الشيخ : أحدهما الأحكام الكبرى حقيقة أما الأخرى فليست كذلك .
الطالب : شيخ ، والله هذا الرجال أنا عارف ... فوق اللبن .

الشيخ : هناك نسخة في المكتبة الظاهرية كنت بدأت منذ نحو عشرين سنة بتحقيقها وابني هذا هو الذي كنت كلفته أن ينسخ ونُسخ الكتاب وبدأت بالتعديل ثم صرفتني صوارف علمية كثيرة الشاهد كنت لا أدري أن لعبد الحق الإشبيلي ثلاث كتب في الأحكام إلا فيما بعد النسخة الموجودة في المكتبة الظاهرية في مجلد كبير وبخط دقيق وعليها الأحكام الكبرى اسم الأحكام الكبرى فبدأت أنا بتحقيقها فيما بعد عرفت أن له ثلاث كتب الكبرى والوسطى والصغرى وجدت في المكتبة الظاهرية الصغرى فإذن الكتابان موجودان في المكتبة الظاهرية الصغرى والكبرى مجازًا مش حقيقة فثُم علمت بأن في مكتبة المكتبة المصرية شو اسمها تبع القاهرة .
الطالب : ...

الشيخ : إيش ؟
الطالب : دار الكتب المصرية .

الشيخ : دار الكتب المصرية في نسخة من الأحكام الكبرى وكلفت بعض إخواننا أن يرسل لي صورة عن الوجه الأول والثاني وحينئذٍ تبينت أن هذه الكتابة على نسخة الظاهرية المكتوب عليها الأحكام الكبرى هذه ليست تمثل الحقيقة لأن الأحكام الكبرى الآن يظهر لكم الفرق بين الكتب الثلاثة الأحكام الكبرى لعبد الحق الإشبيلي يسوق فيها الأحاديث بأسانيدها من الأمهات والأصول الكتب الستة وغيرها فهو إذا نقل هو عن البخاري بقول قال البخاري وبيذكر الحديث مع السند كذلك مسلم كذلك السنن الأربعة كذلك مسند البزار وهكذا أما الأحكام التي هي الوسطى حقيقةً في المكتبة الظاهرية فقد اختصر منها الأسانيد وتكلم على ما ينبغي الكلام عليها من بيان صحة أو حُسن أو ضعف هذه هي الوسطى وهذه هي التي كنت بدأت بالتعليق عليها أما الصغرى فهي ليس فيها تحقيق وإنما نص المقدمة أنه اختار ما صح من الأحكام هو ، ولا يتكلم أشبه شيء بكتاب ابن دقيق العيد *الإلمام بأحاديث الأحكام* والحقيقة في اعتقادي يومئذ أنه كان موفقا جدًّا باختيار الأحاديث الصحيحة في الأحكام الصغرى هذه توطئة للسؤال التالي فهل الأحكام الكبرى الذي حققها العنبري هي الأولى التي فيها الأسانيد أم هي الوسطى التي هي محذوفة الأسانيد .

السائل : ... .

الشيخ : جزاك الله خير .

السائل : نبدأ نسألك يا شيخ ؟

الشيخ : تفضل .