السائل : وبالنسبة للتمر الذي يفطر عليه الصائمون في المسجد هذا عليه شيئ أيضًا يا شيخنا ؟

الشيخ : إذا أمر انفرادي وليس جماعي كما يقع في المسجد النبوي ما في منه مانع أما جماعة بفرش الفرش وإحضار أباريق القهوة أو الشاي بحيث أنه يتحول المسجد النبوي إلى مطعم .

السائل : نعم .

الشيخ : ... نعم .

السائل : في المسجد الحرام هذا .

الشيخ : كيف ؟

السائل : في المسجد الحرام نفس الشيء .

الشيخ : ... .
الطالب : آه نفس الشي .

السائل : شيخنا يعني أحد المصلين أحد المصلين يعني يأتي إلى المسجد معاه بعض حبات من التمر فيعطي الموجودين يقول لهم تفضلوا يطعمهم فقال في نفسه أحضر كمية أكبر ما دام أن هناك بعض المصلين يعني يأكلون فأحضر مثل ما تقول تقريبا نصف كيلو وقصد في ذلك إطعام المصلين وجعل هذا كل يوم ، هذا عليه شيء بدون تحضير الفرش والماء واللبن والقهوة والشاي وهكذا .

الشيخ : أنا أقول هذه الكيلو بل الكيلوات يضعها في مكان في الأرض ... .

السائل : يضعها في مكان في المسجد .

الشيخ : ... الكل .

السائل : طيب جزاكم الله خير .

الشيخ : ... .

الشيخ : مناسب لها .

السائل : شيخنا إذا كان الحديث ليس على شرطه ليش ما السبب الذي أدى إلى إيراده في هذا المكان ؟

الشيخ : لأنه إما أن يكون صحيحًا في ذاته أو على الأقل حسنا في ذاته أو أن يكون صحيحا لغيره أو أن يكون حسنًا لغيره أو أن يكون ضعيفًا يُستشهد به فهذه الأسباب كلها ممكن الاعتماد عليها ثم لا تنس أن الإيراد مُعلقًا هو لما ذكرته أولًا من أنه ليس على شرطه هو صحيح لكن ليس على شرطه في الصحيح واضح .

السائل : واضح وإذا كان فيه صيغة تمريض بالسند يورده .

الشيخ : إذا كان الحديث مُعلق بصيغة تمريض فماذا بعده ؟

السائل : يكون الحسن .

الشيخ : قد يكون حسنا وقد يكون ضعيفا مو شرط .

السائل : وقد يكون صحيحا .

الشيخ : أي نعم .

السائل : جزاك الله خير .