تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حكم التبرع بعضو من الأعضاء حال الحياة أو الموت - ابن بازالسؤال:هل يجوز أن يتبرع الشخص المسلم -حيًّا كان أو ميتًا- بأي عضو من أعضاء جسمه، سواء لشخص مثله محتاج لهذا العضو، مثل: الكلى لهيئة طيبة، أو مركز للأبحاث...
العالم
طريقة البحث
حكم التبرع بعضو من الأعضاء حال الحياة أو الموت
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
هل يجوز أن يتبرع الشخص المسلم -حيًّا كان أو ميتًا- بأي عضو من أعضاء جسمه، سواء لشخص مثله محتاج لهذا العضو، مثل: الكلى لهيئة طيبة، أو مركز للأبحاث لعمل التجارب في جثته بعد وفاته، أو أن يهبها حرية التصرف في أعضائه بعد وفاته، يعني خدمة للطب؟

الجواب:
هذا فيه خلاف بين أهل العلم، التبرع بالكلية، ونحوها فيه خلاف بين أهل العلم، منهم من أجازه، ومنهم من منعه.
أما كونه يتبرع بجثته لتشرح ما يجوز، ليس له أن يسمح بذلك، المسلم لا يشرح، إنما الخلاف في هل يجوز أن يسمح بكليته أن تؤخذ لغيره، أو قلبه يؤخذ لغيره عند وفاته؟
هذا محل النظر، وكثير من أهل العلم يمنعون من ذلك، ويقولون: ليس له التصرف في جسمه، فهو ملك لله، وليس ملك لنفسه، فليس له أن يتصرف بنفسه، وكليته، أو قلبه، أو كذا، أو كذا، وآخرون قالوا: إذا سمح بذلك في حياته؛ فلا بأس، وعندي في هذا توقف.. والكلام في هذا معروف عند أهل العلم.

Webiste