السؤال الثامن : شيخنا ما حكم نوم الزوج في غرفة ونوم الزوجة في غرفة أخرى ؟
الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
السؤال الثامن :
شيخنا ما حكم نوم الزوج في غرفة ونوم الزوجة في غرفة أخرى ؟
الجواب :
هذا مما وقع فيه خلاف، فبعض أهل العلم يستنبط من قول النبي صلى الله عليه وسلم:(( عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبتْ فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ))
متفق عليه.
أخرجه البخاري، كتاب بدء الخلق، (4/ 116)، برقم: (3237)،
ومسلم، كتاب النكاح، (2/ 1059)، برقم: (1436).
قال للرجل فراش والمرأة فراش.
وقال أهل العلم في تفاصيلهم: إذا كان هنالك داعي أن يكون للرجل فراش وللمرأة فراش فهذا أحسن من أن يجتمعا في فراش واحد، كأن تنبعث مثلاً رائحة كريهة من الزوج أو من الزوجة، أو تدعوا الحاجة بأن يكون لها فراش وله فراش فلا حرج ،وإلا فالأصل أن يبيت كل من الرجل والمرأة في فراش واحد.
وهذا هو صنيع النبي صلى الله عليه وسلم مع أزواجه.
والمتلمس لأخبار عائشة رضي الله عنها وهي من هي عند الرسول صلى الله عليه وسلم يجد أن النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة كانا في فراش واحد، حتى أنه ثبت أن فاطمة رضي الله تعالى عنها ابنته دخلت عليهما وكانا تحت فراش واحد.
عن عائشة أم المؤمنين:أَرْسَلَ أَزْوَاجُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَاطِمَةَ بنْتَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَاسْتَأْذَنَتْ عليه وَهو مُضْطَجِعٌ مَعِي في مِرْطِي……الحديث)).
صحيح مسلم 2442 •
يعني لو إبنتك دخلت عليك أنت و زوجتك سواء كانت أمها أم لم تكن أمها، فعائشة لم تكن أم فاطمة، أم فاطمة خديجة، فلو كنت أنت زوجتك سواء كانت أم الداخلة بنت أو ولد وكنت أنت وإياها في فراش واحد فلا حرج في هذا.
فلا حرج في ذلك أبداً.
فالأصل أن يجتمع الرجل والمرأة في فراش واحد، إلا إن دعت حاجة والأمر سهل.
وفي حديث في مسلم
قالت عائشة رضي الله عنها
“فقَدْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَيْلَةً مِنَ الفِرَاشِ فَالْتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِي علَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ وهو في المَسْجِدِ وهُما مَنْصُوبَتَانِ وهو يقولُ: اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ.”
أخرجه مسلم (486)
وثبت عند أبي شيبه فصل طويل وأورد فيه أخبار ابن مسعود وغيره قال في الشتاء كنت استدفئ بزوجتي زينب، يعني في الشتاء يتدفأ بأن يضم إليه زوجه.
فالأصل في الأزواج أن يكونا في فراش واحد.
والله تعالى أعلم.
? للاشتراك:
شيخنا ما حكم نوم الزوج في غرفة ونوم الزوجة في غرفة أخرى ؟
الجواب :
هذا مما وقع فيه خلاف، فبعض أهل العلم يستنبط من قول النبي صلى الله عليه وسلم:(( عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبتْ فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ))
متفق عليه.
أخرجه البخاري، كتاب بدء الخلق، (4/ 116)، برقم: (3237)،
ومسلم، كتاب النكاح، (2/ 1059)، برقم: (1436).
قال للرجل فراش والمرأة فراش.
وقال أهل العلم في تفاصيلهم: إذا كان هنالك داعي أن يكون للرجل فراش وللمرأة فراش فهذا أحسن من أن يجتمعا في فراش واحد، كأن تنبعث مثلاً رائحة كريهة من الزوج أو من الزوجة، أو تدعوا الحاجة بأن يكون لها فراش وله فراش فلا حرج ،وإلا فالأصل أن يبيت كل من الرجل والمرأة في فراش واحد.
وهذا هو صنيع النبي صلى الله عليه وسلم مع أزواجه.
والمتلمس لأخبار عائشة رضي الله عنها وهي من هي عند الرسول صلى الله عليه وسلم يجد أن النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة كانا في فراش واحد، حتى أنه ثبت أن فاطمة رضي الله تعالى عنها ابنته دخلت عليهما وكانا تحت فراش واحد.
عن عائشة أم المؤمنين:أَرْسَلَ أَزْوَاجُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَاطِمَةَ بنْتَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَاسْتَأْذَنَتْ عليه وَهو مُضْطَجِعٌ مَعِي في مِرْطِي……الحديث)).
صحيح مسلم 2442 •
يعني لو إبنتك دخلت عليك أنت و زوجتك سواء كانت أمها أم لم تكن أمها، فعائشة لم تكن أم فاطمة، أم فاطمة خديجة، فلو كنت أنت زوجتك سواء كانت أم الداخلة بنت أو ولد وكنت أنت وإياها في فراش واحد فلا حرج في هذا.
فلا حرج في ذلك أبداً.
فالأصل أن يجتمع الرجل والمرأة في فراش واحد، إلا إن دعت حاجة والأمر سهل.
وفي حديث في مسلم
قالت عائشة رضي الله عنها
“فقَدْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَيْلَةً مِنَ الفِرَاشِ فَالْتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِي علَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ وهو في المَسْجِدِ وهُما مَنْصُوبَتَانِ وهو يقولُ: اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ.”
أخرجه مسلم (486)
وثبت عند أبي شيبه فصل طويل وأورد فيه أخبار ابن مسعود وغيره قال في الشتاء كنت استدفئ بزوجتي زينب، يعني في الشتاء يتدفأ بأن يضم إليه زوجه.
فالأصل في الأزواج أن يكونا في فراش واحد.
والله تعالى أعلم.
? للاشتراك:
الفتاوى المشابهة
- أقسم عليها ألا تنام أمها في فراشه - اللجنة الدائمة
- نوم الأسرة في غرفة واحدة - اللجنة الدائمة
- هل الصلاة في الليل عذر للزوجة عن الفراش - اللجنة الدائمة
- هل يجوز للزوج أن يهجر زوجته طوال السنة ينام... - ابن عثيمين
- حرمة هجر المرأة فراش زوجها إلا لعذر - ابن باز
- ما حكم منع الزوجة زوجها من الفراش من أجل عدم... - ابن عثيمين
- امتناع الزوجة عن الفراش - اللجنة الدائمة
- غرفة النوم وما كان خاصا بالزوجة لا يعتبر... - اللجنة الدائمة
- إدخال المصحف في غرف النوم والقراءة على ا... - اللجنة الدائمة
- ما معنى المبييت الواجب للزوجة هل بالفراش أم... - ابن عثيمين
- الصلاة في غرفة النوم - ابن باز