حكم قول عليك نفسك ولا دخل لك بالغير
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
ما هي نصيحة سماحة الشيخ لكثير من الناس الذين يقول بعضهم: عليك نفسك، ولا دخل لك بالغير؟
الجواب:
هذا من نواب الشيطان، الذي يقول: عليك بنفسك، ودع عنك الناس من نواب الشيطان، الشيطان له نواب كثيرون في كل مكان، يقول للناس: لا تحركوا ساكنًا، دعوا الناس على ما هم عليه من الباطل، ولا تقولوا لأحد شيئًا، وهذا من نواب الشيطان -نعوذ بالله- فالله يأمرك بأن تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتدعو إلى الخير، فهل تطيع الشيطان، أو تطيع الرحمن؟ الواجب عليك طاعة الرحمن، والله يقول: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ [آل عمران:104]، ويقول سبحانه: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا [فصلت:33]، ويقول سبحانه: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل:125].
نعم إذا كنت في موضع مثل ما قال فيه النبي ﷺ: رأيت شحًا مطاعًا، وهوى متبعًا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه ورأيت أمرًا لا يدان لك فيه بشيء -يعني لا طاقة لك به- فعليك نفسك، وأما ما دمت تستطيع أن تقوم، وتأمر؛ فعليك أن تأمر، وتنهى بلسانك، وعليك أن تأمر وتنهى بالفعل مع القدرة، وأقل ذلك كراهة القلب، ومفارقة المنكر.
ما هي نصيحة سماحة الشيخ لكثير من الناس الذين يقول بعضهم: عليك نفسك، ولا دخل لك بالغير؟
الجواب:
هذا من نواب الشيطان، الذي يقول: عليك بنفسك، ودع عنك الناس من نواب الشيطان، الشيطان له نواب كثيرون في كل مكان، يقول للناس: لا تحركوا ساكنًا، دعوا الناس على ما هم عليه من الباطل، ولا تقولوا لأحد شيئًا، وهذا من نواب الشيطان -نعوذ بالله- فالله يأمرك بأن تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتدعو إلى الخير، فهل تطيع الشيطان، أو تطيع الرحمن؟ الواجب عليك طاعة الرحمن، والله يقول: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ [آل عمران:104]، ويقول سبحانه: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا [فصلت:33]، ويقول سبحانه: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل:125].
نعم إذا كنت في موضع مثل ما قال فيه النبي ﷺ: رأيت شحًا مطاعًا، وهوى متبعًا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه ورأيت أمرًا لا يدان لك فيه بشيء -يعني لا طاقة لك به- فعليك نفسك، وأما ما دمت تستطيع أن تقوم، وتأمر؛ فعليك أن تأمر، وتنهى بلسانك، وعليك أن تأمر وتنهى بالفعل مع القدرة، وأقل ذلك كراهة القلب، ومفارقة المنكر.
الفتاوى المشابهة
- كيف يكون الإنكار على النفس وعلى الناس؟ - ابن باز
- حكم قراءة الإنسان على نفسه - ابن باز
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- حكم قول: إن أحسنت فمن الله، وإن أسأت فمن نفسي و... - ابن باز
- معنى قول الناظم: هذا ولو حدثت نفسي أنه*** قب... - ابن عثيمين
- ما حكم قول «لا دخل للدِّين في العمل»؟ - ابن باز
- باب : قول الله تعالى : (( ويحذركم الله نفسه... - ابن عثيمين
- هل حديث النفس يعتبر قولا ؟ - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: {عليكم أنفسكم...} - ابن باز
- الجمع بين: «فعليك بخاصة نفسك» و «من رأى منكم من... - ابن باز
- حكم قول عليك نفسك ولا دخل لك بالغير - ابن باز