ما حكم من يقوم بالقراءة على الأطفال و كتابة بعض الكلمات و العبارات في أوراق و تبخيرها لهم زعما منه أن فيها شفاء لهم من الخوف و غير ذلك علما بأن هذه العبارات قد تكون غير مفهومة و أن هذا الرجل يأتي إليه الناس و يقولون له بأن الله هو الشافي و أن هذا سبب في الشفاء ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : ما حكم من يقوم بالقراءة على الأطفال ، وكتابة بعض الكلمات أو العبارات في أوراق وتبخيرها لهم ، زعماً منه أن في هذا شفاءً لهم من الخوف أو غير ذلك ، مما يسمونه بهذه الأسماء ، مع العلم بأن هذه العبارات قد تكون غير مفهومة ، وأن هذا الرجل ليأتيه الناس ، ويقولون : إن الله هو الشافي وأن هذا سبب في الشفاء ؟
الشيخ : الحمدلله رب العالمين وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعه بإحسان الى يوم الدين :
تعليق التمائم أو وضعها تحت الوسادة في الفراش أو تعليقها في جدران الحجرة أو ما أشبه ذلك ، كله من البدع ، بل مما نهي عنه : فمن تعلق تميمة فلا أتم الله له .
والشفاء الذي يحصل بهذا ليس منها بل هو فتنة ، حصل عندها لا بها ، لكن اختلف السلف رحمهم الله فيما إذا كان المعلق من القرآن ، هل هو جائز أم لا ؟.
فكرهه ابن مسعود وجماعة ، وهذا أقرب إلى الإخلاص والتوكل على الله عز وجل ، وأجازه آخرون .
وأما ما ليس من القرآن فلا يجوز ، لاسيما إذا كان فيه حروف لا يعرف معناها ، فإنها قد تكون أسماء للشياطين ، وطلاسم سحرية ، فلا يجوز اعتمادها ، حتى لو حصل الشفاء عند استعمالها ، فإنه لم يحصل بها ، لأنه لم يقم دليل على أنها سبب شرعي ، ولا هي سبب حسي .
لكن قد يبتلي الله سبحانه وتعالى العبد ويفتنه ، فيحصل مطلوبه بوسيلة محرمة ، فليحذر العاقل اللبيب من هذه الأمور ، وليستعن بالله عز وجل ، وليتوكل عليه .
نعم ، لو وجدنا رجلاً صالحاً يقرأ على المريض بالقرآن الكريم وبالأحاديث النبوية ، فهذا لا بأس به وهو من السنة ، أن يرقي الإنسان أخاه بالرقى المشروعة .
الشيخ : الحمدلله رب العالمين وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعه بإحسان الى يوم الدين :
تعليق التمائم أو وضعها تحت الوسادة في الفراش أو تعليقها في جدران الحجرة أو ما أشبه ذلك ، كله من البدع ، بل مما نهي عنه : فمن تعلق تميمة فلا أتم الله له .
والشفاء الذي يحصل بهذا ليس منها بل هو فتنة ، حصل عندها لا بها ، لكن اختلف السلف رحمهم الله فيما إذا كان المعلق من القرآن ، هل هو جائز أم لا ؟.
فكرهه ابن مسعود وجماعة ، وهذا أقرب إلى الإخلاص والتوكل على الله عز وجل ، وأجازه آخرون .
وأما ما ليس من القرآن فلا يجوز ، لاسيما إذا كان فيه حروف لا يعرف معناها ، فإنها قد تكون أسماء للشياطين ، وطلاسم سحرية ، فلا يجوز اعتمادها ، حتى لو حصل الشفاء عند استعمالها ، فإنه لم يحصل بها ، لأنه لم يقم دليل على أنها سبب شرعي ، ولا هي سبب حسي .
لكن قد يبتلي الله سبحانه وتعالى العبد ويفتنه ، فيحصل مطلوبه بوسيلة محرمة ، فليحذر العاقل اللبيب من هذه الأمور ، وليستعن بالله عز وجل ، وليتوكل عليه .
نعم ، لو وجدنا رجلاً صالحاً يقرأ على المريض بالقرآن الكريم وبالأحاديث النبوية ، فهذا لا بأس به وهو من السنة ، أن يرقي الإنسان أخاه بالرقى المشروعة .
الفتاوى المشابهة
- الدعاء بأسماء الله سبحانه لشفاء الأمراض - اللجنة الدائمة
- ما حكم المحاية التي تكتب على اللوح من القرآن... - ابن عثيمين
- ما حكم تعليق التمائم من القرآن على المريض من... - ابن عثيمين
- شرح حديث : ( إنما شفاء العي السؤال ) . - الالباني
- للمسلم أن يدعو بأسماء الله تعالى لشفاء ا... - اللجنة الدائمة
- باب ما يدعى به للمريض. عن عائشة رضي الله عنه... - ابن عثيمين
- معنى حديث: (الشفاء في ثلاث ...) - ابن باز
- حكم سماع القرآن من المذياع بغرض الشفاء - ابن باز
- معنى {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَ... - ابن باز
- خامسا : يحصل به الشفاء الحسي والمعنوي . - ابن عثيمين
- ما حكم من يقوم بالقراءة على الأطفال و كتابة... - ابن عثيمين