قصة عن ابن بطة الحنبلي في موضوع تحريم القيام للداخل
الشيخ محمد ناصر الالباني
الطالب : شيخنا ، انتهى الكلام الأول ؟
الشيخ : إي نعم ، تقريبًا انتهى ، وإن كنت أريد أن نسمع أخانا عبد العزيز بخاصَّة البيتين من الشعر اللذين ذكرهما بعض علماء الحنابلة في ترجمة المحدث الفقيه الحنبلي ابن بطة ، كان ابن بطة رجلًا عالما فاضلا ، جمع بين الحديث والفقه الحنبلي ، وكان حريصا على التمسك بالسنة عملًا ، فكان من ذلك أنه يكره هذا القيام الذي تحدثنا عنه آنفًا القيام للداخل وليس القيام إلى الداخل ، وتلقى ذلك منه بعض أصحابه ممن يتاعطون الشعر ، فخرج ذات يوم إلى السوق ومعه صاحب له شاعر ، فمر برجل عالم جالس في محله في دكانه ، وهذا الرجل العالم فاضل لكنه يرى خلاف رأي ابن بطة في القيام ، ولذلك قام له واعتذر له بشعر ، قال له :أنت إن كنت لا عدم هاه ؟ كيف ؟قال معتذرًا بالقيام قال : " لا تلمني على القيام فحقي *** حين تبدو أن لا أملّ القيامًاأنت من أكرم البرية عندي *** ومن الحق أن أجل الكراما " فقال ابن بطة لصاحبه الشاعر : أجبه عني ، كأنه يقول له ريحني من شعره من لسانه .قال له : " أنت إن كنت لا عدمتك ترعى *** ليَ حقًّا وتظهر الإعظامافلك الفضل في التقدم والعلم *** ولسنا نريد منك احتشاما فأعفني الآن من قيامك هذا أولا *** فسأجزيك بالقيام القياماوأنا كاره لذلك جدًّا *** إنَّ فيه تملقا وأثاماوإذا صحت الضمائر منا *** اكتفينا من أن نتعب الأجساماكلنا واثق بود أخيه *** ففيم انزعاجنا وعلاما " لذلك المهم تصفية القلوب ، وليس تشغيل الأبدان بنفاق اجتماعي قائم .أطلنا عليكم ، لكن الفضل يعود إلى أخينا أبي العباس في هذه الكلمة .
الشيخ : إي نعم ، تقريبًا انتهى ، وإن كنت أريد أن نسمع أخانا عبد العزيز بخاصَّة البيتين من الشعر اللذين ذكرهما بعض علماء الحنابلة في ترجمة المحدث الفقيه الحنبلي ابن بطة ، كان ابن بطة رجلًا عالما فاضلا ، جمع بين الحديث والفقه الحنبلي ، وكان حريصا على التمسك بالسنة عملًا ، فكان من ذلك أنه يكره هذا القيام الذي تحدثنا عنه آنفًا القيام للداخل وليس القيام إلى الداخل ، وتلقى ذلك منه بعض أصحابه ممن يتاعطون الشعر ، فخرج ذات يوم إلى السوق ومعه صاحب له شاعر ، فمر برجل عالم جالس في محله في دكانه ، وهذا الرجل العالم فاضل لكنه يرى خلاف رأي ابن بطة في القيام ، ولذلك قام له واعتذر له بشعر ، قال له :أنت إن كنت لا عدم هاه ؟ كيف ؟قال معتذرًا بالقيام قال : " لا تلمني على القيام فحقي *** حين تبدو أن لا أملّ القيامًاأنت من أكرم البرية عندي *** ومن الحق أن أجل الكراما " فقال ابن بطة لصاحبه الشاعر : أجبه عني ، كأنه يقول له ريحني من شعره من لسانه .قال له : " أنت إن كنت لا عدمتك ترعى *** ليَ حقًّا وتظهر الإعظامافلك الفضل في التقدم والعلم *** ولسنا نريد منك احتشاما فأعفني الآن من قيامك هذا أولا *** فسأجزيك بالقيام القياماوأنا كاره لذلك جدًّا *** إنَّ فيه تملقا وأثاماوإذا صحت الضمائر منا *** اكتفينا من أن نتعب الأجساماكلنا واثق بود أخيه *** ففيم انزعاجنا وعلاما " لذلك المهم تصفية القلوب ، وليس تشغيل الأبدان بنفاق اجتماعي قائم .أطلنا عليكم ، لكن الفضل يعود إلى أخينا أبي العباس في هذه الكلمة .
الفتاوى المشابهة
- بيان حكم القيام للداخل والتفريق بينه وبين القي... - الالباني
- حكم القيام للداخل إلى المجلس . - الالباني
- فائدة : ذكر الدليل على عدم مشروعية القيام للكب... - الالباني
- ذكر حديث أنس - رضي الله عنه - : أحدنا يلقي أخا... - الالباني
- ختم هذه الكلمة بذكره لقصَّة يذكرها أهل العلم ف... - الالباني
- ختم الشيخ لهذه الكلمة بذكره لقصة يذكرها أهل ال... - الالباني
- ذكر قصة بن بطة لمن قام له وهو يكره ذلك . - الالباني
- ذكر قصة ابن بطة لِمَن قام له وهو يكره ذلك . - الالباني
- ذكر قصة حدثت مع ابن بطة رحمه الله. - الالباني
- ذكر قصة عن أبي عبد الله بن بطة - رحمه الله تعا... - الالباني
- قصة عن ابن بطة الحنبلي في موضوع تحريم القيام ل... - الالباني