه الوقت كيف يكون تحلله وإحرامه؟ - ابن باز
- حكم من تأخر في التلبية للحج إلى اليوم التاسع.؟ - الالباني
- بيان كيفية نية الإحرام و التلبية و الكلام عن ا... - الالباني
- التلبية سنة مؤكدة ولا شيء على من ينساها - ابن باز
- كيفية الإحرام والتلبية - ابن عثيمين
- بيان كيفية نية الإحرام و التلبية و الكلام عن ا... - الالباني
- متى يقطع المُتمتع التَّلبية؟ - ابن باز
- حكم تأخير التلبية بعد الإحرام - ابن باز
- صفة تلبية المتمتع وقت الإحرام - ابن باز