السؤال الرابع عشر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الأسماء ما حُمِّد وعُبِّد، وخيرها عبد الله وعبد الرحمٰن.
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
السؤال الرابع عشر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الأسماء ما حُمِّد وعُبِّد، وخيرها عبد الله وعبد الرحمٰن.
الجواب:
هذا ليس بحديث، هذا لم يصح ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
*قال شيخنا الألباني -رحمه الله- : ” (أحب الأسماء إلى الله ما عُبِّد وحُمِّد ) : لا أصل له كما صرح به السيوطي وغيره ” انتهى من “السلسلة الضعيفة” (1/595) رقم (411)* .
وروى أبو داود (4950) عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْجُشَمِيِّ ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
*(( تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الأَنْبِيَاءِ ، وَأَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ ، وَأَقْبَحُهَا حَرْبٌ وَمُرَّةُ )) صححه الألباني في صحيح أبي داود.*
تكملة السؤال:
لكنِّي ألاحظ أسماءً تبدأ باسم عبد، ولكنها لا تضاف إلى اسم من أسماء الله الحسنى؛ مثل: عبد الناصر وعبد الستّار، وعبد الرزاق ،وعبد الفهيم ،وعبد الجواد، وغيرها الكثير.
فأسالكم ما حكم هذه الأسماء؟
الجواب: (عبد الرزّاق)؛ فالرزّاق هو الله تعالى عز وجل، فلا حرج في هذا.
و(عبد الجواد) كذلك.
لكن *(عبد الفهيم) ليس كذلك.*
فكل اسم من هذه الأسماء يعطى حكمه، فإذا ثبت أن العبد فما بعده هو اسم من أسماء الله تعالى يُقال: هذا مشروع.
وإذا كان الاسم الذي بعد العبد ليس هو من أسماء الله تعالى عزوجل، فهذا أمر ممنوع.
فمنها المشروع، ومنها الممنوع.
والله تعالى أعلم.
+962-77-675-7052
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الأسماء ما حُمِّد وعُبِّد، وخيرها عبد الله وعبد الرحمٰن.
الجواب:
هذا ليس بحديث، هذا لم يصح ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
*قال شيخنا الألباني -رحمه الله- : ” (أحب الأسماء إلى الله ما عُبِّد وحُمِّد ) : لا أصل له كما صرح به السيوطي وغيره ” انتهى من “السلسلة الضعيفة” (1/595) رقم (411)* .
وروى أبو داود (4950) عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْجُشَمِيِّ ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
*(( تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الأَنْبِيَاءِ ، وَأَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ ، وَأَقْبَحُهَا حَرْبٌ وَمُرَّةُ )) صححه الألباني في صحيح أبي داود.*
تكملة السؤال:
لكنِّي ألاحظ أسماءً تبدأ باسم عبد، ولكنها لا تضاف إلى اسم من أسماء الله الحسنى؛ مثل: عبد الناصر وعبد الستّار، وعبد الرزاق ،وعبد الفهيم ،وعبد الجواد، وغيرها الكثير.
فأسالكم ما حكم هذه الأسماء؟
الجواب: (عبد الرزّاق)؛ فالرزّاق هو الله تعالى عز وجل، فلا حرج في هذا.
و(عبد الجواد) كذلك.
لكن *(عبد الفهيم) ليس كذلك.*
فكل اسم من هذه الأسماء يعطى حكمه، فإذا ثبت أن العبد فما بعده هو اسم من أسماء الله تعالى يُقال: هذا مشروع.
وإذا كان الاسم الذي بعد العبد ليس هو من أسماء الله تعالى عزوجل، فهذا أمر ممنوع.
فمنها المشروع، ومنها الممنوع.
والله تعالى أعلم.
+962-77-675-7052
الفتاوى المشابهة
- ما صحة أحاديث ( أحب الأسماء , وأصدق الأسماء ,... - الالباني
- حكم تغيير الأسماء المعبدة لغير الله - ابن باز
- التسمي بعبد الخير - اللجنة الدائمة
- تفسير قوله تعالى: (لا أعبد ما تعبدون. - ابن عثيمين
- حكم التسمية بعبد النبي وعبد الحسين - ابن باز
- حكم التعبيد لغير الله في الأسماء - ابن باز
- قول الراوي قال عبد الله من هو عبد الله.؟ - ابن عثيمين
- هل صح أن أفضل الأسماء ما حمُّد وعُبّد؟ - ابن باز
- اسماء لا يجوز التسمي بها مثل عبد النبي ع... - اللجنة الدائمة
- هل صح أن "خَيْرَ الأسماء ما عُبِّد وحُمِّد"؟ - ابن باز
- نحن نعلم بأن خير الأسماء ما حمد و عبد كما قا... - ابن عثيمين