الشيخ : أرشده إلى أن يتجنب جميع الكتب التي فيها التحريف ، ثم إذا ترعرع فيما بعد وأحب أن يطلع ويرى ما ابتلي به بعض الناس من التحريف فلا حرج .
أما في بداية الأمر فأخشى عليه الضلال إذا طالع الكتب التي فيها التحريف كتحريف استوى بمعنى استولى ، { وجاء ربك } بمعنى جاء أمر ربك ، و { بل يداه مبسوطتان } أي نعمتاه ، وما أشبه ذلك من التحريف الباطل ، هذا لا يمكن أن يقرأه المبتدئ لأنه يضل ويهلك .
ونحن نؤمن بأن الله يجيء نفسه ، لأن الله أضاف الفعل إلى نفسه جاء ربك ، وأنه استوى على عرشه حقاً ، وبأن له يدين حقيقتين ، قال الله عز وجل : { وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه } .
فالأمر واضح ولله الحمد ، الأمر مثل الشمس في رابعة النهار ، لكني أقول : { ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور }.